• عدد المراجعات :
  • 1382
  • 7/3/2007
  • تاريخ :

فصاحة فاطمة الزهراء ( ع ) و بلاغتها

فاطمة الزهراء

قالت عائشة : ما رأيت أحد من خَلق الله أشبه حديثاً و كلاماً برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من فاطمة ( عليها السلام ) .

و من يعرف مواضع الجودة في الكلام ، و يلتمس بدائع الصنعة فيه ، يرى أن فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) التي لم تبلغ من العُمر ـ ما به تستطيع أن تُغنِيها التجارب ، و تجري بين يديها الأمثال ـ ثمانية عشر عاماً قد امتطت ناصية الكلام ، و جاءت بالعَجَبِ العُجَاب ، و حيَّرت العقول والألباب ، بما احتُوِيَ منطقُها من حكمة ، و فصل الخطاب ، و هي المَثكُولة بأبيها خاتم الأنبياء ( صلى الله عليه وآله ) .

و لا عجب من ذلك ، فهم ( عليهم السلام ) أئمة الكلام ، و أمراء البيان ، وم ن يتأمل خطبتها ( عليها السلام ) ، التي رَدَّدَتْها الأجيال ، و تناولها المُحققون و الشراح ، يجد ما نرمي إليه جلياً واضحاً .

فقد قال العلامة الأربلي صاحب ( كشف الغُمَّة ) في خطبة الزهراء ( عليها السلام ) في محفل من المهاجرين و الأنصار : ( إنها من مَحَاسن الخُطَب و بدايعها ، عليها مَسْحَةٌ من نور النُبُوَّة ، و فيها عبقة من أَرجِ الرسالة ، و قد أوردها المُوَالف و المُخَالف) .


من بيانات فاطمة الزهراء(ع) لِعِلَلِ الشرائع والأحكام

من أحاديث فاطمة الزهراء ( ع )

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)