امام المهدی (علیه السلام) فی روایات اهل السنة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امام المهدی (علیه السلام) فی روایات اهل السنة - نسخه متنی

عبدالرحیم الموسوی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اعتراف علماء أهل السنّة
بولادة الإمام المهدي(عليه السلام)



هناك اعترافات ضافية سجّلها
الكثير من أهل السنّة بأقلامهم بولادة
الإمام المهدي(عليه السلام)، وقد قام
البعض باستقراء هذه الاعترافات في بحوث
خاصة، فكانت متصلة الأزمان، بحيث لا تتعذر
معاصرة صاحب الاعتراف اللاحق لصاحب
الاعتراف السابق بولادة المهدي(عليه
السلام)، وذلك ابتداءً من عصر الغيبة
الصغرى للإمام المهدي(عليه السلام) (260 هـ ـ
329 هـ ) وإلى الوقت الحاضر.


وسوف نقتصر على ذكر بعضهم ـ ومن
أراد التوسعة فعليه مراجعة الاستقراءات
السابقة لتلك الاعترافات [16] ـ وهم:


1 ـ ابن الأثير الجزري عز الدين (ت
/ 630 هـ ) قال في كتابه (الكامل في التاريخ)
في حوادث سنة (260 هـ ): «وفيها توفي أبو
محمد العلوي العسكري، وهو أحد الأئمة
الإثني عشر على مذهب الإمامية، وهو والد
محمد الذي يعتقدونه المنتظر» [17] .


2 ـ ابن خلكان المتوفى سنة (681 هـ )
قال في وفيات الأعيان: «أبو القاسم محمد بن
الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد
الجواد المذكور قبله، ثاني عشر الأئمة
الإثني عشر على اعتقاد الإمامية المعروف
بالحجة... كانت ولادته يوم الجمعة منتصف
شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين» ثم نقل عن
المؤرخ الرحّالة ابن الأزرق الفارقي
المتوفى سنة (577 هـ ) أنه قال في تاريخ
مَيَّافارقين : «إنّ الحجة المذكور ولد
تاسع شهر ربيع الأول سنة ثمان وخمسين
ومائتين، وقيل في ثامن شعبان سنة ست
وخمسين، وهو الأصح» [18] .


أقول: الصحيح في ولادته(عليه
السلام) هو ما ذكره ابن خلّكان أولاً، وهو
يوم الجمعة منتصف شهر شعبان سنة خمس
وخمسين ومائتين، وعلى ذلك اتفق جمهور
الشيعة، وقد أخرجوا في ذلك روايات صحيحة
في ذلك مع شهادة أعلامهم المتقدمين ، وقد
أطلق هذا التاريخ الشيخ الكليني المعاصر
للغيبة الصغرى بكاملها تقريباً، إطلاق
المسلمات وقدّمه على الروايات الواردة
بخلافه، فقال في باب مولده(عليه السلام) : «ولد(عليه
السلام) للنصف من شعبان سنة خمس وخمسين
ومائتين» [19] .


وقد روى الصدوق المتوفى سنة (381
هـ ) عن شيخه محمد بن محمد بن عصام
الكليني، عن محمد بن يعقوب الكليني، عن
علي ابن محمد بن بندار قال: «ولد الصاحب(عليه
السلام) للنصف من شعبان سنة خمس وخمسين
ومائتين» [20] .


والكليني لم ينسب قوله إلى علي
بن محمد لشهرته وحصول الاتفاق عليه.


3 ـ الذهبي المتوفى سنة (748 هـ )
اعترف بولادة المهدي(عليه السلام)في ثلاثة
من كتبه، ولم نتتبع كتبه الاُخرى.


قال في كتابه العبر: «وفيها ]أي
في سنة 256 هـ [ ولد محمد بن الحسن بن
علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن
موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي
الحسيني، أبو القاسم الذي تلقّبه الرافضة
الخلف الحجة، وتلقّبه بالمهدي، والمنتظر،
وتلقّبه بصاحب الزمان، وهو خاتمة الإثني
عشر» [21] .


وقال في تاريخ دول الإسلام في
ترجمة الإمام الحسن العسكري:


«الحسن بن علي بن محمد بن علي
الرضا بن موسى بن جعفر الصادق، أبو محمد
الهاشمي الحسيني، أحد أئمة الشيعة الذي
تدّعي الشيعة عصمتهم، ويقال له: الحسن
العسكري، لكونه سكن سامراء، فإنها يقال
لها: العسكر، وهو والد منتظر الرافضة،
توفي إلى رضوان الله بسامراء في ثامن ربيع
الأول سنة ستين ومائتين وله تسع وعشرون
سنة، ودفن إلى جانب والده.


وأما ابنه محمد بن الحسن الذي
يدعوه الرافضة القائم الخلف الحجة فولد
سنة ثمان وخمسين، وقيل: سنة ستّ وخمسين» [22] .


وقال في سير أعلام النبلاء: «المنتظر
الشريف أبو القاسم محمد ابن الحسن العسكري
بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا
بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد
الباقر ابن زيد العابدين بن علي بن الحسين
الشهيد ابن الإمام علي بن أبي طالب،
العلوي، الحسيني خاتمة الإثني عشر سيّداً» [23] .


أقول: ما يعنينا من رأي الذهبي
في ولادة الإمام المهدي قد بيّناه، وأما
عن اعتقاده بالمهدي فهو كما في جميع
أقواله الاُخرى كان ينتظر ـ كغيره ـ
سراباً كما أوضحناه في مَن يعتقد بكون
المهدي (محمد بن عبدالله).


4 ـ ابن الوردي المتوفى سنة (749
هـ ) في ذيل تتمة المختصر المعروف
بتاريخ ابن الوردي: «ولد محمد بن الحسن
الخالص سنة خمس وخمسين ومائتين» [24] .


5 ـ أحمد بن حجر الهيثمي الشافعي
المتوفى سنة (974 هـ ) قال في كتابه (الصواعق
المحرقة) في آخر الفصل الثالث من الباب
الحادي عشر ما هذا نصّه: «أبو محمد الحسن
الخالص، وجعل ابن خلّكان هذا هو العسكري،
ولد سنة اثنتين وثلاثين ومائتين... مات
بسُرَّ من رأى، ودفن عند أبيه وعمّه،
وعمره ثمان وعشرون سنة، ويقال: إنّه سُمّ
أيضاً، ولم يخلّف غير ولده أبي القاسم
محمد الحجة، وعمره عند وفاة أبيه خمس
سنين، لكن أتاه الله فيها الحكمة، ويسمى
القائم المنتظر، قيل: لأ نّه سُتِرَ
بالمدينة وغاب فلم يعرف أين ذهب» [25] .


6 ـ الشبراوي الشافعي المتوفى
سنة (1171 هـ ) صرّح في كتابه (الاتحاف):
بولادة الإمام المهدي محمد بن الحسن
العسكري(عليه السلام)في ليلة النصف من
شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين من الهجرة [26] .


7 ـ مؤمن بن حسن الشبلنجي
المتوفى سنة (1308 هـ ) اعترف في كتابه (نور
الأبصار) باسم الإمام المهدي، ونسبه
الشريف الطاهر، وكنيته، وألقابه في كلام
طويل إلى أن قال: «وهو آخر الأئمة الإثني
عشر على ما ذهب إليه الإمامية» [27] .


8 ـ خير الدين الزركلي المتوفى
سنة (1396 هـ ) قال في كتابه (الأعلام) في
ترجمة الإمام المهدي المنتظر: «محمد بن
الحسن العسكري الخالص بن علي الهادي أبو
القاسم، آخر الأئمة الإثني عشر عند
الإمامية... ولد في سامراء ومات أبوه وله من
العمر خمس سنين.. وقيل في تاريخ مولده: ليلة
نصف شعبان سنة 255، وفي تاريخ غيبته، سنة 265
هـ » [28] .


أقول: ابتداءً تاريخ الغيبة
الصغرى هو 260 هـ ، باتفاق الشيعة
أجمع وسائر من أرّخ لتاريخ الغيبة في ما
اطّلعنا عليه. ولعلّ ما ورد في الأعلام من
غلط المطبعة، لأنّ الزركلي لم يكتب سنة
الغيبة كتابةً بل رقماً، واحتمال الغلط في
طباعة الأرقام ممكن جداً. إلى غير ذلك من
الاعترافات الكثيرة الاُخرى التي لا
يسعها البحث [29] .



/ 35