• عدد المراجعات :
  • 4259
  • 1/14/2007
  • تاريخ :

اعرف شخصية من تتعامل معهم

قائمة الأصناف العشرة من الناس غير المرغوب فيهم:

يحتوي مستودع مهارات الاتصلات التي تملكها على درجات متفاوتة من المعرفة والجهل مع ما ينتج عنهما من أسباب القوة والضعف في شخصيتك وبالتالي في مستوى تأثيرك في الآخرين, وتبعاً لذلك فإنك لن تجد عناء في التعامل مع شخص ممن لا يطيق أحد التعامل معه. لكون ذلك مجرداً من الأحاسيس والعواطف وربما تجد صعوبة أكبر في التعامل مع أناس سلبيين ممن هم كثيرو الضجة والإزعاج, ولربما تبين لك أن التعامل مع من يتصفون بالعدوانية من الناس هو أمر يرقى إلى مصاف أعلى درجات التحدي, وقد تصاب بالإحباط جراء تعاملك مع الكسالى من الناس وربما فقدت القدرة على التحمل لو تعاملت مع المتبجحين والمتعجرفين. ومن الطبيعي في الأشياء أنك أنت نفسك قد تسبب في الإحباط لكثيرين من الناس, لأن أي شخص قد يسبب عبئاً على شخص آخر على الأقل في بعض الأوقات إن لم يكن في جلّها.

ومن المحتمل أن تتفق أو تختلف مع هذا الشخص أو ذاك في وجهات النظر حول من هو الشخص الصعب ومن هو الهين, ومن هو الصالح ومن هو الطالح, ورغم ذلك فإن المجتمعات المهذبة لديها إجماع معين في الرأي عن الناس الذين يتميزون  بالصعوبة, وعن الصعوبات التي تجدها تلك المجتمعات في تصرفاتهم ولقد حددنا عشرة نماذج من السلوكيات المعينة التي يلجأ إليها العقلاء من الناس حين يشعرون بالتهديد أو المعارضة بما يمثل مقاومتهم للتهديد أو الانسحاب من تلك المواقف المكروهة, ونورد فيما يأتي عشراً من حالات السلوك الحرجة التي يصل فيها أناسٌ عاديون إلى أسوء حالاتهم.


  ١- العدواني:

إن الشخص العدواني دائماً يجعل سلاحه تحد وتصويب وغضب وهذا هو ذروة الضغط  والسلوك العدواني.


  ۲- المتهكم:

إن التعلقات الوقحة والتهكم المؤذي والتوقيت السيئ لتعليق ما هي التي تضعك في موقف محرج مع الآخرين فتقتل إبداعك ومواهبك.


  ۳- الهائج بلا سبب مقنع:

بعض الناس يتعامل بهدوء, ثم ينفجر ويصيح بسبب أشياء لا تمت بصلة إلى الحالة الراهنة والموقف الذي يكون فيه.


  ۴- المتعالم الذي يدعى المعرفة في كل شيء:

مما لا شك فيه أن المتعامل الذي يدعي المعرفة قل أن يحتمل الصواب والخطأ, وعند حدوث خطأ فإنه يحاول أن يظهر معرفته به.


  ۵- المغرور:

إن المغرورين لا يستطيعون خداع جميع الناس إلى الأبد, ولكنهم يستطيعون خداع بعض الناس لمدة ما, ويستطيعون خداع الناس البسطاء لوقت أطول, لاشيء إلا للاستحواذ على انتباههم واهتمامهم.


  ۶- الشخص الأمعة:

دائماً يسعى الإمعات من الناس لإرضاء آخرين تجنباً للمواجهة معهم, يقول الامعات دائماً (نعم) دون التفكير بما يلزمون بأنفسهم من أعمال, وهم سيستجيبون لجميع الطلبات على حساب وقتهم وعلى حساب التزاماتهم السابقة, ويحملون أنفسهم ما لا طاقة لهم به من الالتزامات إلى أن يضيعوا ما لأنفسهم عليهم من حق, وبذلك تصبح حياتهم نوعاً من المآسي.


  ۷- الشخصية المترددة:

في اللحظة التي يجب أن يتخذ فيها صاحب هذه الشخصية قراراً نراه يلجأ التردد والتسويف والمماطلة على أمل أن يتاح له خيار آخر, من المحزن بالنسبة لمعظم القرارات أنه قد تطرأ فكرة صغيرة جداً في وقت متأخر جداً من شأنها أن تجبر القرار على أن يتخذ بنفسه.


  ٨- الشحص العدمي/ اللامبالي:

وهذا الشخص هو الذي يقتل الحقائق والواقع والأمنيات والرغبات ببرودته وموت حماسته وعدم اكتراثه لشيء.


  ۹- الشخص الرافض (المعارض لكل شيء):

قد يكون لكلمة أثر حاسم في رفع المعنويات أو هدمها, وفي هزيمة الأفكار الكبيرة أو دعمها, أثر أكبر من رصاصات طائشة قاتلة, أو أثر من الأمل, إن الشخص السلبي الرافض, مثله مثل شخص مخادع ملئع السلوك يحارب دائماً معركة لاتنتهي, معاركة عقيمة لا طائل تحتها ولا أمل له بكسبها, وذلك لأنها لا تكون موجودة إلا في مخيلته فقط فهو يصنعها كي يبقى رافضاً ومعارضاً لكل شيء.


 

  ۱۰- الشخص الشاكي الباكي:

إن الشُكاة من الناس تشعر دائماً بالبؤس, وبأنهم عاطون بعالم ظالم, وأن الصواب هو مقياسهم, وقناعاتهم, ولكن أحداً لا يقدرهم حق قدرهم حين تقدم لهم النصائح والحلول تصبح صديقاً غير مرغوب فيه, وبذلك يزداد تذمرهم لأنهم يستمتعون بلعب دور الضحية أمام غيرهم.

هاني السليمان

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)