أعلام الهدایة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أعلام الهدایة - نسخه متنی

السید منذر حکیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الفصل
الثاني
انطباعات
عن شخصيّة الإمام الحسن المجتبى(عليه
السلام)



1
ـ مكانة الإمام المجتبى في آيات الذكر
الحكيم :


لم
تتّفق كلمة المسلمين في شيء كاتّفاقهم
على فضل أهل البيت وعلوّ مقامهم العلمي
والروحي وانطوائهم على مجموعة
الكمالات التي أراد الله للإنسانية أن
تتحلّى بها .


ويعود
هذا الاتّفاق الى جملة من الاُصول ،
منها تصريح الذكر الحكيم بالموقع
الخاص لأهل البيت (عليهم السلام) من
خلال النصِّ على تطهيرهم من الرجس،
وأنّهم القربى الذين تجب مودّتهم كأجر
للرسالة التي أتحف الله بها الإنسانية
جمعاء ، وأنّهم الأبرار الذين أخلصوا
الطاعة لله وخافوا عذاب الله وتحلّوا
بخشية الله، فضمن لهم الجنّة والنجاة
من عذابه .


والإمام
الحسن المجتبى(عليه السلام) هو أحد أهل
البيت المطهّرين من الرجس بلا ريب ، بل
هو ابن رسول الله بنصِّ آية المباهلة
التي جاءت في حادثة المباهلة مع نصارى
نجران، وقد خلّد القرآن الكريم هذا
الحدث في سورة آل عمران في الآية 61 قوله
تعالى :


(
فمن حاجّك فيه من بعد ما جاءك من العلم
فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم
ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثمّ
نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين)[1] .


وروى
جمهور المحدِّثين بطرق مستفيضة أنّها
نزلت في أهل البيت(عليهم السلام) وهم:
رسول الله وعليّ وفاطمة والحسن
والحسين، والأبناء هنا هما الحسنان
بلا ريب .


وتضمّن
هذا الحدث تصريحاً من الرسول(صلى الله
عليه وآله) بأنّهم خير أهل الأرض
وأكرمهم على الله، ولهذا فهو يباهل
بهم، واعترف اُسقف نجران أيضاً قائلاً
: «إني لأرى وجوهاً لو سألوا الله أن
يزيل جبلاً من مكانه لأزاله»[2].


وهكذا
دلّت القصة كما دلّت الآية على عظيم
منزلتهم وسموّ مكانتهم وأفضليتهم،
وأنّهم أحبّ الخلق الى الله ورسوله،
وأنّهم لا يدانيهم في فضلهم أحد من
العالمين .


ولم
ينصّ القرآن الكريم على عصمة أحد غير
النبي(صلى الله عليه وآله) من المسلمين
سوى أهل البيت (عليهم السلام) الذين
أراد الله أن يطهّرهم من الرجس تطهيراً[3]،
ولئن اختلف المسلمون في دخول نساء
النبيّ في مفهوم أهل البيت فإنهم لم
يختلفوا في دخول عليٍّ والزهراء
والحسنين في ما تقصده الآية المباركة[4].


ومن
هنا نستطيع أن نفهم السرَّ الكامن في
وجوب مودّتهم والالتزام بخطّهم،
وترجيح حبّهم على حبّ من سواهم بنص
الكتاب العزيز[5]،
فإنّ عصمة أهل البيت (عليهم السلام)
أدلّ دليل على أنّ النجاة في متابعتهم
حينما تتشعّب الطرق وتختلف الأهواء ،
فمن عصمه الله من الرجس كان دالاً على
النجاة وكان متّبعه ناجياً من الغرق .


ونصّ
النبي(صلى الله عليه وآله) ـ كما عن ابن
عباس ـ بأنّ آية المودّة في القربى
حينما نزلت وسأله بعض المسلمين عن
المقصود من القرابة التي أوجبت على
المسلمين طاعتهم قائلاً : إنّهم عليّ
وفاطمة وابناهما[6] .


ولا
يتركنا القرآن الحكيم حتى يبيّن لنا
أسباب هذا التفضيل في سورة الدهر التي
نزلت لبيان عظمة الواقع النفسي الذي
انطوى عليه أهل البيت والإخلاص الذي
تقترن به طاعتهم وعباداتهم بقوله
تعالى : ( إنّما نُطعمكم
لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا
شكوراً* إنّا نخاف من ربّنا يوماً
عبوساً قمطريراً* فوقاهم الله شرّ ذلك
اليوم ولقّاهم نضرةً وسروراً* وجزاهم
بما صبروا جنةً وحريراً)[7]
.


لقد
روى جمهور المفسّرين والمحدّثين أنّ
هذه السورة المباركة نزلت في أهل البيت
(عليهم السلام) بعدما مرض الحسنان،
ونذر الإمام صيام ثلاثة أيام شكراً لله
إن برئا ، فوفوا بنذرهم أيّما وفاء ،
وفاءً فيه أروع أنواع الايثار، حتى نزل
قوله تعالى : ( إنّ الأبرار
يشربون من كأس كان مزاجها كافوراً*
عيناً يشرب بها عباد الله يفجّرونها
تفجيراً* يوفون بالنذر ويخافون يوماً
كان شرّه مستطيراً.)[8] فشكر الله سعيهم
على هذا الإيثار والوفاء بما أورثهم في
الآخرة، وبما حباهم من الإمامة
للمسلمين في الدنيا حتى يرث الأرض ومن
عليها .


2
ـ مكانته (عليه
السلام) لدى خاتم المرسلين(صلى الله
عليه وآله) :


لقد
خصّ الرسول الأعظم حفيديه الحسن
والحسين(عليها السلام) بأوصاف تنبئ عن
عظيم منزلتهما لديه ، فهما :


أ
ـ ريحانتاه من الدنيا وريحانتاه من هذه
الاُمّة[9]
.


ب
ـ وهما خير أهل الأرض[10]
.


ج
ـ وهما سيّدا شباب أهل الجنة[11]
.


د
ـ وهما إمامان قاما أو قعدا[12]
.


هـ
ـ وهما من العترة (أهل البيت) التي لا
تفترق عن القرآن الى يوم القيامة، ولن
تضلّ اُ مّةٌ تمسّكت بهما[13]
.


و
ـ وهما من أهل البيت الذين يضمنون
لراكبي سفينتهم النجاة من الغرق[14]
.


ز
ـ وهما ممّن قال عنهم جدّهم: «النجوم
أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي
أمان لأهل الأرض من الاختلاف»[15] .


ح
ـ وقد استفاض الحديث عن مجموعة من
أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله)
أنّهم قد سمعوا مقالته فيما يخصّ
الحسنين : «اللهمّ إنّك تعلم أنّي
أُحبُّهما فأحبَّهما[16]،
وأحبّ من يحبّهما»[17]
.


وعن
سلمان أنّه سمع رسول الله(صلى الله
عليه وآله) يقول : «الحسن والحسين
ابناي، من أحبّهما أحبّني، ومن أحبّني
أحبّه الله، ومن أحبّه الله أدخله
الجنّة ، ومن أبغضهما أبغضني ومن
أبغضني أبغضه الله ، ومن أبغضه الله
أدخله النار»[18]
.


ط
ـ وعن أنس : أنّ رسول الله سئِل أيّ أهل
بيتك أحبّ اليك؟ قال : «الحسن والحسين»
وكان يقول لفاطمة: «اُدعي لي ابنىَّ
فيشمّهما ويضمّهما اليه » ![19] .


ي
ـ وروى أبو حازم عن أبي هريرة قوله :
رأيت النبىّ(صلى الله عليه وآله) يمصّ
لعاب الحسن والحسين كما يمصّ الرجل
التمرة[20].


3
ـ مكانته (عليه
السلام) لدى معاصريه :

أ
ـ عن جابر عن النبي(صلى الله عليه وآله)
: «أنّ الله خلقني وخلق علياً نورين بين
يدي العرش، نسبّح الله ونقدّسه قبل أن
يخلق آدم بألفي عام ، فلمّا خلق الله
آدم أسكننا في صلبه، ثم نقلنا من صُلب
طيّب وبطن طاهر حتى أسكننا في صلب
إبراهيم ، ثم نقلنا من صُلب إبراهيم
الى صلب طيّب وبطن طاهر حتى أسكننا في
صلب عبدالمطلّب ، ثم افترق النور في
عبدالمطّلب، فصار ثلثاه في عبدالله
وثلثه في أبي طالب ، ثم اجتمع النور
منّي ومن عليّ في فاطمة ، فالحسن
والحسين نوران من نور ربّ العالمين»[21] .


ب
ـ وقد قال معاوية لِجلسائه : من أكرم
الناس أباً واُمّاً وجدّاً وجدّةً
وعمّاً وعمّةً وخالاً وخالةً؟ فقالوا :
أمير المؤمنين أعلم ، فأخذ بيد الحسن
بن علي وقال : هذا أبوه علي بن أبي طالب،
واُمّه فاطمة ابنة محمد، وجدّه رسول
الله(صلى الله عليه وآله) وجدّته
خديجة، وعمّه جعفر، وعمّته هالة بنت
أبي طالب، وخاله القاسم بن محمّد(صلى
الله عليه وآله) وخالته زينب بنت محمّد(صلى
الله عليه وآله)[22]
.


ج
ـ ولمعاوية اعتراف آخر أمام عمرو بن
العاص ومروان بن الحكم وزياد بن أبيه
بعد أن أكثروا الفخر، وأراد أن يرغم
اُنوفهم، فأحضر الإمام الحسن بن علي (عليه
السلام) ، ولمّا دحض مقالتهم التي
أرادوا فيها تنقيص بني هاشم قال معاوية
بعد أن خرج الإمام من عنده : أفاُفاخر
رجلاً رسول الله(صلى الله عليه وآله)
جدّه، وهو سيّد من مضى ومن بقي، واُمّه
فاطمة سيّدة نساء العالمين؟ ثم قال لهم
: والله لئن سمع أهل الشام ذلك أنّه
للسوءة السوداء ...[23]
.


د
ـ ووفد مقدام الى معاوية، فقال معاوية :
أعلمت أنّ الحسن بن علي توفّي؟ فرجّع
المقدام[24] ، فقال له
معاوية : أتراها مصيبة؟ فقال : ولِمَ لا
أراها مصيبة وقد وضعه رسول الله في
حجره وقال : «هذا منِّي وحسين من عليّ
رضي الله عنهما»[25]
.


هـ
ـ وقال عبدالله بن عمر : أهل العراق
يسألون عن الذباب يقتله المحرم، وقد
قتلوا ابن بنت رسول الله(صلى الله عليه
وآله) وقال النبىّ(صلى الله عليه وآله) :
«هما ريحانتاي من الدنيا[26] أو ريحانتاي من
هذه الاُ مّة»[27]
.


و
ـ وكان أبو هريرة يقول : ما رأيت الحسن
إلاّ فاضت عيناي، وذلك أني رأيت رسول
الله(صلى الله عليه وآله) يدخل فمه في
فمه ثم يقول : «اللهم إنّي اُحبّه
فأحبّه وأحبّ من يحبّه» يقولها ثلاث
مرّات[28]، وقال : لا أزال
اُحبّ هذا الرجل ـ يعني الحسن ـ
بعد ما رأيت رسول الله يصنع به ما يصنع[29]
.


ز
ـ وحينما بادر ألدّ أعدائه ـ مروان بن
الحكم ـ الى حمل جثمانه الطاهر واستغرب
منه الحسين (عليه السلام) قائلاً له :
أتحمل جثمانه وكنت تجرّعه الغصص؟! قال
مروان : كنت أفعل ذلك بمن كان يوازي
حلمه الجبال[30]
.


ح
ـ وقال عنه أبو الأسود الدؤلي : وإنّه
لهو المهذّب ، قد أصبح من صريح العرب في
غرّ لبابها وكريم محتدها وطيب عنصرها[31].


ط
ـ وقال عمرو بن اسحاق : ما تكلّم أحد
أحبّ إليّ أن لا يسكت من الحسن بن علي
وما سمعت منه كلمة فحش قطّ[32]
.


ي
ـ وقال عبدالله بن الزبير : والله ما
قامت النساء عن مثل الحسن بن علي(عليه
السلام) في هيبته وسموِّ منزلته[33]
.


ك
ـ وعندما وقف أخوه محمد بن الحنفية على
قبره ليؤبّنه قال : لئن عزّت حياتك فقد
هدّت وفاتك ، ولنعم الروح روح تضمّنه
كفنك ، ولنعم الكفن كفن تضمّن بدنك ،
وكيف لا تكون هكذا وأنت عقبة الهدى
وخلف أهل التقوى وخامس أصحاب الكساء ؟!
غذّتك بالتقوى أكفّ الحق ، وأرضعتك ثدي
الايمان، ورُبّيت في حجر الإسلام،
فطبت حيّاً وميّتاً ، وإن كانت أنفسنا
غير سخيّة بفراقك، رحمك الله أبا محمد[34].


ل
ـ وأبّنه أبو عبدالله الحسين بن علي(عليه
السلام) قائلاً : «رحمك الله يا أبا
محمد، إن كنت لتباصر الحق مظانّه،
وتؤثر الله عند التداحض في مواطن
التقية بحسن الرويّة، وتستشفّ جليل
معاظم الدنيا بعين لها حاقرة، وتفيض
عليها يداً طاهرة الأطراف، نقيّة
الأسرّة، وتردع بادرة غرب أعدائك
بأيسر المؤونة عليك ، ولا غَرْوَ فأنت
ابن سلالة النبوّة، ورضيع لبان الحكمة
، فإلى رَوْح وريحان وجنّةِ نعيم ،
أعظم الله لنا ولكم الأجر عليه ، ووهب
لنا ولكم حُسن الأسى عنه»[35]
.


4
ـ مكانته (عليه
السلام) لدى العلماء والمؤرّخين :

أ
ـ قال الحافظ أبو نعيم الإصبهاني ـ وهو
من أعلام القرن الخامس ـ عن الإمام
الحسن المجتبى : سيّد الشباب، والمصلح
بين الأقارب والأحباب ، شبه رسول الله(صلى
الله عليه وآله) وحبيبه ، سليل الهدى،
وحليف أهل التقى ، خامس أهل الكساء،
وابن سيّدة النساء، الحسن بن علي بن
أبي طالب رضي الله عنهما[36].


ب
ـ وقال ابن عبدالبرّ عنه : لا أسود ممّن
سمّاه رسول الله(صلى الله عليه وآله)
سيّداً، وكان رحمة الله عليه حليماً
ورعاً فاضلاً ، دعاه ورعه وفضله الى أن
ترك الملك والدنيا رغبةً فيما عند الله
، وقال : والله ما أحببت منذ علمت ما
ينفعني وما يضرّني أن آلى أمر اُ مّة
محمد(صلى الله عليه وآله) على أن يهراق
في ذلك محجمة دم[37]
.


و
ـ وقال الحافظ ابن كثير الدمشقي عنه :
وقد كان الصدّيق يجلّه ويعظّمه ويكرمه
ويحبّه ويتفدّاه وكذلك ابن الخطاب،
وكان ابن عباس يأخذ الركاب للحسن
والحسين إذا ركبا ويرى هذا من النعم
عليه، وكانا إذا طافا بالبيت يكاد
الناس يحطّمونها مما يزدحمون عليهما
للسلام عليهما[38]
.


د
ـ وقال الحافظ ابن عساكر الشافعي عنه :
هو سبط رسول الله وريحانته وأحد
سيِّدَيْ شباب أهل الجنة ...[39]
.


هـ
ـ وقال الحافظ السيوطي : سبط رسول الله
وريحانته وآخر الخلفاء بنصّه ... وهو
خامس أهل الكساء ...[40].


و
ـ وعن محمد بن اسحاق: أنه ما بلغ أحد من
الشرف بعد رسول الله ما بلغ الحسن[41]،
كان يبسط له على باب داره، فإذا خرج
وجلس انقطع الطريق، فما يمرّ أحد من
خلق الله إجلالاً له، فإذا علم قام
ودخل بيته فمرّ الناس، ولقد رأيته في
طريق مكة ماشياً فما من خلق الله أحد
رآه إلاّ نزل ومشى، وحتى رأيت سعد بن
أبي وقّاص يمشي[42] .


ز
ـ وقال محمد بن طلحة الشافعي عنه : كان
الله قد رزقه الفطرة الثاقبة في ايضاح
مراشد ما يعانيه ، ومنحه النظرة
الصائبة لإصلاح قواعد الدين ومبانيه،
وخصّه التي درّت لها أخلاق مادتها بصور
العلم ومعانيه[43]
.


ح
ـ وقال سبط ابن الجوزي عنه : كان من كبار
الأجواد ، وله الخاطر الوقّاد، وكان
رسول الله(صلى الله عليه وآله) يحبّه
حبّاً شديداً[44] .


ط
ـ وقال عنه ابن الأثير : وهو سيّد شباب
أهل الجنة، وريحانة النبىّ(صلى الله
عليه وآله) وشبيهه، سمّاه النبيّ الحسن
... وهو خامس أهل الكساء[45]
.


[1]
آل عمران (3) : 61 .


[2] نور الأبصار : 122 ـ
123 وراجع تفاسير الجلالين وروح البيان
والكشّاف والبيضاوي والرازي، وصحيح
الترمذي: 2 / 166، وسنن البيهقي: 7 / 63،
وصحيح مسلم : كتاب فضائل الصحابة،
ومسند أحمد: 1 / 85 ، ومصابيح السنة: 2 / 201 .


[3] الأحزاب (33) : 33 .


[4] راجع التفسير
الكبير للفخر الرازي، وتفسير
النيسابوري، وصحيح مسلم: 2 / 33، وخصائص
النسائي : 4، ومسند أحمد: 4 / 107، وسنن
البيهقي: 2 / 150، ومشكل الآثار: 1 / 334 ،
ومستدرك الحاكم: 2 / 416، واُسد الغابة: 5 /
521 .


[5] قال تعالى في
سورة الشورى الآية 23 مخاطباً رسوله
الكريم : (قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ
المودة في القربى) . وقال في سورة سبأ
الآية 47 : ( ما سألتكم من أجر فهو لكم ) .


[6] راجع التفسير
الكبير والطبري والدرّ المنثور في
تفسير آية المودّة .


[7] الإنسان (76) : 9 ـ 12
.


[8] الإنسان (76) : 5 ـ 7 .


[9] صحيح البخاري : 2 /
188 ، وسنن الترمذي : 539 .


[10] عيون أخبار
الرضا: 1 / 67 .


[11] سنن ابن ماجة : 1
/ 56 ، والترمذي : 539 .


[12] المناقب لابن
شهر آشوب : 3 / 163 نقلاً عن مسند أحمد
وجامع الترمذي وسنن ابن ماجة وغيرهم .


[13] جامع الترمذي :
541 ، ومستدرك الحاكم : 3 / 109 .


[14] حلية الأولياء
: 4 / 306 .


[15] مستدرك الحاكم
: 3 / 149 .


[16] خصائص النسائي
: 26 .


[17] سنن الترمذي :
539 .


[18] مستدرك الحاكم
: 3 / 166 .


[19] سنن الترمذي :
540 .


[20] المناقب لابن
شهر آشوب 3 : 156 .


[21] نزهة المجالس :
2 / 206 .


[22] العقد الفريد :
3 / 283 .


[23] المحاسن
والأضداد : 90 ، طبعة مصر 1324 هـ .


[24] أي قال : إنا
لله وإنا إليه راجعون .


[25] مسند أحمد: 4 / 132
، طبعة مصر 1313 هـ .


[26] صحيح البخاري: 2
/ 188 .


[27] سنن الترمذي :
539 .


[28] مختصر تأريخ
دمشق لابن عساكر : 7 / 10 ، طبعة دار الفكر
1405 هـ .


[29] نور الأبصار
: 171 .


[30] تهذيب التهذيب
: 2 / 298 .


[31] حياة الإمام
الحسن : 2 / 247 .


[32] بحار الأنوار:
43 / 358 .


[33] البداية
والنهاية : 8 / 37 .


[34] مروج الذهب : 3 /
7 .


[35] حياة الإمام
الحسن : 2 / 440 .


[36] أخبار إصبهان :
1 / 44 ، طبعة ليدن سنة 1931 .


[37] الاستيعاب : 1 /
385، طبعة مصر 1380 .


إنّ
الملك والحكم إذا كان لإقامة حكم الله
في الأرض فلا يكون تركه زهداً وورعاً ،
وإنما تنازل الإمام عن الملك لأنّ
مسؤولية الإمام الشرعية كانت تتطلب
ذلك في تلك الظروف .


[38] البداية
والنهاية: 8 / 37 طبعة مصر ـ 135 .


[39] مختصر تاريخ
دمشق : 7 / 5 .


[40] تاريخ الخلفاء
: 73 .


[41] راجع المناقب
لابن شهرآشوب: 2 / 148 .


[42] الحسن المجتبى
: 139 نقلاً عن المناقب : 2 / 148 .


[43] مطالب السؤول :
65 .


[44] تذكرة الخواص :
111 .


[45] أسد الغابة : 2 /
9 .

/ 31