• عدد المراجعات :
  • 3116
  • 6/24/2007
  • تاريخ :

التخطيط للحاضر المنظور وللمستقبل العملي

المواقع

لابدّ من التخطيط السليم لكل ما يتعلق بجميع المواقع التي تقع تحت إشرافك، ويشمل هذا التخطيط مراجعة الميزانية المخصصة لتطوير وتحسين مواقع ومراكز العمل أياً كان نوع هذا العمل.

وهناك - أخي القارئ - بعض القواعد التي تساعدك على التخطيط السليم وتحقيق الهدف في الحياة العملية واليومية:

- لا تكن مثالياً، ودع التفكير الحالم البعيد كل البعد عن واقع الحياة.

- دع اتخاذ الرغبة أساساً للتفكير، وحاول أن تفهم نفسك.

- اكتشف ما أنت أهل للقيام به من أعمال، ودرّب نفسك على التفكير المنطقي.

- اشرع في رسم خطة لتحقيق هدفك، فالمرء بدون هدف لا وجود له.

- ابدأ في تنفيذ خطتك عملياً بعد أن تكون قد جمعت كل المعلومات والبيانات اللازمة للخطة.

- لا تنتظر إلى الغد، إعمل اليوم "فالوقت من ذهب" ومَن سار على الدرب وصل.

- تذكر دائماً أنه لا وجود للفشل، فالفشل في الواقع "عمل لم يتم تنفيذه بعد".

- لا تحاول القيام بدور لم تخلق له، سِرْ دائماً في طريقك الطبيعي وتجنب الفشل.

- ابذل كل جهدك في كل عمل تقوم به، حتى يفارقك شعور الندم والإحساس بالذنب.

- عش دائماً هادئ الأعصاب، واستقبل الحياة بوجه ضاحك، وصدر رحب.

- كن قوي الملاحظة ومتفائلاً على الدوام، وقاوم الغضب.

- حاول دائماً أن تحافظ على صحتك حتى نهاية الشوط لكي تنعم في السنوات الأخيرة من حياتك بالجهود التي صرفتها.

- تذكر أن الحل الصحيح لأي مشكلة لن يكون الأمثل وعلى الوجه الأكمل إن لم يكن الحل حلاً جذرياً لتلك المشكلة أو الحالة، ولا تقبل أنصاف الحلول طالما أمكن تحقيق الحل الجذري لتلك الحالة أو المشكلة، ولا تجزع لفشل واتخذ من الفشل طريقاً للحياة، واجعل يوم دخولك في الحياة العملية بداية تعلم طويل وشاق.

- لا تدع السياسة وأصحاب المصالح الأنانية والخاصة في عملك لأنها تفسده.

- دع معاونيك والآخرين ممن لهم علاقة مشاركتك بالعمل واستمع إلى آرائهم وأفكارهم.

- احرص بأن تكون دقيقاً في عملك واعمل على مراجعته، وآخذ العبر من الأخطاء.

- حاول دائماً تقديم المعروف وخدمة الآخرين واحترام كل مَن تلقاهم، وأن تكون رقيقاً في حديثك معهم، ولا تكن مغروراً أو متعالياً، وشارك الناس مشاعرهم وأحاسيسهم.

- تعامل مع الآخرين بروح المحبة والتسامح ولا تحمل حقداً أو كراهية لأحد، فإن الحقد والكراهية يقتلان صاحبهما قبل غيره، وكن دائماً من أصحاب الخلق الطيب، وكن عف اللسان قليل الكلام وآمن بأن الناس مختلفون، ولا تتوقع جزاءً عاجلاً عن كل عمل تقوم به.

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)