اعلام الهدایه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اعلام الهدایه - نسخه متنی

المجمع العالمی لاهل البیت

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


البحث
الرابع: مدرسة الفقهاء والتمهيد
لعصر الغيبة :

أكمل
الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)
الخط الذي أسّسه آباؤه الطاهرون
وهو انشاء جماعة صالحة تمثل خط أهل
البيت الفكري والعقائدي والأخلاقي
والسلوكي وقد اهتمّ الإمامان محمّد
الباقر وجعفر الصادق(عليهما السلام)
بشكل خاص بإعداد وتربية مجموعة من
الرواة والفقهاء فتمثّلت فيهم
مدرسة علمية استوفت في عهد الإمام
العسكري (عليه السلام) كل متطلبات
المدرسة العلمية من حيث المنهج
والمصدر والمادة ممهدة به لعصر
الغيبة الصغرى[1].

وقد
أيّد الإمام العسكري (عليه السلام)
جملة من الكتب الفقهية والاصول
الروائية التي جمعت في عصره أو قبل
عصره وأيّد اصحابها وشكر لهم
مساعيهم وبذلك يكون قد أعطى
للمدرسة الفقهية تركيزاً
واهتماماً يشير إلى أنّ الخط
الفقهائي هو الخط المستقبلي الذي
يجب على القاعدة الشيعية أن تسير
عليه[2].

وكان
من منتسبي هذه المدرسة أساتذة
وطلاباً في عهد أبناء الرضا (عليه
السلام) مجموعة قد أورد الشيخ
المجلسي (رضي الله عنه) في موسوعته
أسماءهم[3].

وقد
اُحصيت أسماء أصحاب الإمام الحسن
العسكري (عليه السلام) ورواة حديثه
فبلغت 213 محدثاً وراوياً[4].

وإليك
بعض ثقاة الإمام الحسن العسكري (عليه
السلام) وأصحابه :

ـ
علي بن جعفر الهماني .

ـ
أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري .

ـ
داود بن أبي يزيد النيسابوري .

ـ
محمد بن علي بن بلال .

ـ
عبد بن جعفر الحميري القمي .

ـ
أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري
الزيّات والسمّان .

ـ
اسحاق بن الربيع الكوفي .

ـ
أبو القاسم جابر بن يزيد الفارسي .

ـ
إبراهيم بن عبيد الله بن ابراهيم
النيسابوري .

ـ
محمد بن الحسن الصفار .

ـ
عبدوس العطار .

ـ
سري بن سلامة النيسابوري .

ـ
أبو طالب الحسن بن جعفر .

ـ
أبو البختري .

ـ
الحسين بن روح النوبختي .

ومع
ملاحظة حراجة الظروف المحيطة
بالإمام العسكري وقصر الفترة التي
عاشها إماماً ومرجعاً للاُمة
والشيعة فانَّ هذه النسبة من
الرواة تشكل رقماً قياسيّاً طبعاً .

وكان
لمحمد بن الحسن بن فروّخ الصفّار
المتوفى سنة (290هـ) مجموعة من
المؤلفات تقارب الأربعين مؤلفاً ،
وقد عدّه الشيخ الطوسي في رجاله في
أصحاب أبي محمد الحسن العسكري (عليه
السلام) وقال : «له كتب مثل كتب
الحسين بن سعيد وزيادة كتاب بصائر
الدرجات وغيره ، وله مسائل كتب بها
إلى أبي محمد الحسن بن علي العسكري»[5].

وقد
تضمنت كتبه مختلف أبواب الأحكام
كالصلاة والوضوء والعتق والدعاء
والزهد والخمس والزكاة والشهادات ،
والتجارات ، والجهاد وكتاب حول فضل
القرآن الكريم وبلغت كتبه ـ على ما
أحصاه الاستاذ الفضلي ـ خمسة
وثلاثين كتاباً[6] .

وقد
اتّسم عهد الأئمة من أبناء الرضا (عليه
السلام) وهم ـ الجواد والهادي
والعسكري(عليهم السلام) ـ باتّساع
رقعة انتشار التشيّع ، وكثرة
العلماء والدعاة الى مذهب أهل
البيت ، واكتمال معالم وأبعاد
مدرستهم الفقهية في المنهج والمادة
معاً .

ويتلخّص
المنهج الذي سارت عليه مدرسة
الفقهاء الرواة عن أهل البيت(عليهم
السلام) في نقاط جوهرية وأساسية
تميّزها عمّا سواها من المدارس
الفقهية وهي :

1
ـ اعتماد الكتاب والسنّة فقط
مصدراً أساسياً للتشريع الاسلامي .

2
ـ ضرورة الرجوع في تعلّم العلوم
الشرعية وأخذ الفتوى إلى الإمام
المعصوم إن أمكن .

3
ـ لزوم الرجوع إلى الفقهاء الثقاة
حيث يتعسّر الرجوع الى الإمام
المعصوم .

4
ـ الإفتاء بنصّ الرواية أو بتطبيق
القاعدة المستخلصة من الرواية[7].

وبهذا
وفّرت مدرسة أهل البيت (عليهم
السلام) ـ خلال قرنين ونصف
قرن على الرغم من قساوة الظروف
وبالرغم من افتتاح عدة جبهات
للمعارضة مع الحكم القائم ـ كل
متطلبات إحياء الشريعة الاسلامية
وديمومتها واستمرارها حتى في عصر
الغيبة . وهيّأت للمسلمين عامة
ولشيعة أهل البيت خاصّة كل مقدّمات
الاستقلال الفكري والسياسي
والاقتصادي والثقافي وأعطتهم
الزخم اللازم لاستمرار المواجهة مع
الباطل الذي يترصّد الحق في كل زمان
ومكان .

البحث
الخامس : قيادة العلماء الاُمناء
على حلاله وحرامه

إن
مرجعية العلماء وقيادتهم للشيعة
بعد الغيبة الكبرى التي ابتدأت عام
(329 هـ ) بوفاة الوكيل الرابع[8]
للإمام المهدي (عليه السلام) كانت
تأسيساً حيويّاً من قبل الأئمة
المعصومين (عليهم السلام) وبأمر من
الله ورسوله ، فهم الذين أمروا
الشيعة بالرجوع إلى العلماء
الفقهاء الذين تربّوا في مدرستهم
الرسالية لأخذ معالم دينهم عنهم ،
وهذا المفهوم قد أعطاه الإمام
الصادق (عليه السلام) صبغته
التشريعية بقوله (عليه السلام) :

«ينظر
من كان منكم ممن قد روى حديثنا ونظر
في حلالنا وحرامنا وعرف أحكامنا ،
فليرضوا به حكماً فإني قد جعلته
عليكم حاكماً ، فإذا حكم بحكمنا فلم
يقبل منه ، فانما استخفّ بحكم الله
وعلينا ردّ ، والرادّ علينا رادّ
على الله وهو على حدّ الشرك بالله»[9] .

وقد
استمرّ الأئمة(عليهم السلام) على
هذا النهج وقاموا لتحقيق هذه
المهمّة بتربية الفقهاء الاُمناء
على المنهج العلمي السليم الذي
رسموا معالمه وتفاصيله بالتدريج،
وتواصلت جهودهم رغم كل الظروف
العصيبة بعد عصر الإمام الصادق(عليه
السلام) .

ثم
كان للخطوات التي اتخذها الإمام
الهادي (عليه السلام) الدور البارز
في إعطاء الصيغة الاجتماعية
الكاملة لمرجعية العلماء ، فقد قال
(عليه السلام) : لولا من يبقى بعد
غيبة قائمكم (عليه السلام) من
العلماء الداعين إليه والدالّين
عليه ، والذابّين عن دينه بحجج الله ،
والمنقذين لضعفاء عباد الله من
شباك إبليس ومردته ، ومن فخاخ
النواصب ، لما بقي أحد إلاّ
ارتدّ عن دين الله ، ولكنهم الذين
يمسكون أزمّة قلوب ضعفاء شيعتنا
كما يمسك صاحب السفينة سكّانها ،
اُولئك هم الأفضلون عند الله عزوجل[10].

إن
الأساس والمرتكز الذي تقوم عليه
فكرة ارجاع الاُمّة الى الفقهاء
العدول هو : «أن الأجيال المسلمة
تحتاج باستمرار الى المرشد والموجه
والمفكّر المُدَّبر كي يعطيهم
تعاليم دينهم ويرتفع بمستوى
إيمانهم وعقيدتهم ويشرح لهم
اسلامهم ويوجههم في سلوكهم الى
العدل والصلاح ورضا

الله عزوجل»[11] .

ووفقاً
لذلك كان ما اتخذه الإمام العسكري (عليه
السلام) من مواقف ايجابية بالنسبة
للعلماء ورواة الحديث الثقاة
المأمونين على حلال الله وحرامه
وإرجاع شيعته اليهم يعتبر تمهيداً
اساسيّاً لعصر الغيبة، وتأكيداً
لفكرة المرجعية الشاملة الى جانب
نظام الوكلاء الثقاة المأمونين من
شيعته والذي كان من مهامّه إرجاع
عامة الطائفة الى العلماء منهم .

كما
كان احتجابه عن الشيعة واتخاذ
المراسلات والتواقيع الخارجة عنه
سبيلاً آخر للتمهيد أيضاً ـ كما
عرفت ـ فقد جاء عنه (عليه السلام)
في العمري وابنه محمد : العمري
وابنه ثقتان فما أدّيا إليك فعني
يؤديان وما قالا فعني يقولان فاسمع
لهما وأطعهما فإنهما الثقتان
المأمونان[12].

وممّا
يدل على أن الإمام العسكري (عليه
السلام) كان يوجّه القواعد الشعبية
للرجوع الى الفقهاء وتقليدهم وأخذ
معالم دينهم عنهم ما جاء عنه(عليه
السلام) :

«فأما
من كان من الفقهاء صائناً لنفسه
حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً
لأمر مولاه فللعوام أن يقلّدوه»[13] .

وبهذه
الخطوات أكمل الإمام العسكري (عليه
السلام) الدور الموكل إليه والمناط
به في هذه المرحلة المهمة من تأريخ
الرسالة الاسلامية ، فقد أنشأ
مدرسة علمية لها الدور الأكبر في
حفظ تراث أهل البيت الرسالي ومبادئ
الإسلام أوّلاً ، ومن ثم كان لها
الأثر الكبير في نشر فكرة الغيبة
وتهيئته الذهنية العامة لتقبّلها
ثانياً ، كما كان لها مساهمة
فعّالة في توجيه شيعة الإمام (عليه
السلام) بالرجوع إلى الفقهاء الذين
هم حصن الإسلام الواقي للمسلمين من
الأعداء ثالثاً .

وبعد
الغيبة الكبرى ظهرت الآثار
الايجابية لمدرسة الإمام العسكري(عليه
السلام) وتعاليمه ووصاياه في التزام
الشيعة وأتباع أهل البيت(عليهم
السلام) بخط المرجعية الرشيدة.

ويعدّ
مبدأ الاجتهاد والتقليد عند
الإمامية مظهراً لواقعية هذا
المذهب في قدرته على الحفاظ على روح
التشريع وحيويّة الرسالة
الإسلامية بعد غيبة الإمام المعصوم(عليه
السلام) والى اليوم الذي يملأ الله
به الأرض عدلاً وقسطاً بعدما تملأ
جوراً وظلماً.

البحث
السادس: الإمام العسكري(عليه
السلام) والفرق الضالّة

إن
للإنحراف عن جادّة الصواب أسباباً
يعود بعضها الى طبيعة الظروف التي
تطرأ على الإنسان فتتعاضد مع ما
يحمله من ضعف فكري عقائدي أو هبوط
أخلاقي ولا سيّما إذا لم يتلقّ
تربية صحيحة من ذويه ومن يحيط به أو
يصاحبه.

وأهل
البيت(عليهم السلام) قد أعدّهم الله
ورسوله لتربية أبناء الاُمة
وانتشالهم من الانحراف عبر التوجيه
والارشاد، وتبقى الاستجابة
لهدايتهم هي السبب الأعمق لتأثيرها
وفاعليتها في كل فرد.

وحين
يصبح الانحراف خطّاً منظماً
وفاعلاً في المجتمع الإسلامي ينبغي
مواجهته بالإدانة وبتفتيت عناصره
وقواه الفاعلة ومحاولة إرجاع
العناصر المضلَّلة التي تبغي الحق
في عمق وجودها وإن حادت عنه.

ونجد
للإمام العسكري(عليه السلام) مواقف
إرشادية وتوجيهية لبعض أتباع الفرق
الضالّة بينما نجده صارماً مع رموز
بعض هذه الفرق. وجادّاً في التحذير
منهم لعزلهم والحيلولة دون تأثيرهم
في القاعدة الشعبية التي تدين
بالولاء لأهل البيت(عليهم السلام).

ونقف
فيما سيأتي على موقف الإمام(عليه
السلام) من الواقفة أولاً ثم موقفه
من المفوّضة وممّن كان متأثّراً
بهم.

1
ـ الإمام العسكري(عليه السلام)
والواقفة

والواقفة
جماعة ، وقفت على إمامة الإمام موسى
بن جعفر (عليه السلام) ، ولم تقل
بإمامة الإمام الرضا (عليه السلام)
، وكان المؤسس لمذهب هذه الجماعة
زياد بن مروان القندي الأنباري
وعلي بن أبي حمزة ، وعثمان بن عيسى
وكان سبب توقّفهم هو أن زياد بن
مروان القندي الأنباري كانت عنده
سبعون ألف دينار من الإمام موسى بن
جعفر (عليهما السلام) فأظهر هو
وصاحباه القول بالوقف طمعاً بالمال
الذي كان عندهم[14].

روى
شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي (رضي
الله عنه) عن ابن يزيد عن بعض أصحابه
قال : مضى أبو إبراهيم ـ الإمام
موسى بن جعفر (عليه السلام) ـ وعند
زياد القندي سبعون ألف دينار وعند
عثمان بن عيسى الرواسي ثلاثون ألف
دينار، وخمس جواري ومسكنه بمصر ،
فبعث إليهم أبو الحسن الرضا (عليه
السلام): «أن احملوا ما قبلكم من
المال ، وما كان اجتمع لأبي
عندكم ، فإني وارثه وقائم مقامه ،
وقد اقتسمنا ميراثه ـ وبهذا
أشار الرضا (عليه السلام) الى موت
الإمام الكاظم(عليه السلام) ـ ولا
عذر لكم في حبس ما قد اجتمع لي
ولورّاثه قبلكم» .

فأما
أبو حمزة فإنّه أنكره ولم يعترف بما
عنده ، وكذلك زياد القندي ،
وأمّا عثمان بن عيسى فإنّه كتب إلى
الإمام الرضا (عليه السلام) : إنّ
أباك صلوات الله عليه لم يمت وهو
حيّ قائم ، ومن ذكر أنّه مات فهو
مبطل ، واعمل على انه مضى كما تقول ،
فلم يأمرني بدفع شيء إليك ، وأما
الجواري ، فقد أعتقتهن وتزوّجت
بهنّ[15].

وقد
سأل أحد أصحاب الإمام الحسن
العسكري (عليه السلام) عمن وقف على
أبي الحسن موسى بن جعفر (عليهما
السلام) قائلاً : أتولاّهم أم
أتبرّأ منهم ؟ فكتب(عليه السلام) :
«لا تترحّم على عمك لا رحم الله عمك
وتبرأ منه ، أنا الى الله منهم بريء
فلا تتولاهم ، ولا تعد مرضاهم ،
ولا تشهد جنائزهم ، ولا تصلِ على
أحد منهم مات أبداً سواء من جحد
إماماً من الله أو زاد إماماً ليست
إمامته من الله أو جحد أو قال : قالت
ثلاثة، إنّ جاحد أمر آخرنا جاحد أمر
أولنا والزايد فينا كالناقص الجاحد
أمرنا»[16] .

وبهذا
علم السائل أنّ عمّه منهم، كما علم
موقف الإمام الصارم من هذه الجماعة
التي سُميت بالكلاب الممطورة ، فقد
روى الشيخ الكشي(رضي الله عنه) عن
أبي علي الفارسي عن إبراهيم بن عقبة
، أنه قال : كتبت الى العسكري(عليه
السلام): جعلت فداك قد عرفت هؤلاء
الممطورة ، فأقنت عليهم في صلواتي ؟
قال : نعم ، اُقنت عليهم في صلواتك[17].


[1]
تاريخ التشريع
الاسلامي ، د . عبد الهادي الفضلي :
194 ـ 202 .

[2]
حياة الإمام العسكري للشيخ محمد
جواد الطبسي : 325 .

[3]
بحار الأنوار : ج50 ، المشتمل على
حياة الأئمة الجواد : 106 والهادي : 216
والعسكري(عليهم السلام) : 310 .

[4]
حياة الإمام العسكري (عليه السلام) :
محمد جواد الطبسي : الفصل العاشر .

[5]
الفهرست ، الشيخ الطوسي : 174 .

[6]
تاريخ التشريع الاسلامي ، عبد
الهادي الفضلي : 200 ـ 202 .

[7]
تاريخ التشريخ الاسلامي، عبد
الهادي الفضلي : 202 ـ 211 .

[8]
علي بن محمد السمري ، يراجع كشف
الغمة : 3 / 207 .

[9]
الكافي: 1/54 ح 10 و 7/412 ح 5 والتهذيب: 6/218
ح 514 و 301 ح 845 و عنهما في وسائل
الشيعة: 27/136 ح 1 ب 11 .

[10]
الاحتجاج : 2 / 260 .

[11]
الغيبة الصغرى للصدر: 219 .

[12]
الغيبة الصغرى : 219 .

[13]
تفسير الإمام العسكري : 141 وعنه في
الاحتجاج: 2/263 .

[14]
يراجع رجال الكشي : 467 ح 888 و 493 ح 946
وعنه في بحار الأنوار: 48/251 وعنه في
سفينة البحار: 3/581 .

[15]
الغيبة : 64 ح 67 ونحوه أخصر منه في
رجال الكشي: 598 ح 1120 وليس فيه: تزوّجت
بهن، وفي ح1117: ثم تاب وبعث اليه
بالمال وفي ح 1118: أنه سكن الكوفة ثم
الحيرة ومات بها.

[16]
الخرائج والجرائح: 1/452 ح38 وعنه في
كشف الغمة : 3 / 319 .

[17]
رجال الكشي: 460 ح 875 و 461 ح 879 وعنه في
بحار الأنوار .

/ 31