أعلام الهدایة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أعلام الهدایة - نسخه متنی

السید منذر حکیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




الفصل
الثاني
مواقف
الإمام (عليه السلام) وإنجازاته

البحث
الأول : من البيعة الى الصلح

1
ـ خطبة الإمام الحسن (عليه
السلام) يوم شهادة أبيه (عليه السلام) :


تحدّث
أغلب المؤرّخين عن أنّ الإمام الحسن (عليه
السلام) ألقى في صباح الليلة التي
دَفَنَ فيها أباه (عليه السلام) خطبةً
في الناس جاء فيها :


«
أيّها الناس! في هذه الليلة نزل القرآن
، وفي هذه الليلة رُفع عيسى بن مريم ،
وفي هذه الليلة قُتل يوشع بن نون ، وفي
هذه الليلة مات أبي أمير المؤمنين (عليه
السلام) ، والله لا يسبق أبي أحد كان
قبله من الأوصياء إلى الجنّة ، ولا مَن
يكون بعده ، وإن كان رسول الله (صلى
الله عليه وآله) لَيبعثه في السرية
فيقاتل جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن
يساره، وما ترك صفراء ولا بيضاء إلاّ
سبعمائة درهم فضلت من عطائه كان يجمعها
ليشتري بها خادماً لأهله »[1]
.


ونقل
الشيخ المفيد في « الإرشاد » الخطبة
بهذه الصورة :


«
وروى أبو مخنف لوط بن يحيى ، قال :
حدّثني أشعث بن سوار عن أبي إسحاق
السبيعي وغيره ، قالوا : خطب الحسن بن
عليّ (عليه السلام) في صبيحة الليلة
التي قُبض فيها أمير المؤمنين (عليه
السلام) فحمد الله وأثنى عليه وصلّى
على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم
قال : « لقد قُبض في هذه الليلة رجل لم
يسبقه الأوّلون بعمل ولا يدركه
الآخرون بعمل، لقد كان يجاهد مع رسول
الله فيقيه بنفسه ، وكان رسول الله(صلى
الله عليه وآله) يوجّهه برايته فيكنفه
جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن شماله،
ولا يرجع حتى يفتح الله على يديه .


ولقد
توفّي (عليه السلام) في الليلة التي
عُرِج فيها بعيسى بن مريم ، وفيها قبض
يوشع بن نون وصيّ موسى (عليه السلام)
وما خلّف صفراء ولا بيضاء إلاّ سبعمائة
درهم ، فَضُلت عن عطائه أراد أن يبتاع
بها خادماً لأهله » .


ثم
خنقته العَبرة فبكى وبكى الناس معه، ثم
قال : « أنا ابن البشير أنا ابن النذير ،
أنا ابن الداعي إلى الله بإذنه ، أنا
ابن السراج المنير ، أنا من أهل بيت
أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم
تطهيراً، أنا من أهل بيت فرض الله
مودّتهم في كتابه فقال تعالى : (قل
لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودّة في
القربى ومن يقترف حسنةً نزد له فيها
حُسناً)[2] ، فالحسنة
مودّتنا أهل البيت »[3]
.


2
ـ بيعة الإمام الحسن (عليه
السلام) :


ولمّا
أنهى الإمام (عليه السلام) خطابه،
انبرى عبيد الله بن العباس فحفّز
المسلمين إلى المبادرة لمبايعته
قائلاً :


«
معاشر الناس، هذا ابن نبيّكم ، ووصيّ
إمامكم فبايعوه». واستجاب الناس لهذه
الدعوة المباركة ، فهتفوا بالطاعة ،
وأعلنوا الرضا والانقياد قائلين :


«
ما أحبّه الينا وأوجب حقّه علينا
وأحقّه بالخلافة »[4]
.


وتمّت
البيعة له في يوم الجمعة المصادف
الحادي والعشرين من شهر رمضان في سنة
(40) للهجرة[5]
.


وثم
نزل الحسن عن المنبر فرتّب العمّال
وأمّر الاُمراء ونظر في الاُمور ،
وأنفذ عبدالله بن العباس إلى البصرة[6].


كان
أوّل شيء أحدثه الحسن بن عليّ (عليه
السلام) أنّه زاد المقاتلة مائة مائة ،
وقد كان أبوه فعل ذلك يوم الجمل،
والحسن (عليه السلام) فعله على حال
الاستخلاف فتبعه الخلفاء بعد ذلك[7]
.


3
ـ الإمام الحسن (عليه
السلام) يقتصّ من قاتل أمير المؤمنين (عليه
السلام) :


وفي
اليوم الذي بايع الناس الإمام الحسن (عليه
السلام) وبعد إتمام البيعة أمر بإحضار
عبد الرحمن بن ملجم فلمّا مثل بين يديه
قال له ابن ملجم : ما الذي أمرك به أبوك
؟ فأجابه الامام (عليه السلام) :


«
أمرني أن لا أقتل غير قاتله ، وأن اُشبع
بطنك واُنعم وطأك »[8] .


ثم
ضرب عنقه ، ولم يمثِّل به .


4
ـ جهاد الإمام الحسن (عليه
السلام) :


يكشف
النصّ التاريخي ـ الذي نقلناه سابقاً
عن قيام الإمام (عليه السلام) بمضاعفة
الاُجور التي كان يتقاضاها المقاتلة ـ
عن موقف الإمام (عليه السلام) الجادِّ
من الحرب وإصراره الأكيد في مجابهة
معاوية كما يتّضح من عمله في إصلاح حال
جيشه وبنائه له .


وقد
أخذ الإمام (عليه السلام) جانب الحزم في
موقفه من معاوية، حيث إنّ معاوية لمّا
علم بوفاة أمير المؤمنين (عليه السلام)
وبيعة الناس مع الإمام الحسن(عليه
السلام) دسّ رجلاً من حمير إلى الكوفة
ورجلاً من بني القين إلى البصرة ليكتبا
إليه بالأخبار ويفسدا على الإمام (عليه
السلام) الاُمور ، فعرف ذلك الإمام
فأمر باستخراج الحميري من عند لحّام
بالكوفة ، فاُخرج وأمر بضرب عنقه وكتب
إلى البصرة باستخراج القيني من بني
سليم فأُخرج وضربت عنقه[9]
.


ثم
كتب الإمام (عليه السلام) إلى معاوية : «
أمّا بعد ، فإنّك دسست إليّ الرجال
كأنّك تحبّ اللقاء ، لا أشك في ذلك ،
فتوقعه إن شاء الله ، وبلغني عنك أنّك
شمتّ بما لم يشمت به ذوو الحجى وأنّما
مثلك في ذلك كما قال الأول :





  • فقلللذي يبقى خلاف الذي مضى
    تجهّز لاُخرىمثلها فكأن قدِ »[10]



  • تجهّز لاُخرىمثلها فكأن قدِ »[10]
    تجهّز لاُخرىمثلها فكأن قدِ »[10]



لقد
كانت هذه الحادثة إنذاراً لمعاوية
بالحرب وتهديداً له وقطعاً لآماله
بالاستيلاء على الكوفة بسلام .


وفي
كتاب آخر من الإمام (عليه السلام)
لمعاوية جواباً على رسالته التي لمّح
فيها للصلح وطلب فيها من الإمام (عليه
السلام) أن يبايعه على أن يجعل له ولاية
العهد، نلاحظ قوة موقف الإمام وعدم
اهتمامه بمثل هذه العروض التي كان
يحاول فيها معاوية استمالة جانب
الإمام ، يقول (عليه السلام) :


«
أمّا بعد ، فقد وصل إليّ كتابك فتركت
جوابك خشية البغي عليك ، فاتبع الحقّ
تعلم أنّي من أهله ، والسلام »[11]
.


ولم
يتجاوز عدد الرسائل التي كانت بين
الامام (عليه السلام) ومعاوية الخمس
حسبما يذكر ذلك أبو الفرج وآخرون.
والسبب في ذلك هو ما كان يحمله معاوية
من نزعات جعلته من الذين لا يستجيبون
للحقّ ولا يذعنون لأهله، بل إنّ تلك
النزعات قد اشتدت بعد استشهاد أمير
المؤمنين (عليه السلام) حيث قويت
مطامعه بالخلافة التي كان يفتقد لأبسط
مقوماتها وشروطها من وجهة نظر
إسلاميّة.


وبالرغم
من ذلك فإنّ الإمام الحسن (عليه السلام)
واصل نهج والده(عليه السلام) كما كان
يقتضيه التكليف الإلهي بإتمام الحجّة
على خصمه فأرسل اليه أكثر من رسالة في
هذا الإطار ، بالرغم ممّا كان يعرفه
عنه من نزعات غير خيّرة ، ننقل هنا
أكثرها شمولية :


من
الحسن بن عليّ أمير المؤمنين إلى
معاوية بن أبي سفيان ، سلام عليك ،
فإنّي أحمد اليك الله الذي لا إله إلاّ
هو ، أمّا بعد فإنّ الله جلّ جلاله بعث
محمداً رحمةً للعالمين ، ومنّةً
للمؤمنين ، وكافّةً للناس أجمعين ، (
لينذر من كان حيّاً ويحقّ القول على
الكافرين) ، فبلّغ رسالات الله ،
وقام بأمر الله حتى توفّاه الله غير
مقصّر ولا وان ، وبعد أن أظهر الله به
الحقّ ، ومحق به الشرك ، وخصّ به قريشاً
خاصة فقال له : ( وإنّه لذكرٌ لك ولقومك )
، فلمّا توفيّ تنازعت سلطانه العرب ،
فقالت قريش : نحن قبيلته واُسرته
وأولياؤه ، ولا يحلّ لكم أن تنازعونا
سلطان محمد وحقّه ، فرأت العرب أنّ
القول ما قالت قريش ، وأنّ الحجّة في
ذلك لهم على من نازعهم أمر محمد ،
فأنعمت لهم وسلّمت اليهم ، ثم حاججنا
قريشاً بمثل ما حاججت به العرب ، فلم
تنصفنا قريش إنصاف العرب لها ، إنّهم
أخذوا هذا الأمر دون العرب بالانتصاف
والاحتجاج ، فلمّا صرنا أهل بيت
محمد وأولياءه إلى محاجّتهم ، وطلب
النَّصَف منهم; باعدونا واستولوا
بالإجماع على ظُلمِنا ومَراغمتنا
والعَنَت منهم لنا ، فالموعد الله ،
وهو الولي النصير .


ولقد
كنّا تعجبنا لتوثّب المتوثّبين علينا
في حقّنا وسلطان نبيّنا ، وإن كانوا
ذوي فضيلة وسابقة في الإسلام ، وأمسكنا
عن منازعتهم مخافة على الدين أن يجد
المنافقون والأحزاب في ذلك مغمزاً
يثلمون به ، أو يكون لهم بذلك سببٌ إلى
ما أرادوا من إفساده ، فاليوم فليتعجّب
المتعجّب من توثّبك يا معاوية على أمر
لست من أهله ، لا بفضل في الدين معروف ،
ولا أثر في الإسلام محمود ، وأنت ابن
حزب من الأحزاب ، وابن أعدى قريش لرسول
الله (صلى الله عليه وآله) ولكتابه،
والله حسيبك ، فستردُّ فتعلم لمن عقبى
الدار ، وبالله لتلقينَّ عن قليل ربّك
، ثمّ ليجزينّك بما قدّمت يداك ، وما
الله بظلاّم للعبيد .


إنّ
عليّاً لمّا مضى لسبيله ـ رحمة الله
عليه ـ يوم قبض ويوم منّ الله عليه
بالإسلام ويوم يبعث حيّاً ولاّني
المسلمون الأمر بعده ، فأسأل الله ألاّ
يؤتينا في الدنيا الزائلة شيئاً
ينقصنا به في الآخرة ممّا عنده من
كرامة ، وإنّما حملني على الكتاب اليك
الإعذار فيما بيني وبين الله عزّوجلّ
في أمرك ، ولك في ذلك إن فعلته الحظّ
الجسيم ، والصلاح للمسلمين ، فدعِ
التمادي في الباطل ، وادخل فيما دخل
فيه الناس مِن بيعتي ، فإنّك تعلم أنّي
أحقّ بهذا الأمر منك عند الله وعند كلّ
أوّاب حفيظ ، ومن له قلب منيب ، واتّق
الله ودعِ البغي واحقن دماء المسلمين ،
فوالله ما لك خير في أن تلقى الله من
دمائهم بأكثر ممّا أنت لاقيه به ،
وادخل في السلم والطاعة ، ولا تنازع
الأمر أهله ومَن هو أحقّ به منك ليطفئ
الله النائرة بذلك ، ويجمع الكلمة
ويصلح ذات البين ، وإن أنت أبيت إلاّ
التمادي في غيّك سِرتُ اليك بالمسلمين
فحاكمتك ، حتى يحكم الله بيننا وهو خير
الحاكمين[12]
.


وجاء
في جواب معاوية على رسالة الإمام (عليه
السلام) هذه :


«
. . قد علمتَ أنّي أطول منك ولايةً ،
وأقدم منك بهذه الاُ مّة تجربةً ،
وأكبر منك سنّاً ، فأنت أحقّ أن تجيبني
إلى هذه المنزلة التي سألتني ، فادخل
في طاعتي ، ولك الأمر من بعدي ، ولك ما
في بيت مال العراق من مال بالغاً ما
بلغ، تحمله إلى حيث أحببت ، ولك خراج
أيّ كور في العراق شئت معونة لك على
نفقتك يجبيها أمينك ويحملها لك في كلّ
سنة ، ولك أن لا يستولى عليك بالإساءة ،
ولا تقضى دونك الاُمور ، ولا تعصى في
أمر أردت به طاعة الله ... »[13]
.


تُصوّر
هذه الرسالة بوضوح كيف أنّ مقام
الخلافة الإلهية المقدّسة ليس عند
معاوية إلاّ سلعةً تُشترى ويُدفع
ثمنها من بيت مال المسلمين وليس من مال
معاوية الخاص ، وهي كذلك تؤكّد تعدّيه
أمر الرسول (صلى الله عليه وآله) وهو
أمر الله تعالى له في استخلاف أئمة أهل
البيت (عليهم السلام) ونصبهم للإمامة
من بعده.


5
ـ تحرك معاوية نحو العراق وموقف الإمام
(عليه
السلام) :


وبدأ
معاوية يعبّئ جيشه ويكتب لعمّاله
بموافاته لغزو العراق ، وفي بعض كتبه
لعمّاله يذكر أنّ بعض أشراف الكوفة
وقادتهم كتبوا اليه يلتمسون منه
الأمان لأنفسهم وعشائرهم ، وإن صح هذا
فهو أول الخذلان الذي ارتكبه أهل
الكوفة بحقّ الإمام الحسن (عليه السلام)
.


وجاء
في مذكرة رفعها معاوية ذات مضمون واحد
إلى جميع عمّاله وولاته: « .. أمّا بعد ،
فالحمد لله الذي كفاكم مؤونة عدوّكم
وقتلة خليفتكم، إنّ الله بلطفه أتاح
لعلي بن أبي طالب رجلاً من عباده
فاغتاله فقتله فترك أصحابه متفرّقين
مختلفين ، وقد جاءتنا كتب أشرافهم
وقادتهم يلتمسون الأمان لأنفسهم
وعشائرهم ، فأقبلوا إليّ حين يأتيكم
كتابي هذا بجهدكم وجندكم وحسن عدتكم ،
فقد أصبتم بحمد الله الثأر ، وبلغتم
الأمل ، وأهلك الله أهل البغي والعدوان
..»[14]
.


ولمّا
وصلت هذه الرسالة إلى عمّاله وولاته
قاموا بتحريض الناس وحثّهم على الخروج
والاستعداد لحرب ريحانة رسول الله (صلى
الله عليه وآله) وسبطه ، وفي أقرب وقت
التحقت به قوىً كبيرة لا ينقصها شيء من
العدّة والعدد .


ولمّا
توفرت لمعاوية تلك القوة من
المضلَّلين وأصحاب المطامع; زحف بهم
نحو العراق وتولّى بنفسه قيادة الجيش ،
وأناب عنه في عاصمته الضحاك بن قيس
الفهري ، وقد كان عدد الجيش الذي نزح
معه ستين ألفاً ، وقيل أكثر من ذلك ،
ومهما كان عدده فقد كان مطيعاً لقوله ،
ممتثلاً لأمره ، منفّذاً لرغباته ...
وطوى معاوية البيداء بجيشه الجرّار ،
فلمّا انتهى إلى جسر منبج[15]
أقام فيه ، وجعل يحكم أمره ..[16].


وبدأ
الإمام (عليه السلام) من جانبه يستنهض
الكوفة للجهاد والسير لقتال معاوية
بعد أن بلغه توجّهه نحو العراق ، فبعث
حجر بن عدي يأمر العمّال والناس
بالتهيّؤ للمسير ونادى المنادي الصلاة
جامعة فأقبل الناس يتوثّبون ويجتمعون
« فقال الإمام الحسن (عليه السلام)
للمنادي : « إذا رضيتَ جماعة الناس
فأعلمني » وجاء سعيد بن قيس
الهمداني فقال : اخرج فخرج الإمام
الحسن (عليه السلام) فصعد المنبر
فحمد الله وأثنى عليه ثم قال[17]
:


«
... أمّا بعد ، فإنّ الله كتب الجهاد على
خلقه وسمّاه كرهاً ، ثم قال لأهل
الجهاد من المؤمنين : ( اصبروا إن الله
مع الصابرين ) فلستم ـ أيها الناس ـ
نائلين ما تحبّون إلاّ بالصبر على ما
تكرهون ، إنّه بلغني أنّ معاوية بلغه
أنّا كنّا أزمعنا المسير اليه فتحرّك
لذلك ، فاخرجوا رحمكم الله إلى معسكركم
بالنخيلة ..» فسكتوا[18]
.


[1] الأمالي : 192 .


[2] الشورى (23) : 33 .


[3] علاوة على
الإرشاد ، نُقلت الرواية في أمالي
الطوسي وتفسير فرات ، كما أنّ الكثير
من كتب أهل السنة نقلت ما يماثل
الروايتين ، راجع « ملحقات إحقاق الحق
»: 11 / 182 ـ 193 .


[4] مقاتل الطالبيين
: 34 .


[5] الإرشاد : 4 / 15 .


[6] أعيان الشيعة : 4 /
14 .


[7] مقاتل الطالبيين
: 35 طبعة المكتبة الحيدرية ـ النجف 1385 .


[8] تاريخ اليعقوبي :
2 / 191 ، وتاريخ الطبري: 6 / 86 ، ومقاتل
الطالبيين: 16 ، وتاريخ ابن الاثير: 3 / 170
.


[9] مقاتل الطالبيين
: 33 .


[10] مقاتل
الطالبيين : 33 .


[11]


مقاتل الطالبيين : 38 .


[12] مقاتل
الطالبيين : 56 ـ 55 .


[13] شرح نهج
البلاغة لابن أبي الحديد : 4 / 13 .


[14] مقاتل
الطالبيين : 38 ـ 39 .


[15] جسر منبج : بلد
قديم ، المسافة بينه وبين حلب يومان .


[16] حياة الإمام
الحسن : 2 / 71 .


[17] صلح الإمام
الحسن : 65 ، دار الغدير للطباعة والنشر
ـ بيروت ـ ط . 1973.


[18] أعيان الشيعة :
4 / 19 .

/ 31