• عدد المراجعات :
  • 27
  • 7/26/2016 11:10:00 AM
  • تاريخ :

 

 الاسلام التکفيري يجب الايصبح متحدثا باسم الاسلام الحقيقي

سرمدي: الاسلام التکفيري يجب الايصبح متحدثا باسم الاسلام الحقيقي

 قال وکيل وزارة الخارجية الايراني مرتضي سرمدي انه يجب الانسمح بان يصبح الاسلام التکفيري والارهابيون متحدثين باسم الاسلام الحقيقي والرحماني والعقلاني.
سرمدي: الاسلام التکفيري يجب الايصبح متحدثا باسم الاسلام الحقيقي
واضاف سرمدي اليوم الاثنين في ملتقي الاساتذه والطلبه الايرانيين في خارج البلاد والذي عقد في مدينة مشهد المقدسة (شمال شرق) انه يجب ان نظهر للعالم بان العنف والتطرف يشکلان تهديدا للنظام الدولي باسره وانه من الضروري بذل مساع مشترکه لايجاد عالم خال من العنف.
وصرح ان الاسلام التکفيري يعتبر في الحقيقة اکمالا لظاهرة 'رهاب الاسلام' التي يروجها الغرب وتمس بسمعة الاسلام.
واضاف سرمدي ان هذه العصابات التکفيرية ترتکب جرائم باسم الدين والجهاد والاسلام واذا لم يتم تشکيلها من قبل الاجهزة الاستخباراتية الغربية بشکل مباشر فان ممارساتها المتطرفة وفرت فرصة مناسبة لتغلغل الاجهزه الاستخباراتية والتجسسية الغربية واستخدامها لتحقيق ماربها ومصالحها .
وصرح ان المناوئين للاسلام في الغرب يستخدمون هذا التيار التکفيري ببراعة ولايفرقون بين الاسلام الرحماني والعقلاني والاسلام التکفيري و الاغتيالي ويقدمون المسلمين رديفا للارهاب والعنف.
وقال ان من الموشرات الرئيسية التي تشير الي ان مکافحة الغرب للارهاب ليست حقيقية هي ان الغرب لايفرق بين الاسلام الاغتيالي والتکفيري والاسلام السياسي المناويء للظلم والاغتيال حيث يقدم حزب الله اللبناني المناويء للاحتلال کجماعة ارهابية.
واکد سرمدي انه في ظل انتشار موجة الاسلامو فوبيا في العالم، يجب علينا ان نقدم الحوار الاعتدالي والرحماني والعقلاني الذي يدعو الي ارساء العدالة وحفظ الکرامة.
واضاف ان من الاساليب الاخري لمواجهة التيارات التکفيرية والاسلام المتطرف هي ان نظهر بان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها ممثلة عن الاسلام الرحماني والعقلاني في العالم، ناجحة.
واعتبر سرمدي استخدام الدبلوماسية العامة بانه من الاساليب الاخري لمواجهة التيارات التکفيرية.

المصدر: وكالة الجمهورية الإسلامية للإنباء

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)