اعلام الهدایه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اعلام الهدایه - نسخه متنی

المجمع العالمی لاهل البیت

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




ب
ـ نصوص الأئمة المعصومين (عليهم السلام)


1
ـ عن يحيى بن يعمر ، قال: كنت عند الحسين
(عليه السلام) إذ دخل عليه رجل من العرب
متَلثّماً أسمر شديد السمرة ، فسلّم ،
ورد الحسين (عليه السلام) فقال : يابن
رسول الله! مسألة، فسأل الإمام (عليه
السلام) عدة مسائل والإمام يجيبه ثم
قال : صدقت يابن رسول الله ، فأخبرني عن
عدد الأئمة بعد رسول الله (صلى الله
عليه وآله) ؟


قال
: إثنا عشر ، عدد نقباء بني اسرائيل .


قال
: فسمّهم .


قال
: فأطرق الحسين (عليه السلام) ملياً ثم
رفع رأسه .


فقال
: نعم أخبرك ياأخا العرب ، إنَّ الإمام
والخليفة بعد رسول الله (صلى الله عليه
وآله) أمير المؤمنين (عليه السلام) ،
والحسن وأنا وتسعة من ولدي منهم علي
ابني ، وبعده محمد ابنه ، وبعده
جعفر ابنه وبعده موسى ابنه ، وبعده
محمد ابنه ، وبعده علي ابنه ، وبعده
الحسن ابنه ، وبعده الخلف المهدي هو
التاسع من ولدي يقوم بالدين في آخر
الزمان .


قال
: فقام الاعرابي وهو يقول :





  • مسحالنبي جبينه
    أبواهمن أعلى قريش
    وجده خير الجدود[1]



  • فله بريق في الخدود
    وجده خير الجدود[1]
    وجده خير الجدود[1]




2
ـ عن أبي خالد الكابلي قال : دخلت على
مولاي علي بن الحسين(عليه السلام) وفي
يده صحيفة كان ينظر إليها ويبكي بكاءاً
شديداً .


فقلت
: ما هذه الصحيفة ؟


قال
: هذه نسخة اللوح الذي أهداه الله تعالى
إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيه
اسم الله تعالى ورسول الله ، وأمير
المؤمنين علي ، وعمي الحسن بن علي ،
وأبي ، واسمي واسم ابني محمد
الباقر ، وابنه جعفر الصادق ، وابنه
موسى الكاظم وابنه علي الرضا وابنه
محمد التقي ، وابنه علي النقي ، وابنه
الحسن العسكري ، وابنه الحجة القائم
بأمر الله المنتقم من أعداء الله الذي
يغيب غيبة طويلة ثم يظهر فيملأ الأرض
قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً . [2]


3
ـ الإمام محمد بن علي الباقر (عليه
السلام) : عن الورد بن الكميت عن أبيه
الكميت ابن أبي المستهل قال : دخلت على
سيدي أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليهما
السلام) فقلت : يابن رسول الله :
إني قد قلت فيكم أبياتاً أفتأذن لي في
إنشادها ؟ فأذن ، فأنشدته :





  • أضحكنيالدهر وأبكاني
    لتسعةفي الطف قد غودروا
    صاروا جميعاًرهن أكفان



  • والدهر ذو صرف وألوان
    صاروا جميعاًرهن أكفان
    صاروا جميعاًرهن أكفان




فبكى
(عليه السلام) وقال : «اللهم اغفر
للكميت ما تقدم من ذنبه وما تأخر» .


فلما
بلغت إلى قولي :





  • متىيقوم الحق فيكم متى
    يقوم مهديكمالثاني



  • يقوم مهديكمالثاني
    يقوم مهديكمالثاني



قال
: «سريعاً إن شاء الله سريعاً ، ثم قال :
ياأبا المستهل إن قائمنا هو التاسع من
ولد الحسين ، لأن الأئمة بعد رسول الله
(صلى الله عليه وآله) اثنا عشر ، الثاني
عشر ، هو القائم .


قلت
: ياسيدي ، فمن هؤلاء الاثنا عشر ؟


قال
: «أولهم علي بن أبي طالب ، وبعده الحسن
والحسين ، وبعد الحسين علي بن الحسين
وأنا ثم بعدي هذا» ووضع يده على كتف
جعفر .


قلت
: فمن بعد هذا ؟


قال
: «انه ابنه موسى ، وبعد موسى ابنه علي
وبعد علي ابنه محمد وبعد محمد ابنه علي
وبعد علي ابنه الحسن ، وبعد الحسن ابنه
محمد وهو القائم الذي يخرج فيملأ
الدنيا قسطاً وعدلاً ويشفي صدور
شيعتنا» . [3]


4
ـ الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليهما
السلام) : عن علقمة بن محمد الحضرمي عن
الصادق (عليه السلام) قال : «الأئمة
إثنا عشر» .


قلت
: يابن رسول الله فسمهم لي ؟


قال
: «من الماضين : علي بن أبي طالب والحسن
والحسين ، وعلي بن الحسين ، ومحمد بن
علي ثم أنا» .


قلت
: فمن بعدك يابن رسول الله ؟


قال
: «إني قد أوصيت إلى ولدي موسى وهو
الإمام بعدي» .


قلت
: فمن بعد موسى ؟


قال
: «علي ابنه يدعى الرضا يدفن في أرض
الغربة من خراسان ، ثم بعد علي ابنه
محمد وبعد محمد ابنه علي وبعد علي ابنه
الحسن ، والمهدي من ولد الحسن...»[4].


5
ـ الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) :
روى الصدوق بسنده عن عبد الله بن جندب ،
عن موسى بن جعفر انه قال :


«تقول
في سجدة الشكر : اللهم إني اشهدك واشهد
ملائكتك ورسلك وجميع خلقك أنك أنت الله
ربي ، والإسلام ديني ، ومحمداً نبيي ،
وعلياً والحسن والحسين ، وعلي بن
الحسين ، ومحمد بن علي وجعفر بن محمد
وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ، ومحمد بن
علي ، وعلي بن محمد ، والحسن بن علي ،
والحجة بن الحسن بن علي ، أئمتي بهم
أتولى ومن أعدائهم أتبرأ»[5].


6
ـ الإمام علي بن موسى الرضا (عليه
السلام) : روى الصدوق ، عن أحمد بن زياد
ابن جعفر الهمداني (رضي الله عنه) قال :
حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن
عبد السلام بن صالح الهروي قال : سمعت
دعبل بن علي الخزاعي يقول :


أنشدت
مولاي الرضا بن موسى (عليه السلام)
قصيدتي التي أولها :





  • مدارسآيات خلت من تلاوة
    ومنزل وحي مقفرالعرصات



  • ومنزل وحي مقفرالعرصات
    ومنزل وحي مقفرالعرصات



فلما
انتهيت إلى قولي :





  • خروجإمام لا محالة خارج
    يميزفينا كل حق وباطل
    ويجزي على النعماءوالنقمات



  • يقوم على اسم اللهوالبركات
    ويجزي على النعماءوالنقمات
    ويجزي على النعماءوالنقمات



بكى
الرضا (عليه السلام) بكاءاً شديداً ثم
رفع رأسه إلي فقال لي :


«ياخزاعي
نطق روح القدس على لسانك بهذين البيتين
، فهل تدري من هذا الإمام ومتى يقوم ؟»
.


فقلت
: لا يامولاي الاّ أني سمعت بخروج إمام
منكم يُطهّر الأرض من الفساد ويملأها
عدلاً ] كما ملئت جوراً [.


فقال
: «يادعبل ، الإمام بعدي محمد ابني ،
وبعد محمد ابنه علي ، وبعد علي ابنه
الحسن وبعد الحسن ابنه الحجة القائم
المنتظر في غيبته ، المطاع في ظهوره لو
لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطول
الله عزوجل ذلك اليوم حتى يخرج فيملأ
الأرض عدلاً كما ملئت جوراً»[6].


7
ـ الإمام محمد بن علي الجواد (عليه
السلام) : روى الصدوق عن عبد الواحد بن
محمد العبدوسي العطار (رضي الله عنه)
قال : حدثنا علي بن محمد بن قتيبة
النيسابوري قال : حدثنا حمدان بن
سليمان قال : حدثنا الصقر بن أبي دلف
قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي الرضا (عليهما
السلام) يقول :


«إنَّ
الإمام بعدي ابني علي ، أمره أمري ،
وقوله قولي وطاعته طاعتي ، والإمام
بعده ابنه الحسن أمره أمر أبيه وقوله
قول أبيه وطاعته طاعة أبيه» . ثم سكت .


فقلت
له : يابن رسول الله فمن الإمام بعد
الحسن ؟


فبكى
(عليه السلام) بكاءاً شديداً ثم قال : «إن
من بعد الحسن ابنه القائم بالحق المنتظر»[7].



ج
ـ نصوص الإمام الهادي على إمامة الحسن
العسكري(عليهما السلام)


حينما
نطالع مجموعة النصوص التي وصلتنا عن
الإمام الهادي (عليه السلام) في
مصادرنا الحديثية الموثوقة نلمس
مجموعة من الظواهر التي ترتبط بهذه
النصوص الدالة (المشيرة أو الصريحة
الدلالة) على إمامة الحسن العسكري(عليه
السلام) بعد أبيه ، وهي كما يلي :


1
ـ يبدو أن النصوص قد صدرت عن الإمام
الهادي (عليه السلام) بالتدريج
لاعتبارات شتّى ، ولا يمكن أن نغفل
مراعاة الجانب الأمني في هذا التدرّج،
وهذا التدرّج في كيفية بيان المصداق
وطرحه للمسلمين فالامام (عليه السلام)
نراه تارة يُبهم الأمر وأخرى يشير
إشارة سريعة وثالثة يقوم بالتصريح .


ونلاحظ
التدرّج في كيفية الطرح أيضاً فإ نّه
يقوم بطرح الموضوع أمام فرد واحد أو
فردين ثمّ أمام جمع وثالثة يقوم
باستشهاد أربعين شاهداً على النص .


كما
انه يتدرّج في إعطاء بعض العلائم
المشيرة تارةً ، ويجمع أكثر من علامة
وشاهد لئلا يقع التباس ، وثالثة يقوم
بكتابة النص وإرساله إلى الراوي الثقة ،
واُخرى يُدلي بشواهد كاشفة عن الأمر
تتحقق بعد وفاته لتعضد ما أدلى به
بوضوح .


2
ـ تبدأ النصوص المرتبطة بالسؤال عمّن
يتقلد منصب الامامة بعد الإمام الهادي
(عليه السلام) قبل وفاة ابنه محمد (أبي
جعفر) وتتدرّج النصوص الى أواخر حياة
الإمام الهادي (عليه السلام) .


وفي
حياة ابنه محمد (أبي جعفر) لا نجد نصّاً
صريحاً بامامته بل قد نجد فيها ما يدفع
الامامة عنه . بالرغم من أنّ الظنون
كانت متوجّهة إليه . كما نجد من الإمام (عليه
السلام) إرجاء بيان الأمر الى وقته
الملائم . ثمّ بعد وفاة أبي جعفر تبدأ
الاشارات ثمّ تتلوها التصريحات حيث
تترى على مسامع الرواة الثقاة والشيعة
المهتمين بأمر الامامة .


3
ـ إنّ النصوص التي ترتبط بأمر الامامة
قبل وفاة ابنه محمد هي النص الثاني
والسابع مما رواه في الكافي في باب
الاشارة والنص على أبي محمد(عليه
السلام) :


أمّا
النص السابع فينتهي سنده إلى علي بن
عمرو العطّار ، ويقول فيه : دخلت على
أبي الحسن العسكري وأبو جعفر ابنه في
الأحياء وأنا أظنّ أنّه هو ، فقلت له :
جُعِلتُ فداك من أخصّ من ولدك ؟ فقال (عليه
السلام) : لا تخصّوا أحداً حتى يخرج
إليكم أمري . قال : فكتبت إليه
بعدُ : فيمن يكون هذا الأمرُ ؟ قال :
فكتب إليّ : في الكبير من ولدي . قال :
وكان أبو محمد أكبر من أبي جعفر .


والملاحظ
في هذا النص أن الإمام يُرجئ بيان
الأمر الى فرصة اُخرى أوّلاً وحينما
يستكتبه ثانياً يحصل على الجواب ولكن
لا يُفهم من الرواية أن استكتابه كان
في حياة أبي جعفر أو بعد وفاته ، وإن
كان الاستكتاب ينسجم مع كونه حيّاً .
وحينئذ فالامام يجيب بالعلامة لا
بالتصريح .


على
أن هناك نصاً يقول بأن محمداً كان
أكبر ولد الإمام الهادي بينما يعارضه
هذا النص حيث يتضمن دعوى الراوي بأن
الحسن كان أكبر ولده .


نعم
، هناك نصوص من الإمام الهادي (عليه
السلام) نفسه تتضمن بأن الحسن أكبر
ولده ، ولكن لا تأبى أن تحمل على أنه
أكبر ولده بعد وفاة أخيه أبي جعفر .


أمّا
النص الثاني فينتهي سنده الى علي بن
عمر النوفلي وقد جاء فيه انه قال :
كنت مع أبي الحسن في صحن داره فمرّ بنا
محمّد ابنه . فقلت له : جعلتُ فداك ،
هذا صاحبنا بعدك ؟ فقال : لا . صاحبكم
بعدي الحسن .


وجاء
عن أحمد بن عيسى العلوي من ولد علي بن
جعفر انه قد دخل على أبي الحسن (عليه
السلام) بـ (صريا) فسلّم عليه واذا
بأبي جعفر وأبي محمد قد دخلا .
فقاموا الى أبي جعفر ليسلّموا عليه
فقال أبو الحسن (عليه السلام) : ليس هذا
صاحبكم ، عليكم بصاحبكم وأشار الى أبي
محمد . [8]


وفي
هذا النص نجد النفي القاطع لتصور أن
الإمام هو محمد . لعلّ سبب هذا التصوّر
هو ما عرف عنه من الصلاح والعلم والتقى
مع كونه أكبر ولده ، إذ كان المعروف ان
الامامة في أكبر ولد الإمام ، فالامام
ينفي امامة محمد ويصرّح بامامة ابنه
الحسن ، بينما لاحظنا في النص السابق
اصراره على عدم التصريح وايكال
التصريح الى فرصة اُخرى .




[1]
إثبات الهداة : 1 / 599 .


[2]
إثبات الهداة : 1 / 651 .


[3]
بحار الأنوار : 36 / 390 .


[4]
إثبات الهداة : 2 / 603 ح587 .


[5]
من لا يحضره الفقيه : 1 / 329 .


[6]
كمال الدين : 2 / 373 .


[7]
كمال الدين : 2 / 378 .


[8]
الغيبة : 120 .


/ 31