أعلام الهدایة نسخه متنی

This is a Digital Library

With over 100,000 free electronic resource in Persian, Arabic and English

أعلام الهدایة - نسخه متنی

السید منذر حکیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




الفصل
الثالث
تراث
الإمام المجتبى (عليه السلام)



1
ـ نظرة عامة في تراث الإمام المجتبى (عليه
السلام) :


الإمام
المجتبى (عليه السلام) كأبيه المرتضى
وجدّه المصطفى قائد مبدئي تتلخّص
مهمّاته القيادية في كلمة موجزة ذات
معنىً واسع وأبعاد شتى هي : « الهداية
بأمر الله تعالى » انطلاقاً من قوله
تعالى : ( وجعلناهم أئمة
يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل
الخيرات وإقام الصلاة وايتاء الزكاة
وكانوا لنا عابدين )[1].


والهداية
بأمر الله سبحانه تتجلّى في تبيان
الشريعة وتقديم تفاصيل الأحكام العامة
أو المطلقة التي نصّ عليها القرآن
الكريم والرسول العظيم، كما تتجلّى في
تفسير القرآن الحكيم وايضاح مقاصد
الرسول الكريم .


وتتجلّى
الهداية في تطبيق أحكام الله تعالى على
الاُ مّة المسلمة وصيانة الشريعة
والنصوص الإلهية من أيّ تحريف أو تحوير
يتصدّى له الضالّون المضلّون .


والثورة
التي فجّرها الإسلام العظيم هي ثورة
ثقافية قبل أن تكون ثورة اجتماعية أو
اقتصادية ، فلا غرو أن تجد الأئمة من
أهل البيت (عليهم السلام) يفرّغون
أنفسهم لتربية الاُ مّة وتثقيفها
على مفاهيم الرسالة وقيمها، وهم يرون
أنّ مهمّتهم الاُولى هي التربية
والتثقيف انطلاقاً من النصّ القرآني
الصريح في بيان أهداف الرسالة والرسول
الذي يرى الإمام نفسه استمراراً له
وقيّماً على ما أثمرته جهود الرسول(صلى
الله عليه وآله) من «رسالة» و «اُ مّة»
و «دولة» ، قال تعالى مفصِّلاً لأهداف
الرسالة ومهمّات الرسول : (يتلوا
عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب
والحكمة )[2]
.


ولئن
غضّ الإمام المجتبى الطرف عن الخلافة
لأسباب دينية ومبدئية; فهو لم يترك
الساحة ومواريث الرسول(صلى الله عليه
وآله) لتنهب بأيدي الجاهلييّن، بل نجده
قد تصدّى لتربية القاعدة التي على
أساسها تقوم الدولة وعليها تطبّق
أحكام الشريعة.


وقد
خلّف الإمام المجتبى تراثاً فكرياً
وعلمياً ثرّاً من خلال ما قدّمه من
نصوص للاُ مّة الإسلامية على شكل
خطب أو وصايا أو احتجاجات أو رسائل أو
أحاديث وصلتنا في فروع المعرفة
المختلفة، ممّا يكشف عن تنوّع
اهتمامات الإمام الحسن وسعة علمه
وإحاطته بمتطلّبات المرحلة التي


كانت تعيشها الاُ مّة المسلمة في
عصره المحفوف بالفتن والدواهي التي
قلّ فيها من كان يعي طبيعة المرحلة
ومتطلباتها إلاّ أن يكون محفوفاً
برعاية الله وتسديده.


ونستعرض
صوراً من اهتمامات الإمام العلمية،
ونلتقط شيئاً من المفاهيم والقيم
المُثلى التي ظهرت على لسانه وعبّر
عنها ببليغ بيانه ، أو تجلّت في تربيته
لتلامذته وأصحابه .


2
ـ في رحاب العلم والعقل :

أ
ـ قال (عليه السلام) في الحثّ على طلب
العلم وكيفية طلبه واُسلوب تنميته :


1
ـ «تعلّموا العلم، فإنّكم صغار في
القوم ، وكبارهم غداً، ومن لم يحفظ
منكم فليكتب»[3]
.


2
ـ «حُسن السؤال نصف العلم»[4]
.


3
ـ «علّم الناس، وتعلَّم عِلمَ غيرك،
فتكون قد أتقنت علمك وعلمتَ ما لمَ
تَعلم»[5]
.


4
ـ «قَطعَ العلم عُذر المتعلّمين» .


5
ـ «اليقين معاذ السلامة» .


6
ـ «أوصيكم بتقوى الله وإدامة التفكّر،
فإنّ التفكّر أبو كلّ خير واُمّه»[6]
.


ب
ـ إنّ العقل أساس العلم، ومن هنا فقد
عرّف العقل من خلال لوازمه وآثاره
العلمية ومدى أهميته ودوره في كمال
الإنسان بقوله :


1
ـ «العقل حفظ القلب كلّ ما استرعيته»[7]
.


2
ـ «لا أدب لمن لا عقل له ، ولا مودّة لمن
لا همّة له ، ولا حياء لمن لا دين له ،
ورأس العقل معاشرة الناس بالجميل ،
وبالعقل تدرك سعادة الدارين ، ومن حرم
العقل حرمهما جميعاً» .


3
ـ «لا يغشّ العقل من استنصحه» .


3
ـ في رحاب القرآن الكريم :

أ
ـ قال (عليه السلام) في بيان حقيقة
القرآن ورسالته وأهدافه وفضله وكيفية
الارتواء من معينه الثرّ :


1
ـ « إنّ هذا القرآن فيه مصابيح النور ،
وشفاء الصدور، فليُجل جال بضوئه
وليُلجم الصفة قلبَه ; فإنّ التفكير
حياة قلب البصير ، كما يمشي المستنير
في الظلمات بالنور »[8]
.


2
ـ « ما بقي من هذه الدنيا بقية غير هذا
القرآن فاتّخذوه إماماً، وإنّ أحقّ
الناس بالقرآن من عمل به وإن لم يحفظه ،
وأبعدهم عنه مَن لم يعمل به وإن كان
يقرؤه »[9]
.


3
ـ « .. واعلموا علماً يقيناً أنّكم لن
تعرفوا التقى حتى تعرفوا صفة الهدى ،
ولن تمسكوا بميثاق الكتاب حتى تعرفوا
الذي نبذه ، ولن تتلوا الكتاب حقّ
تلاوته حتى تعرفوا الذي حرّفه ، فإذا
عرفتم ذلك; عرفتم البدع والتكلّف
ورأيتم الفرية على الله ورأيتم كيف
يهوي من يهوي ، ولا يجهلنّكم الذين لا
يعلمون ، والتمسوا ذلك عند أهله فإنّهم
خاصّة نور يستضاء بهم وأئمة يقتدى بهم،
بهم عيش العلم وموت الجهل »[10]
.


4
ـ « .. كتاب الله فيه تفصيل كلّ شيء، لا
يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ،
والمعوَّل عليه في كلّ شيء، لا يخطئنا
تأويله ، بل نتيقنّ حقائقه، فأطيعونا
فإطاعتنا مفروضة إذ كانت بطاعة الله
والرسول واُولي الأمر مقرونة .. » .


ب
ـ وروى المؤرّخون نماذج من تفسير
الإمام المجتبى للقرآن الكريم، وإليك
نموذجاً واحداً منها :


«
جاء رجل إلى مسجد الرسول (صلى الله عليه
وآله) ليسأل عن تفسير قوله تعالى : ( وشاهد
ومشهود ) فرأى ثلاثة أشخاص قد احتفّ
بكلّ واحد منهم جمع من الناس يحدّثهم
عمّا سمعه من رسول الله (صلى الله عليه
وآله)، فسأل أحدهم عن الشاهد والمشهود
فقال : الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم
عرفة، ثم سأل الآخر فقال له : الشاهد
يوم الجمعة والمشهود يوم النحر ، ثم
سأل الثالث فأجابه : الشاهد رسول الله (صلى
الله عليه وآله) والمشهود يوم القيامة
لقوله تعالى : ( يا أيّها النبيّ إنّا
أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً ) ،
وقوله تعالى عن يوم القيامة : ( ذلك يوم
مشهود )، فسأل عن الأول فقيل له :
عبدالله بن عباس ، وسأل عن الثاني فقيل
له : عبدالله بن عمر ، وسأل عن
الثالث فقيل له : الحسن بن عليّ بن أبي
طالب (عليهما السلام)[11] .


إنّ
المتتبّع لخُطب الإمام ومواعظه يلمس
فيها الاستدلال والاستشهاد الدقيق
بآيات الذكر الحكيم، ممّا يفيدنا مدى
إحاطته صلوات الله عليه بمقاصد القرآن
وأسراره وبواطن آياته، وسوف تلاحظ
نماذج من ذلك فيما سيأتي من كلامه .


4
ـ في رحاب الحديث النبوي والسيرة
الشريفة :


لقد
اهتمّ الإمام الحسن المجتبى بنشر حديث
النبيّ (صلى الله عليه وآله) وسيرته
ومكارم أخلاقه ، ونختار من الأحاديث
التي رواها عن جدّه (صلى الله عليه وآله)
ما يلي :


1
ـ « إنّ من واجب المغفرة إدخالك السرور
على أخيك المسلم .. » .


2
ـ « يا مسلم! اضمن لي ثلاثاً أضمن لك
الجنّة : إن أنت عملت بما افترض عليك في
القرآن فأنت أعبد الناس ،وإن قنعت بما
رُزِقت فأنت أغنى الناس ،وإن اجتنبت ما
حرّم الله فأنت أورع الناس ... » .


3
ـ « من صلّى الفجر فجلس في مصلاّه إلى
طلوع الشمس ستره الله من النار » .


4
ـ « حيثما كنتم فصلّوا عليَّ، فإنّ
صلاتكم تبلغني » .


5
ـ «جاءت امرأة إلى النبي (صلى الله عليه
وآله) ومعها ابناها فسألته فأعطاها
ثلاث تمرات، فأعطت كلّ واحد منهما
تمرةً فأكلاها، ثم نظرا إلى اُمّهما
فشقّت التمرة اثنتين فأعطت كلّ واحدة
منهما شقّ تمرة، فقال رسول الله (صلى
الله عليه وآله) : رحمها الله برحمتها
ابنيها » .


6
ـ «ودعا (صلى الله عليه وآله) بهذا
الدعاء : اللهم أقلني عثرتي، وآمن
روعتي، واكفني من بغى عليّ، وانصرني
على من ظلمني، وأرني ثأري منه ... » .


وأمّا
ما يخصّ سيرة النبيّ (صلى الله عليه
وآله) ومكارم أخلاقه فقد اهتمّ السبط
المجتبى بنشرها تارةً عن خاله هند بن
أبي هالة التميمي ربيبِ رسول الله (صلى
الله عليه وآله) وأخِ الزهراء من
اُمّها ; إذ كان دقيقاً في وصفه لحلية
النبيّ (صلى الله عليه وآله) ومكارم
أخلاقه ، وممّا جاء في وصفه لمنطق
الرسول (صلى الله عليه وآله) قوله :


«كان
رسول الله (صلى الله عليه وآله) متواصل
الأحزان، دائم الفكرة، ليست له راحة،
لا يتكلّم في غير حاجة، طويل السكوت،
يفتح الكلام ويختمه بأشداق[12]،
ويتكلّم بجوامع الكلم، فصل لا فضول ولا
تقصير ، دمثاً ليس بالجافي ولا المهين،
يعظم المنّة وإن دقّت، لا يذمّ منها
شيئاً ، ولا يذّم ذوّاقاً ولا يمدحه،
ولا تغضبه الدنيا وما كان لها، فإذا
تعوطي الحقّ لم يعرفه أحد، ولم يستقم
لغضبه شيء حتى ينتصر له، إذا أشار
بكفّه أشار بكفه كلّها، وإذا تعجّب
قلبها، وإذا تحدّث اتّصل بها فضرب
براحته اليمنى باطن ابهامه اليُسرى،
وإذا غضب أعرض وأشاح، وإذا فرح غضّ
طرفه، جلّ ضحكه التبسم، ويفتر عن مثل
حبّ الغمام...».


واعتنى
الإمام المجتبى بهذه السيرة المباركة
أيّما اعتناء، فسأل أباه المرتضى الذي
كان ربيب الرسول وتلميذه وصهره وأخاه
وشريكه في حمل أعباء الرسالة، وهو الذي
لازمه من قبل بعثته حتى رحلته، وطلب
منه أن يصف له سيرة رسول الله فأجابه
أمير المؤمنين إجابةً تتضمن منهاجاً
كاملاً للإنسان المسلم الذي يريد
الاقتداء بسيرته (صلى الله عليه وآله) .


قال
الإمام عليّ صلوات الله عليه : « كان
النبيّ (صلى الله عليه وآله) إذا أوى
إلى منزله جزّأ دخوله ثلاثة أجزاء : جزء
لله جل ثناؤه، وجزء لأهله ، وجزء لنفسه
، ثمّ جزّأ جزأه بينه وبين الناس، فيرد
ذلك على العامة بالخاصة ولا يدّخر عنهم
شيئاً، وكان من سيرته في جزء الاُ مّة
إيثار أهل الفضل بإذنه ، وقسّمه على
قدر فضلهم في الدين ، فمنهم ذو الحاجة ،
ومنهم ذو الحاجتين ، ومنهم ذو الحوائج
فيتشاغل بهم ويشغلهم فيما أصلحهم
والاُمّة من مسألتهم وأخبارهم بالذي
ينبغي لهم ، ويقول : ليبلغ الشاهد
الغائب ، وابلغوني حاجة من لا يستطيع
إبلاغ حاجته ، فإنّ من أبلغ سلطاناً
حاجة من لا يستطيع إبلاغها إيّاه ثبّت
الله قدميه يوم القيامة، لا يذكر عنده
إلاّ ذلك ، ولا يقبل من أحد غيره ،
يدخلون رواداً ولا يفترقون إلاّ عن
ذواق ، ويخرجون أدلة .. » .


قال
الإمام الحسن (عليه السلام) : «فسألته
عن مخرجه كيف كان يصنع فيه ؟» فقال :


«
كان رسول الله (صلى الله عليه وآله)
يخزن لسانه إلاّ ممّا يعينهم ،
ويؤلّفهم ولا يفرّقهم ، أو قال : ينفرهم
، ويكرم كريم كلّ قوم ، ويوليه عليهم
ويحذّر الناس ، ويحترس منهم ، من غير أن
يطوى عن أحد بشره ولا خلقه ، يتفقّد
أصحابه ، ويسأل عمّا في الناس ، فيحسن
الحسن ويقوّيه، ويقبّح القبيح ويوهنه
، معتدل الأمر غير مختلف ، لا يغفل
مخافة أن يغفلوا أو يميلوا لكلّ حال
عنده عتاب ، لا يقصّر عن الحقّ ولا
يجوزه ، الذين يلونه من الناس خيارهم،
أفضلهم عنده أعمّهم نصيحة ، وأعظمهم
عنده منزلة أحسنهم مواساة ومؤازرة . . » .


قال
الإمام الحسن (عليه السلام) : «فسألته
عن مجلسه، فقال : كان رسول الله (صلى
الله عليه وآله) لا يجلس ولا يقوم إلاّ
على ذكر الله ولا يوطن الأماكن ، وينهى
عن إيطانها ، وإذا انتهى إلى قوم جلس
حيث ينتهي به المجلس، ويأمر بذلك ويعطي
كلاًّ من جلسائه نصيبه ، فلا يحسب
جليسه أنّ أحداً أكرم عليه منه، من
جالسه أو قارنه في حاجة صابره حتى يكون
هو المنصرف ، ومن سأله حاجة لم يرده
إلاّ بها أو بميسور من القول ، وقد وسع
الناس منه بسطه وخلقه فصار لهم أباً ،
وصاروا عنده في الحقّ سواء، مجلسه مجلس
حلم وحياء وصبر وأمانة ، لا ترفع عنده
الأصوات ، ولا تؤبّن فيه الحرم ، ولا
تُثنى فلتاته ، ترى جلاّسه متعادلين ،
يتفاضلون فيه بالتقوى ، متواضعين
يوقرون الكبير ، ويرحمون الصغير ،
ويؤثرون ذا الحاجة ، ويحفظون الغريب . .
» .


قال
الإمام الحسن (عليه السلام) : «قلت له:
كيف سيرته في جلسائه ؟ قال (عليه السلام)
: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله)
دائم السرور ، سهل الخلق ، ليّن
الجانب، ليس بفظّ ولا غليظ ولا صخّاب
ولا فحّاش ولا عيّاب ولا مدّاح، يتغافل
عمّا لا يشتهي ، ولا يؤيس منه ، ولا
يجيب فيه ، قد ترك نفسه من ثلاث : المراء
والإكثار وما لا يعنيه ، وترك الناس من
ثلاث : كان لا يذمّ أحداً ، ولا يعيّره
ولا يطلب عثرته ، ولا يتكلم إلاّ فيما
رجا ثوابه، وإذا تكلّم أطرق جلساؤه
كأنّما على رؤوسهم الطير، وإذا سكت
تكلّموا ، ولا يتنازعون عنده ، من
تكلّم أنصتوا له حتى يفرغ ، حديثهم
عنده حديث أولهم ، يضحك ممّا يضحكون
منه ، ويتعجّب ممّا يتعجّبون منه ،
ويصبر للغريب على الجفوة في منطقه
ومسألته ، حتى أن كان أصحابه ليستجلبوا
منهم ويقول : إذا رأيتم طالب الحاجة
يطلبها فارفدوه ، ولا يقبل الثناء إلاّ
من مكافئ ، ولا يقطع على أحد حديثه حتى
يجوّزه فيقطعه بنهي أو قيام .. » .


قال
الإمام الحسن (عليه السلام) : «كيف كان
سكوته ؟ قال (عليه السلام) : كان سكوت
رسول الله (صلى الله عليه وآله) على
أربع : الحكم ، والحذر، والتقدير،
والتفكير .


فأمّا
تقديره ففي تسويته للنظر بين الناس
واستماعه منهم .


وأمّا
تفكيره ففيما يبقى ويفنى .


وجمع
له الحلم في الصبر ، فكان لا يعصيه شيء
ولا يستقرّه .


وجمع
له الحذر في أربع : أخذه بالحسن ليقتدى
به ، وتركه القبيح لينتهى عنه،
واجتهاده الرأي فيما أصلح اُ مّته ،
والقيام فيما جمع لهم الدنيا والآخرة ... »[13] .


[1] الانبياء (21) : 73 .


[2] الجمعة (62) : 2 .


[3] عن الفصول المهمة
لابن الصباغ المالكي : 142 .


[4] نور الأبصار : 110 .


[5] الأئمة الاثنا
عشر : 37 .


[6] حياة الإمام
الحسن : 1 / 343 ، 346 .


[7] حياة الإمام
الحسن : 1 / 357 .


[8] حياة الإمام
الحسن دراسة وتحليل : 1 / 346 ـ 347 عن كشف
الغمة وإرشاد القلوب .


[8] حياة الإمام
الحسن دراسة وتحليل : 1 / 346 ـ 347 عن كشف
الغمة وإرشاد القلوب .


[10] المصدر السابق
: 1 / 360 عن تحف العقول .


[11] حياة الإمام
الحسن : 1 / 362 عن الفصول المهمة لابن
الصبّاغ المالكي : 160 .


[12] الأشدق :
البليغ المفوّه .


[13] راجع
الموفقيات : 354 ـ 359 ، أنساب الأشراف : 1 /
390 والمختصر في الشمائل المحمدية
للترمذي : 39 .

/ 31