غنيّ [ غنيّ: قبيلة من قريش من العدنانيّة أيضاً "راجع معجم قبائل العرب: 895:3". - موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 11

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




إلى أقصى غاية.


[ شرح نهج البلاغة: 272:3.]




6293- الإمام عليّ عليه السلام: يا باهلة! اغدوا خذوا حقّكم مع الناس، واللَّه يشهد أنّكم تبغضوني و أنّي أبغضكم.


[ الغارات: 19:1 عن أبي يحيى.]




6294- وقعة صفّين عن ليث بن سليم: دعا عليّ باهلة فقال: يا معشر باهلة! اُشهد اللَّه أنّكم تبغضوني وأبغضكم، فخذوا عطاءكم واخرجوا إلى الديلم.


و كانوا قد كرهوا أن يخرجوا معه إلى صفّين.


[ وقعة صفّين: 116.]




6295- الغارات عن سعيد الأشعري: استخلف عليّ عليه السلام حين سار إلى النهروان رجلاً من النخع يقال له: هانئ بن هوذة، فكتب إلى عليّ عليه السلام: إنّ غنيّاً وباهلة فُتنوا؛ فدعوا اللَّه عليك أن يظفر بك عدوّك، قال: فكتب إليه عليّ عليه السلام اجلُهم من الكوفة، و لا تدعْ منهم أحداً.


[ الغارات: 18:1، بحارالأنوار: 588:356:33.]




6296- تاريخ بغداد عن سعيد بن سلم بن قتيبة أبي محمّد الباهلي: خرجت حاجّاً ومعي قباب وكنائس، فدخلت البادية فتقدّمت القباب والكنائس على حمير لي، فمررت بأعرابيّ محتبٍ


[ الاحتباء: هو أن يضمّ الإنسان رجليه إلى بطنه بثوب يجمعهما به مع ظهره ويشدّه عليها "النهاية: 335:1".]


على باب خيمة له، وإذا هو يرمق القباب والكنائس، فسلّمت عليه، فقال: لمن هذه القباب والكنائس؟ قال: قلت: لرجل من باهلة، قال: تاللَّه ما أظنّ اللَّه يعطي الباهلي كلّ هذا. قال: فلمّا


رأيت إزراءه بالباهلية دنوت منه فقلت: يا أعرابي، أتحبّ أن يكون لك القباب والكنائس، و أنت رجل من باهلة؟ فقال: لاها اللَّه.


[ لاها اللَّهِ ذا: معناه: لا وَاللَّه لا يكون ذا، أو لا لاواللَّهِ الأمرُ ذا، فحذف تخفيفاً "النهاية: 237:5".]


فقلت: أتحبّ أن تكون أميرالمؤمنين وأنت رجل من باهلة؟ قال: لاها اللَّه. قلت: أ تحبّ أن تكون من أهل الجنّة وأنت رجل من باهلة؟ قال: بشرط، قال: قلت: وما ذاك الشرط؟ قال: لايعلم أهل الجنّة أنّي باهلي، قال: و معي صرّة دراهم، قال: فرميت بها إليه فأخذها وقال: لقد وافقت منّي حاجة، قلت له لمّا أن ضمّها إليه: أنا رجل من باهلة، قال: فرمى بها إليَّ و قال: لا حاجة لي فيها، فقلت: خذها إليك يا مسكين؛ فقد ذكرت من نفسك الحاجة، فقال: لا اُحبّ أن ألقى اللَّه و للباهلي عندي يد!


قال: فقدمت فدخلت على المأمون فحدّثته بحديث الأعرابي، فضحك حتى استلقى على قفاه وقال لي: يا أبامحمّد، ما أصبرك! وأجازني بمائة ألف.


[ تاريخ بغداد: 4658:74:9؛ الكنى والألقاب: 385:1.]




6297- الكنى والألقاب: الباهلي نسبة إلى باهلة، وكانت العرب تستنكف من الانتساب إلى هذه القبيلة حتى قال الشاعر:




  • وما ينفع الأصل من هاشمٍ
    إذا كانت النفس من باهله



  • إذا كانت النفس من باهله
    إذا كانت النفس من باهله




وقال الآخر:




  • ولو قيل للكلب يا باهلي
    عوى الكلب من لؤم هذا النسب



  • عوى الكلب من لؤم هذا النسب
    عوى الكلب من لؤم هذا النسب



[ الكنى والألقاب: 385:1.]





غنيّ
[ غنيّ: قبيلة من قريش من العدنانيّة أيضاً "راجع معجم قبائل العرب: 895:3".



]




6298- الإمام عليّ عليه السلام: ادعوا لي غنيّاً وباهلة- وحيّاً آخر قد سمّاهم- فليأخذوا أعطياتهم، فوالذي فلق الحبّة وبرأ النسمة! ما لهم في الإسلام نصيب، و إنّي شاهد لهم في منزلي عند الحوض وعند المقام المحمود أنّهم أعدائي في الدنيا والآخرة، ولئن ثبتت قدماي لأردّنّ قبيلةً إلى قبيلةٍ، ولاُبَهْرِجنّ


[ البَهْرَج: الباطل والردي ء من كلّ شي ء، وبَهْرَجَ دمه: أي أبطله والشي ء المُبهرَج: كأنّه طُرح فلا يُتنافس فيه "تاج العروس: 301:3".]


ستّين قبيلةً ما لهم في الإسلام نصيب.


[ الغارات: 21:1، الأمالي للمفيد: 5:339، الأمالي للطوسي: 180:116 كلّها عن الحارث بن حصيرة، بشارة المصطفى: 257 عن الحرث بن حصيرة وكلّها عن جماعة من أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام، بحارالأنوار: 4:314:22.]




6299- الإمام الصادق عليه السلام: قال أميرالمؤمنين عليّ عليه السلام: عندي صحيفة من رسول اللَّه بخاتمه، فيها ستّون قبيلة بَهْرَجة، ليس لها في الإسلام نصيب، منهم غنيّ وباهلة.


و قال: يا معشر غنيّ وباهلة، أعدّوا عليَّ عطاياكم حتى أشهد لكم عند المقام المحمود أنّكم لا تحبّوني ولا اُحبّكم أبداً. وقال: لآخذنّ غنيّاً أخذةً تضطرب منها باهلة. و قال: اُخذ في بيت المال مال من مهور البغايا، فقال: أقسموه بين غنيّ وباهلة.


[ بصائر الدرجات: 28:159 عن عبد اللَّه بن سنان، بحارالأنوار: 32:138:40.]





كيد أعدائه لإطفاء نوره




منع ذكر مناقبه





خطاب دوري في منع ذكر مناقبه




6300- شرح نهج البلاغة عن عليّ بن محمّد المدائني: كتب معاوية نسخة واحدة إلى عمّاله بعد عام الجماعة: أن برئت الذمّة ممّن روى شيئاً من فضل أبي تراب و أهل بيته.


فقامت الخطباء في كلّ كورة و على كلّ منبر يلعنون عليّاً، ويبرؤون منه، ويقَعون فيه و في أهل بيته.


[ شرح نهج البلاغة: 44:11؛ الدرجات الرفيعة: 6.]




6301- الاحتجاج: نادى منادي معاوية: أن قد برئت الذمّة ممّن يروي حديثاً من مناقب عليّ وفضل أهل بيته. وكان أشدّ الناس بليّةً أهل الكوفة؛ لكثرة مَن بها من الشيعة.


[ الاحتجاج: 162:83:2 وراجع كتاب سليم بن قيس: 26:781:2.]




6302- المناقب لابن شهر آشوب: نادى معاوية: أن برئت الذمّة ممّن روى حديثاً من مناقب عليّ عليه السلام. حتى قال عبداللَّه بن شدّاد الليثي: وددت أنّي اُترك أن اُحدّث بفضائل عليّ بن أبي طالب يوماً إلى الليل، و أنّ عنقي ضُربت!


فكان المحدّث يحدّث بحديث في الفقه، أو يأتي بحديث المبارزة، فيقول: قال رجل من قريش. وكان عبدالرحمن بن أبي ليلى يقول: حدّثني رجل من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم. و كان الحسن البصري يقول: قال أبوزينب.


وسُئل ابن جبير عن حامل اللواء، فقال: كأنّك رخيّ البال!


[ هو رَخيّ البال: إذا كان ناعم الحال "تاج العروس: 453:19".]



[ المناقب لابن شهر آشوب: 351:2، بحارالأنوار: 12:38:42.]




6303- أنساب الأشراف عن عبداللَّه بن فائد وسحيم بن حفص: كتب معاوية إلى المغيرة بن شعبة: أظهِر شتم عليّ و تنقّصه.


[ أنساب الأشراف: 30:5.]




6304- تاريخ الطبري عن المغيرة بن شعبة- لصعصعة-: إيّاك أن يبلغني عنك أنّك تَعيب عثمان عند أحد من الناس، وإيّاك أن يبلغني عنك أنّك تُظهر شيئاً من فضل عليّ علانية، فإنّك لست بذاكرٍ من فضل عليّ شيئاً أجهله، بل أنا أعلم بذلك، و لكنّ هذا السلطان قد ظهر، و قد أخذنا بإظهار عيبه للناس، فنحن نَدَع كثيراً ممّا أمرنا به، ونذكر الشي ء الذي لا نجد منه بدّاً؛ ندفع به هولاء القوم عن


أنفسنا تقيّة، فإن كنتَ ذاكراً فضله فاذكره بينك وبين أصحابك وفي منازلكم سرّاً، و أمّا علانية في المسجد فإنّ هذا لا يحتمله الخليفة لنا، و لا يعذرنا به.


[ تاريخ الطبري: 189:5 عن مرّة بن منقذ بن النعمان، الكامل في التاريخ: 461:2.]




6305- أنساب الأشراف عن النضر بن إسحاق الهذلي: إنّ الحجّاج سأل الحسن |البصري| عن عليّ عليه السلام، فذكر فضله. فقال: لا تُحدّثنّ في مسجدنا، فخرج فتوارى.


[ أنساب الأشراف: 380:2.]




6306- المستدرك على الصحيحين عن مالك بن دينار: سألت سعيد بن جبير، فقلت: يا أباعبداللَّه، من كان حامل راية رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم؟ قال: فنظر إليَّ وقال: كأنّك رخيّ البال! فغضبتُ، وشكوتُه إلى إخوانه من القرّاء، فقلت: أ لا تعجبون من سعيد، إنّي سألته: من كان حامل راية رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم، فنظر إليَّ و قال: إنّك لَرخيّ البال! قالوا: إنّك سألته وهو خائف من الحجّاج، وقد لاذ بالبيت، فسَله الآن. فسألته، فقال: كان حاملها عليّ رضى الله عنه.


[ المستدرك على الصحيحين: 4665:147:3، فضائل الصحابة لابن حنبل: 1163:680:2، المناقب للخوارزمي: 370:358 وليس فيه من 'ألا تعجبون' إلى 'لرخيّ البال'.]





منع الرواية عنه




6307- تهذيب الكمال عن يونس بن عبيد: سألت الحسن |البصري|، قلت: يا أباسعيد، إنّك تقول: 'قال رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم' وإنّك لم تدركه؟ قال: يابن أخي، لقد سألتَني عن شي ءٍ ما سألني عنه أحد قبلك، ولولا منزلتك منّي ما أخبرتك، إنّي في زمانٍ كما ترى- وكان في عمل الحجّاج- كلّ شي ء سمعتني أقول: 'قال


رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم' فهو عن عليّ بن أبي طالب، غير أنّي في زمان لا أستطيع أن أذكر عليّاً.


[ تهذيب الكمال: 1216:124:6.]




6308- الإرشاد: فيما انتهى إليه الأمر في دفن فضائل أميرالمؤمنين عليه السلام والحيلولة بين العلماء ونشرها ما لا شبهة فيه على عاقل، حتى كان الرجل إذا أراد أن يروي عن أميرالمؤمنين رواية لم يستطِع أن يضيفها إليه بذكر اسمه ونسبه، وتدعوه الضرورة إلى أن يقول: حدّثني رجل من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم، أو يقول: حدّثني رجل من قريش، ومنهم من يقول: حدّثني أبوزينب.


[ الإرشاد: 310:1.]





منع ذكره بخير




6309- الاحتجاج عن معاوية- لابن عبّاس-: إنّا قد كتبنا في الآفاق ننهى عن ذكر مناقب عليّ و أهل بيته، فكفّ لسانك.


فقال: يامعاوية أ تنهانا عن قراءة القرآن؟! قال: لا. قال: أ فتهانا عن تأويله؟! قال: نعم. قال: فنقرؤه ولا نسأل عمّا عنى اللَّه به!


ثمّ قال: فأيّهما أوجب علينا؛ قراءته، أو العمل به؟ قال: العمل به. قال: فكيف نعمل به ولا نعلم ما عنى اللَّه به؟! قال: سَل عن ذلك من يتأوّله على غير ما تتأوّله أنت وأهل بيتك. قال: إنّما أنزل اللَّه القرآن على أهل بيتي، أ فأسأل عنه آل أبي سفيان؟!


يا معاوية أ تنهانا أن نعبد اللَّه بالقرآن بما فيه من حلال وحرام! فإن لم تسأل


الاُمّة عن ذلك حتى تعلم تهلك و تختلف.


قال: اقرؤوا القرآن وتأوّلوه، ولا ترووا شيئاً ممّا أنزل اللَّه فيكم، وارووا ما سوى ذلك. قال: فإنّ اللَّه يقول في القرآن: 'يُرِيدُونَ أَن يُطْفُِواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَ هِهِمْ وَ يَأْبَى اللَّهُ إِلآَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ و وَلَوْ كَرِهَ الْكَفِرُونَ'.


[ التوبة: 32.]



[ الاحتجاج: 162:82:2 وراجع المناقب لابن شهر آشوب: 351:2.]




6310- الإرشاد- في بيان مظلوميّة أميرالمؤمنين عليه السلام-: وكانت الولاة الجَوَرة تضرب بالسياط من ذكره بخير، بل تضرب الرقاب على ذلك، و تعترض الناس بالبراءة منه.


والعادة جارية فيمن اتّفق له ذلك أن لا يذكر على وجهٍ بخير، فضلاً عن أن تذكر له فضائل، أو تروى له مناقب، أو تثبت له حجّة بحقّ.


[ الإرشاد: 311:1.]




6311- الأغاني عن ابن شهاب بن عبداللَّه: قال لي خالد بن عبداللَّه القسري- أحد ولاة بني اُميّة-:... اُكتب لي السيرة. فقلت له: فإنّه يمرّ بي الشي ء من سير عليّ بن أبي طالب صلوات اللَّه عليه فأذكره. فقال: لا، إلّا أن تراه في قعر الجحيم.


[ الأغاني: 21:22.]





منع التسمية باسمه




6312- الكامل عن أبي العبّاس: يروى عن عليّ بن أبي طالب رحمة اللَّه عليه أنّه


افتقد عبداللَّه بن العباس في وقت صلاة الظهر، فقال لأصحابه: ما بال أبي العباس لم يحضر؟ فقالوا: ولد له مولود.


فلمّا صلّى عليّ رحمه الله قال: امضوا بنا إليه، فأتاه فهنّأه، فقال: شكرتُ الواهبَ، وبورِك لك في الموهوب، ما سمّيته؟


قال: أوَيجوز لي أن اُسمّيه حتى تسمّيه؟!


فأمر به، فاُخرج اليه، فأخذه، فحنّكه، ودعا له، ثمّ ردّه إليه، وقال: خذه إليك أباالأملاك، قد سمّيتُه عليّاً، وكنّيتُه أباالحسن.


فلمّا قام معاوية، قال لابن عبّاس: ليس لكم اسمه وكنيته، وقد كنّيتُه: أبامحمّد، فجَرَت عليه.


[ الكامل للمبرّد: 756:2، وفي حلية الأولياء: 207:3 عن جعفر بن سليمان قال: كان عليّ بن عبد اللَّه بن العبّاس يُكنّى أباالحسن، فلمّا قدم على عبد الملك قال له: غيّر اسمك وكنيتك، فلا صبر لي على اسمك وكنيتك، فقال: أمّا الاسم فلا، وأمّا الكنية فأكتني بأبي محمّد، فغيّر كنيته.]




6313- لسان الميزان: أمّا عليّ بن الجهم بن بدر بن محمّد بن مسعود بن أسد بن ادينة الساجي الشاعر في أيّام المتوكّل فكان مشهوراً بالنصب، كثير الحطّ على عليّ و أهل البيت عليهم السلام. وقيل: إنّه كان يلعن أباه لِمَ سمّاه عليّاً.


[ لسان الميزان: 558:210:4.]





وضع الأحاديث في ذمّه




6314- شرح نهج البلاغة: ذكر شيخنا أبوجعفر الإسكافي رحمه اللَّه تعالى- وكان من المتحقّقين بموالاة عليّ عليه السلام، والمبالغين في تفضيله وإن كان القول


بالتفضيل عامّاً شائعاً في البغداديّين من أصحابنا كافّة إلّا أنّ أباجعفر أشدّهم في ذلك قولاً، وأخلصهم فيه اعتقاداً- أنّ معاوية وضع قوماً من الصحابة، وقوماً من التابعين على رواية أخبار قبيحة في عليّ عليه السلام، تقتضي الطعن فيه، والبراءة منه، وجعل لهم على ذلك جعلاً يُرغَب في مثله، فاختلقوا ما أرضاه، منهم: أبوهريرة، وعمرو بن العاص، والمغيرة بن شعبة، ومن التابعين: عروة بن الزبير.


روى الزهري أنّ عروة بن الزبير حدّثه، قال: حدّثتني عائشة، قالت: كنت عند رسول اللَّه، إذ أقبل العبّاس وعليّ، فقال: يا عائشة، إنّ هذين يموتان على غير ملّتي!! أو قال ديني....


وأمّا عمرو بن العاص، فروى عنه الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما مسنداً متّصلاً بعمرو بن العاص، قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم يقول: إنّ آل أبي طالب ليسوا لي بأولياء، إنّما وليّي اللَّه، وصالح المؤمنين.


وأمّا أبوهريرة فروى عنه الحديث الذي معناه أنّ عليّاً عليه السلام خطب ابنة أبي جهل في حياة رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم، فأسخطه، فخطب على المنبر وقال: لاهَا اللَّهِ! لا تجتمع ابنة وليّ اللَّه وابنة عدوّ اللَّه أبي جهل، إنّ فاطمة بضعة منّي؛ يؤذيني ما يؤذيها، فإن كان عليّ يريد ابنة أبي جهل فليُفارق ابنتي، وليفعل ما يريد. أو كلاماً هذا معناه، والحديث مشهور من رواية الكرابيسي....


وروى الأعمش قال: لمّا قدم أبوهريرة العراق مع معاوية عام الجماعة جاء إلى مسجد الكوفة، فلمّا رأى كثرة من استقبله من الناس جثا على ركبتيه، ثمّ ضرب صلعته مراراً وقال: يا أهل العراق أتزعمون أنّي أكذب على اللَّه وعلى رسوله، واُحرق نفسي بالنار! واللَّه لقد سمعتُ رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم يقول: إنّ لكلّ نبيّ


/ 39