أعلام الهدایة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أعلام الهدایة - نسخه متنی

السید منذر حکیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




5
ـ في رحاب العقيدة :

1
ـ التوحيد : أمر الإمام عليّ المرتضى (عليه
السلام) نجله المجتبى (عليه السلام)
ليخطب الناس في مسجد الكوفة، فصعد
المنبر، وقال :


«
الحمد لله الواحد بغير تشبيه ، والدائم
بغير تكوين ، القائم بغير كلفة ،
الخالق بغير منصبة ، والموصوف بغير
غاية ، المعروف بغير محدود، العزيز ،
لم يزل قديماً في القدم ، ردعت القلوب
لهيبته ، وذهلت العقول لعزّته، وخضعت
الرقاب لقدرته ، فليس يخطر على قلب بشر
مبلغ جبروته، ولا يبلغ الناس كنه
جلاله، ولا يفصح الواصفون منهم لكُنه
عظمته ، ولا تبلغه العلماء بألبابها،
ولا أهل التفكر بتدابير اُمورها ، أعلم
خلقه به الذي بالحدّ لا يصفه، يُدرك
الأبصار وهو اللطيف الخبير ... »[1]
.


وجاء
اليه رجل فقال له : يابن رسول الله! صف
لي ربّك كأنّي اُنظر اليه، فأطرق الحسن
مليّاً ثم رفع رأسه فأجابه : « الحمد
لله الذي لم يكن له أوّل معلوم ولا آخر
متناه ، ولا قبل مدرك ولا بعد محدود ولا
أمد بحتّى ، ولا شخص فيتجزّأ، ولا
اختلاف صفة فيتناهى، فلا تدرك العقول
وأوهامها ، ولا الفكر وخطراتها، ولا
الألباب وأذهانها، صفته فيقول : متى ،
ولا بدئ ممّا ، ولا ظاهر على ما، ولا
باطن فيما، ولا تارك فهلاّ ، خلق الخلق
فكان بديئاً بديعاً، ابتدأ ما ابتدع،
وابتدع ما ابتدأ ، وفعل ما أراد، وأراد
ما استزاد، ذلك الله ربّ العالمين»[2].


2
ـ إبطال الجبر : رفع أهالي البصرة اليه (عليه
السلام) رسالةً يطالبون منه رأيه في
مسألة الجبر فأجابهم (عليه السلام) : «
من لم يؤمن بالله وقضائه وقدره فقد كفر
، ومن حمل ذنبه على ربّه فقد فجر ، إنّ
الله لا يُطاع استكراهاً ولا يُعصى
لغلبة ; لأنّه المليك لما ملّكهم،
والقادر على ما أقدرهم ، فإن عملوا
بالطاعة لم يحل بينهم وبين ما فعلوا ،
فليس هو الذي أجبرهم على ذلك، فلو أجبر
الله الخلق على الطاعة لأسقط عنهم
الثواب ، ولو أجبرهم على المعاصي لأسقط
عنهم العقاب ، ولو أهملهم لكان عجزاً
في القدرة ، ولكن فيهم المشيئة التي
غيّبها عنهم ، فإن عملوا بالطاعات كانت
له المنّة عليهم، وإن عملوا بالمعصية
كانت الحجّة عليهم»[3] .


3
ـ تفسير صفاته تعالى : وسأله رجل عن
معنى الجواد فقال : «... وإن كنت تسأل عن
الخالق فهو الجواد إن أعطى، وهو الجواد
إن منع، لأنّه إن أعطى عبداً أعطاه ما
ليس له ، وإن منع منع ما ليس له»[4]
.


6
ـ في رحاب ولاية أهل البيت (عليهم
السلام) :


1
ـ قال (عليه السلام) مبيّناً لحقيقة
الثقلين وموقع كلّ منهما من الآخر :


«...
واعلموا علماً يقيناً أ نّكم لن
تعرفوا التقى حتى تعرفوا صفة الهدى ،
ولن تمسكوا بميثاق الكتاب حتى تعرفوا
الذي نبذه ، ولن تتلوا الكتاب حقّ
تلاوته حتى تعرفوا الذي حرّفه ، فإذا
عرفتم ذلك عرفتم البدع والتكلّف،
ورأيتم الفرية على الله، ورأيتم كيف
يهوى من يهوى ، ولا يجهلنّكم الذين لا
يعلمون ، والتمسوا ذلك عند أهله فإنّهم
خاصة نور يستضاء بهم وأئمة يقتدى بهم،
بهم عيش العلم وموت الجهل، وهم الذين
أخبركم حلمهم عن علمهم ، وحكم منطقهم
عن صمتهم ، وظاهرهم عن باطنهم ، لا
يخالفون الحقّ ولا يختلفون فيه، وقد
خلت لهم من الله سابقة، ومضى فيهم من
الله حكم : (إنّ في ذلك لذكرى للذاكرين ) »[5]
.


2
ـ «أيّها الناس، اعقلوا عن ربّكم، إنّ
الله عزّوجلّ اصطفى آدم ونوحاً وآل
إبراهيم وآل عمران على العالمين،
ذرّيةً بعضها من بعض والله سميع عليم،
فنحن الذرّيّة من آدم والاُسرة من نوح
والصفوة من إبراهيم والسلالة من
اسماعيل وآل محمد (صلى الله عليه
وآله)، نحن فيكم كالسماء المرفوعة
والأرض المدحوّة والشمس الضاحية،
وكالشجرة الزيتونة لا شرقية ولا غربية
التي بورك زيتها ، النبيّ أصلها وعليّ
فرعها، ونحن والله ثمر تلك الشجرة ،
فمن تعلّق بغصن من أغصانها نجا ، ومن
تخلّف عنها فإلى النار هوى ...»[6]
.


3
ـ وخطب قائلاً بعد حمد الله والثناء
عليه : « إنّ الله لم يبعث نبيّاً
إلاّ اختار له نفساً ورهطاً وبيتاً ،
فوالذي بعث محمّداً بالحقّ لا ينتقص من
حقّنا أهل البيت أحد إلاّ نقصه الله من
عمله مثله ، ولا يكون علينا دولة إلاّ
وتكون لنا العاقبة، (ولتعلمنّ نبأه بعد
حين) »[7]
.


4
ـ وقال (عليه السلام) : «نحن حزب الله
المفلحون، وعترة رسول الله (صلى الله
عليه وآله) الأقربون، وأهل بيته
الطاهرون الطيّبون ، وأحد الثقلين
اللذين خلّفهما رسول الله (صلى الله
عليه وآله) والثاني كتاب الله ...
فأطيعونا فإطاعتنا مفروضة، إذ كانت
بطاعة الله والرسول واُولي الأمر
مقرونة ...»[8].


5
ـ وخطب (عليه السلام) فتحدّث عن فلسفة
التشريع وعن ارتباط الأحكام بولاية
أهل البيت، ثمّ قال : «ولو لا محمد (صلى
الله عليه وآله) وأوصياؤه كنتم حيارى،
لا تعرفون فرضاً من الفرائض ، وهل
تدخلون داراً إلاّ من بابها» .


وبعد
أن استدلّ (عليه السلام) على كمال الدين
وإتمام النعمة وأشار إلى حقوق أولياء
الله ودور أداء هذه الحقوق في سلامة
الحياة ونمائها وأنّ البخيل هو من يبخل
بالمودة بالقربى ... قال : «سمعت جدّي (صلى
الله عليه وآله) يقول : خلقتُ أنا من نور
الله، وخُلق أهل بيتي من نوري، وخلق
محبّوهم من نورهم ، وسائر الناس من
الناس»[9]
.


7
ـ البشارة بالإمام المهديّ المنتظر (عليه
السلام) :


1
ـ قال (عليه السلام) بعد أن صالح معاوية
ودخل عليه الناس ولامه بعضهم على بيعته
: « . . . . أما عَلِمتم أنّه ما مِّنا من
أحد إلاّ ويقع في عنقه بيعة لطاغية
زمانه، إلاّ القائم الذي يصلّي روح
الله عيسى بن مريم خلفه، فإنّ الله
يخفي ولادته ويُغيِّب شخصه، لئلاّ
يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج ، ذلك
التاسع من وُلد أخي الحسين ، ابن سيّدة
الإماء ، يطيلُ الله عُمَره في غيبته
ثم يُظهره بقدرته في صورة شاب دون
أربعين سنة ... »[10]
.


2
ـ وروى (عليه السلام) حديثاً عن أبيه (عليه
السلام) أخبره فيه عن ولاية بني اُمية
وبِدَعِهِم وفتكهم بأعدائهم حتى قال :
« ... حتى يبعث الله رجلاً في آخر الزمان
وكَلَب من الدهر وجَهل من الناس،
يؤيّده الله بملائكته، ويَعصِم أنصاره
وينصُرُه بآياته، ويُظهره على أهل
الأرض حتى يَدينوا طوعاً وكرهاً ،
يملؤها قسطاً وعدلاً ونوراً وبرهاناً
، يدين له عَرض البلاد وطولها ، لا يبقى
كافرٌ إلاّ آمن به، ولا طالح إلاّ صلح ،
وتصطلح في ملكه السباع، وتُخرِج الأرض
نبتها ، وتُنزل السماءُ بركتها، وتظهر
له الكنوز ، يملك ما بين الخافقين
أربعين عاماً ، فطوبى لمن أدرك أيّامه
وسمع كلامه »[11]
.


8
ـ في رحاب الأخلاق والتربية :

عن
جابر (رضي الله عنه) قال : سمعت الحسن (عليه
السلام) يقول : «مكارم الأخلاق عشرة :
صدق اللسان، وصدق البأس ، وإعطاء
السائل ، وحسن الخلق ، والمكافأة
بالصنائع، وصلة الرحم ، والتذمّم على
الجار[12]،
ومعرفة الحقّ للصاحب ، وقري الضيف ،
ورأسهنّ الحياء»[13]
.


وعرّف
الإمام المجتبى (عليه السلام) مجموعة
من ( مكارم الأخلاق ) في إجابته على
أسئلة أبيه المرتضى (عليه السلام)
نختار منها ما يلي :


1
ـ السداد : دفع المنكر بالمعروف .


2
ـ الشرف : اصطناع العشيرة وحمل الجريرة
( موافقة الإخوان )[14] .


3
ـ المروءة : العفاف وإصلاح المرء ماله (
إصلاح الرجل أمر دينه، وحسن قيامه على
ماله، وإفشاء السلام والتحبّب إلى
الناس )[15]
.


4
ـ السماحة : البذل في العسر واليسر .


5
ـ الإخاء : الوفاء في الشدّة والرخاء .


6
ـ الغنيمة : الرغبة في التقوى والزهادة
في الدنيا .


7
ـ الحلم : كظم الغيظ وملك النفس .


8
ـ الغنى : رضى النفس بما قسم الله وإن
قلّ، فإنّما الغنى غنى النفس .


9
ـ المنعة : شدّة البأس ومقارعة أشد
الناس .


10
ـ الصمت : ستر العيب وزين العرض، وفاعله
في راحة، وجليسه آمن[16] .


11
ـ المجد : أن تعطي في الغرم، وأن تعفو عن
الجرم .


12
ـ العقل : حفظ القلب كلّ ما استرعيته (
استوعيته ) أو حفظ القلب لكلّ ما استتر
فيه[17]
.


13
ـ الثناء : إتيان الجميل وترك القبيح .


14
ـ الحزم : طول الأناة والرفق بالولاة
والاحتراس من الناس بسوء الناس.


15
ـ الكرم : العطيّة قبل السؤال والتبرع
بالمعروف والإطعام في المحلّ[18].


16
ـ النجدة : الذبّ عن الجار والمحاماة في
الكريهة والصبر عند الشدائد[19]
.


وأجاب
الإمام بكل استرسال وعدم تكلّف على
مجموعة اُخرى من أسئلة أبيه فيما يخصّ (
مساوئ الأخلاق ) ونختار منها ما يلي :


1
ـ الدنيئة : النظر في اليسير ومنع
الحقير .


2
ـ اللؤم : احتراز المرء نفسه ( ماله )
وبذله عرسه ( عرضه )[20] .


3
ـ الشحّ : أن ترى ما في يديك شرفاً وما
أنفقته تلفاً .


4
ـ الجبن : الجرأة على الصديق والنكول عن
العدوّ .


5
ـ الفقر : شره النفس في كلّ شيء .


6
ـ الجرأة : موافقة الأقران .


7
ـ الكلفة : كلامك فيما لا يعنيك .


8
ـ الخُرْق : معاداتك إمامك ورفعك عليه
كلامك .


9
ـ السفه : اتباع الدناة ومصاحبة الغواة
.


10
ـ الغفلة : تركك المسجد وطاعتك
المُفسِد .


11
ـ الحرمان : تركك حظّك وقد عرض عليك[21]
.


12
ـ شرّ الناس : من لا يعيش في عيشه أحد[22]
.


وتحدّث
الإمام عن اُصول الجرائم الأخلاقية
واُمّهات الرذائل قائلاً : هلاك الناس
في ثلاث : الكبر ، الحرص ، الحسد .


الكبر
: به هلاك الدين وبه لُعِن ابليس .


الحرص
: عدو النفس وبه اُخرج آدم من الجنّة .


الحسد
: رائد السوء وبه قتل هابيل قابيل[23]
.


9
ـ في رحاب المواعظ الحكيمة :

1
ـ قال (عليه السلام) في تعريف التقوى
والحثّ عليها : «إنّ الله لم يخلقكم
عبثاً، وليس بتارككم سدىً، كتب
آجالكم، وقسم بينكم معائشكم ليعرف
كلُّ ذي منزلة منزلته، وإنّ ما قدّر له
أصابه، وما صُرف عنه فلن يصيبه ، قد
كفاكم مؤونة الدنيا، وفرّغكم لعبادته،
وحثّكم على الشكر، وافترض عليكم
الذكر، وأوصاكم بالتقوى، وجعل التقوى
منتهى رضاه، والتقوى بابُ كلِّ توبة
ورأسُ كلِّ حكمة وشرفُ كلِّ عمل ،
بالتقوى فاز من فاز من المتقين ، قال
الله تبارك وتعالى : ( إنّ للمتقين
مفازاً ) وقال : ( وينجّي الله الذين
اتقوا بمفازتهم لا يمسّهم السوء ولا هم
يحزنون )، فاتقوا الله عباد الله،
واعلموا أنّ من يتّقِ الله يجعل له
مخرجاً من الفتن، ويسدّده في أمره،
ويُهيّئ له رشده، ويُفلجه بحجّته،
ويُبيّض وجهه، ويُعطهِ رغبته مع الذين
أنعم الله عليهم من النبيّين
والصدّيقين والشهداء والصالحين، وحسن
اُولئك رفيقاً »[24]
.


2
ـ وجاءه رجل من الأثرياء فقال له : يابن
رسول الله! إنّي أخاف من الموت، فقال له
(عليه السلام) : «ذاك لأنّك أخّرت مالك ،
ولو قدّمته لسرّك أن تلحق به»[25] .


3
ـ وقال (عليه السلام) عن طلب الرزق : «لا
تجاهد الطلب جهاد الغالب، ولا تشكل على
القدر إشكال المستسلم ; فإنّ ابتغاء
الفضل من السُنّة، والإجمال في الطلب
من العفة، وليست العفة بدافعة رزقاً،
ولا الحرص بجالب فضلاً ، فإنّ الرزق
مقسوم، واستعمال الحرص استعمال المآثم»[26]
.


4
ـ وقال في الحثّ على الالتزام بالمساجد
: «من أدام الاختلاف إلى المسجد أصاب
ثمان خصال : آيةً محكمةً ، وأخاً
مستفاداً ، وعلماً مستطرفاً، ورحمةً
منتظرةً، وكلمةً تدل على هدىً، أو
تردعه عن ردىً، وترك الذنوب حياءً، أو
خشيةً»[27] .


5
ـ وحدّد السياسة تحديداً جامعاً
ودقيقاً بقوله (عليه السلام) : «هي أن
ترعى حقوق الله وحقوق الأحياء وحقوق
الأموات .


فأمّا
حقوق الله : فأداء ما طلب والاجتناب
عمّا نهى .


وأمّا
حقوق الأحياء : فهي أن تقوم بواجبك نحو
إخوانك، ولا تتأخّر عن خدمة اُمتك، وأن
تخلص لوليّ الأمر ما أخلص لاُ مّته ،
وأن ترفع عقيرتك في وجهه إذا حاد عن
الطريق السوي .


وأمّا
حقوق الأموات : فهي أن تذكر خيراتهم،
وتتغاضى عن مساوئهم، فإنّ لهم ربّاً
يحاسبهم»[28]
.


ومن
قصار كلماته الحكيمة وغرر حكمه
الثمينة :


1
ـ إنّ من طلب العبادة تزكّى لها .


2
ـ المصائب مفاتيح الأجر .


3
ـ النعمة محنة فإن شكرت كانت كنزاً وإن
كفرت كانت نقمة .


4
ـ أشدّ من المصيبة سوء الخُلق .


5
ـ من تذكّر بُعد السفر اعتدّ .


6
ـ العار أهون من النار .


7
ـ خير المال ما وُقِيَ به العرض .


8
ـ الفرصة سريعة الفوت بطيئة العود .


9
ـ المسؤول حرٌّ حتى يعد ومسترقٌّ
بالوعد حتى ينجز .


10
ـ فضح الموتُ الدنيا، اجعل ما طلبت من
الدنيا فلم تظفر به بمنزلة ما لم يخطر
ببالك.


11
ـ فوت الحاجة خير من طلبها إلى غير
أهلها .


[1]


بحار الأنوار : 43 / 351 .


[2] حياة الإمام
الحسن : 1 / 335 ـ 340 عن توحيد الصدوق .


[3] رسائل جمهرة
العرب : 2 / 25 .


[4] مجمع البحرين : «مادة
جود» .


[5] حياة الإمام
الحسن : 1 / 360 ، عن تحف العقول .


[6] جلاء العيون : 1 /
328 .


[7] مروج الذهب : 2 / 306
.


[8] حياة الإمام
الحسن : 1 / 363 .


[9] حياة الإمام
الحسن : 1 / 365 ، نقلاً عن ينابيع المودّة
: 3 / 151 .


[10] راجع معجم
أحاديث الإمام المهدي (عليه السلام) : 3 /
165 لتقف على مصادر هذا الحديث .


[11] معجم أحاديث
الإمام المهدي : 3 / 167 .


[12] أي : أخذه تحت
حمايته .


[13] راجع تاريخ
اليعقوبي : 2 / 206 .


[14] حياة الإمام
الحسن : 1 / 343 .


[15] الجواب الثاني
كان على سؤال معاوية ، راجع تاريخ
اليعقوبي : 202 .


[16] الإمام
المجتبى ( حسن المصطفوي ) : 245 عن مطالب
السؤول .


[17] راجع حياة
الإمام الحسن : 1 / 343 .


[18] المصدر السابق
: 1 / 344 ـ 345 .


[19] المصدر السابق
: 1 / 344 ـ 345 .


[20] المصدر السابق
: 1 / 341 وأجاب في نص آخر عن الذلّ واللؤم
قائلاً : «من لا يغضب من الحقوة ولا
يشكر على النعمة» .


[21] حياة الإمام
الحسن : 1 / 341 ـ 344 ، عن تاريخ ابن كثير : 8 /
39 .


[22] تاريخ
اليعقوبي : 2 / 202 .


[23] حياة الإمام
الحسن : 1 / 345، عن نور الأبصار : 110 .


[24] تحف العقول : 55 .


[25] تاريخ
اليعقوبي : 2 / 202 .


[26] تحف العقول : 55 .


[27] عيون الاخبار
لابن قتيبة : 3 / 3 .


[28] حياة الإمام
الحسن : 1 / 351 .

/ 31