• عدد المراجعات :
  • 7456
  • 8/15/2007
  • تاريخ :

فيروسات الحواسيب تتحدى أمصالها

فيروسات

 

حديثاً، نشر موقع هيئة الإذاعة البريطانية تلخيصا لدراسة أجريت أخيراً ورد فيها أن مشكلات الأمان باتت أكبر موضوع مفرد تواجهه مؤسسات الأعمال البريطانية، وربط الموقع بين موضوع الأمان وبين فيروسات الحواسيب.

المفرح في الموضوع، كما ورد في الموقع هو أن عدد الضحايا بدأ يتراجع إلى نحو الثلث منذ آخر دراسة أنجزت في العام 2004.

كريس بوتر من شركة »برايس ووتر هاوس كوبر« وأحد المشاركين في كتابة ذلك التقرير، ينصح المؤسسات باستخدام البرمجيات المضادة للفيروسات لحماية أنظمتها التي ربما تكون عرضة للهجوم.

ومن المتوقع أن تنشر النتائج الكاملة للتقرير المبني على مسح شمل ما يربو على ألف مؤسسة وقامت به شركة إنفو سكيورتي الأوروبية في المعرض الذي سيقام في الأسبوع الأخير من شهر أبريل/ نيسان المقبل في قاعة أوليمبيا بلندن.

واحتفل، ان جاز التعبير، فيروس الكمبيوتر بعيد ميلاده العشرين يوم 20 يناير/ كانون الثاني الماضي. إذ يصادف يوم 20 يناير ذكرى اكتشاف أول فيروس كمبيوتري أصاب برنامج التشغيل »دوز« لمايكروسوفت العام 1986 الذي أطلق عليه حينها اسم »براين«. أما آخر فيروس تم التحذير عنه فقد كان فيروس »نيكسيم« الذي انتشر في مطلع فبراير/ شباط الماضي.

بين براين ونيكسيم مسافة طويلة انتشرت خلالها عشرات الفيروسات الحاسوبية كلفت العالم من دون تمييز للجنس أو العرق مليارات الدولارات.

شركة كمبيوتر إكونومكس ومقرها كارليفونيا تقول إن أكثر الفيروسات كلفة في العام 2001 كان »الشفرة الحمراء« وقدرت أضراره حينها بنحو 2,62 مليار دولار أميركي، يليه فيروس سيركوم وبلغت خسائره ما يربو على 1,15 مليار دولار، وآخرها كان فيروس »نيمادا« وقدرت خسائره نحو 635 مليون دولار.

ويحدد خبراء استراتيجيات الدفاع ضد هجوم الفيروسات من أمثال نائب رئيس شركة كمبيوتر إكونومكس ميشيل إيربيش أن أهم فئات الأكلاف هي: كلفة تنظيف الآلات المهاجمة (بفتح الميم)، كلفة إزالة الفيروس المهاجم (بكسر الميم)، انعكاسات التوقف عن العمل على دورة الإنتاج.

وفي العام 2002 نشرت شركة فورستر للأبحاث نتائج مسح شمل ما يربو على 50 شركة جاء فيه أن كلفة التوقف عن العمل جراء تعرض شركات الأغذية والمشروبات لهجوم إحدى الفيروسات تصل إلى مليونين في كل ساعة عمل.

شركة ماكفي، وهي من أكثر الشركات شهرة في برمجيات مكافحة الحاسوب، ترى أن الإصابة بالفيروس قد يؤدي إلى ضياع ما يربو على 2,2 مليون ساعة عمل جراء التوقف. الخطير في الأمر أن فيروسات الحواسيب أكثر سرعة في تغيير خصائصها من الأمصال أو بالأحرى البرمجيات المضادة لها أو تلك القادرة على اكتشافها.

 عبيدلي العبيدلي

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)