أعلام الهدایة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أعلام الهدایة - نسخه متنی

السید منذر حکیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الفصل
الرّابع

الإمام
علي
(عليه السلام) مع المارقين

يمكن
أن نقول: إن ظهور الخوارج إفراز طبيعي
للصراع الدموي في الجمل وصفّين، كما
أنّنا لا يمكننا أن نعزل انحرافهم
بمعزل عن انحراف الخلافة عن خطّ أهل
البيت (عليهم السلام)، لقد كان من أهمّ
صفات الخوارج هو التحجّر والتمسّك
بالظواهر والتعصّب والخشونة وعدم
التمييز بين الحقّ والباطل، وأنّهم
سريعو التأثّر بالشائعات، فيتردّدون
عند أدنى شكّ.

ونجد
أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) أخبر
عن صفتهم، إذ روي عنه (صلى الله عليه
وآله): «يخرج في هذه الاُمّة ـ ولم يقل
منها ـ قوم تحقّرون صلاتكم مع صلاتهم،
يقرأون القرآن ولايجاوز حلوقهم يمرقون
من الدين مروق السهم من الرمية»[1].

ولم
يتمكّن الامام (عليه السلام) من معالجة
أمراضهم وانحرافاتهم، فقد عاجلته
الحروب والتمرّدات في الجمل وصفّين في
فترة قصيرة جدّاً، ويمكن أن نعزو ظهور
الخوارج إلى:

1
ـ الإحباط النفسي والفشل في تحقيق
النصر، وخصوصاً أنّ معارك الإمام (عليه
السلام) ضد متمرّدين هم مسلمون في
الظاهر، فلم يتمكّن الخوارج من فهم
معالجة الإمام للمتمرّدين، ولم
يتمكّنوا من تحمّل نتيجة التحكيم، في
حين هم الذين أجبروه على قبول التحكيم،
ولم يواجهوا أنفسهم بمواقفهم
المنحرفة، فسعوا الى تعليق أخطائهم
وتحميل أوزارها الى طرف آخر غيرهم ولم
يكن إلاّ الإمام عليّ (عليه السلام)[2].

2
ـ استغلالهم الحرية الفكرية التي
فتحها الإمام (عليه السلام) لكي تمارس
الاُمّة وعيها الرسالي، فقد روي أنّهم
كانوا يعترضون على الإمام حتى أثناء
خطبته بدعوى لا حكم إلاّ لله، وما كان
الإمام يجيبهم إلاّ بـ «كلمة حقّ
يراد بها باطل». وقال الإمام (عليه
السلام) لهم: «لكم عندنا ثلاث خصال: لا
نمنعكم مساجد الله أن تصلّوا فيها، ولا
نمنعكم الفيء ما كانت أيديكم في
أيدينا، ولا نبدؤكم للحرب حتى تبدؤونا»[3]
فتحوّلت حركتهم من حالة فردية الى حالة
جماعية.

ردّ
الإمام
(عليه
السلام) على قرار الحكمين :

ولمّا
بلغ خبر التحكيم إلى الإمام (عليه
السلام) تألّم كثيراً، وخطب في الناس
يحثّهم ويدلّهم على إصلاح الخطأ الذي
تورّطوا فيه وذكّرهم بنصحه لهم، فقال (عليه
السلام): «إنّ مخالفة الناصح الشفيق
المجرّب تورث الحسرة وتعقب الندامة،
وقد كنت أمرتكم في هذه الحكومة أمري،
ونخلت لكم مخزون رأيي لو كان يطاع
لقصير أمر فأبيتم عليَّ إباء
المخالفين الجفاة المنابذين العصاة
حتى ارتاب الناصح بنصحه وضَنَّ الزند
بقدحه، فكنت وإيّاكم كما قال أخو هوازن:

أمرتكم
أمري بمنعرج اللوى *** فلم تستبينوا
النصح إلا ضحى الغد

أل
إن هذين الرجلين ـ اب موسى الأشعري
وابن العاص ـ اللذين اخترتموهما حكمين
قد نبذا حكم القرآن وراء ظهورهما،
وأحييا ما أمات القرآن، واتّبع كل واحد
منهما هواه بغير هدىً من الله، فحكما
بغير حجّة بيّنة ولا سنّة ماضية،
واختلفا في حكمهما وكلاهما لم يرشد،
فبرئ الله منهما ورسوله وصالح
المؤمنين، استعدوا وتأهّبوا للمسير
إلى الشام، وأصبحوا في معسكركم إن شاء
الله[4].

وكتب
الإمام الى عبد الله بن عباس أن يعبّئ
أهل البصرة للالتحاق بالإمام (عليه
السلام) لقتال معاوية، فالتحقت جموع
البصرة بالكوفة، ولكن عبث الخوارج
الذين تجمّعوا من البصرة والكوفة
متّجهين نحو النهروان وفسادهم في
الأرض أقلق أصحاب الإمام (عليه السلام)
من تركهم خلفهم لو توجّهوا إلى الشام
فطلبوا من الإمام أن يقضي على الخوارج
أوّلاً[5].

وكان
من عبث الخوارج أنّهم قبضوا على عبد
الله بن خباب وزوجته فقتلوه، وبقروا
بطن امرأته، وألقوا ما فيها من دون
مبرّر، وكذلك قتلوا الحارث بن مرّة
العبدي رسول الإمام (عليه السلام)
إليهم[6].

المواجهة
مع الخوارج :

تجمّعت
قوات المارقين عن الدين قرب النهروان
بعد أن التحقت بهم مجاميع من البصرة
وغيرها، وحاول الإمام (عليه السلام)
مراراً أن يقنعهم بالتخلي عن فكرتهم
وتمرّدهم وسعيهم للحرب، ولم يجد فيهم
إلاّ الفساد والجهل والإصرار، فعبّأ
جيشه ونصحهم بأخلاق الإسلام في كيفية
التعامل في مثل هذه الظروف كما هو شأنه
في كلّ معركة ولمّا انتهى الإمام (عليه
السلام); إليهم بعث لهم رسولاً يطلب
منهم قتلة عبد الله بن خباب وقتلة
رسوله الحارث بن مرّة، فردّوا عليه
مجمعين: كلّنا قتلناهم وكلّنا مستحلّ
لدمائكم ودمائهم.

وبعث
الإمام (عليه السلام) قيس بن سعد وأبا
أيوب الأنصاري لينصحوا القوم عساهم أن
يفهموا واقع الأحداث، ويجنّبوا
الاُمّة مزيداً من الدماء، ثمّ أتاهم
الإمام (عليه السلام) فقال لهم:

«أيّتها
العصابة التي أخرجها عداوة المراء
واللجاجة، وصدّها عن الحقّ الهوى،
وطمع بها النزق، وأصبحت في الخطب
العظيم! إنّي نذيرلكم أن تصبحوا تلعنكم
الاُمّة غداً صرعى بأثناء هذا الوادي،
وبأهضام هذا الغائط بغير بيّنة من
ربّكم ولا برهان مبين» ثمّ بيّن لهم (عليه
السلام) أنّه كره التحكيم وعارضه، وشرح
سبب معارضته بوضوح لهم، ولكنّهم
أنفسهم أجبروا الإمام على قبول
التحكيم، وأنّ الحكمين لم يحكما
بالقرآن والسنّة، وها هو الإمام يعدّ
العدّة لملاقاة معاوية ثانية، فلا
معنى لخروج المارقين، ولم يرعِو
المارقون لقول الإمام وطالبوه بتكفير
نفسه وإعلان توبته، فقال (عليه السلام):

«أصابكم
حاصب ولا بقي منكم آثر أبعد إيماني
برسول الله (صلى الله عليه وآله) وهجرتي
معه وجهادي في سبيل الله أشهد على نفسي
بالكفر، لقد ضللت إذاً وما أنا من
المهتدين» ثمّ انصرف عنهم، وتقدّم
الخوارج فاصطفّوا للقتال.. وعبّأ
الإمام (عليه السلام) جيشه لملاقاتهم،
وفي محاولة أخيرة أمر الإمام أبا أيوب
الأنصاري أن يرفع راية أمان للخوارج،
ويقول لهم: «من جاء إلى هذه الراية فهو
آمن ومن انصرف الى الكوفة والمدائن فهو
آمن إنّه لا حاجة لنا فيكم إلاّ فيمن
قتل إخواننا».

فانصرفت
منهم مجاميع كثيرة، وقال الإمام (عليه
السلام) لأصحابه: كفّوا عنهم حتى
يبدؤوكم بقتال.

وهجم
الخوارج وهم يتصايحون: لا حكم إلاّ لله...
الرواح الرواح إلى الجنّة، ولم تمضِ
إلاّ ساعة حتى اُبيد أكثرهم ، ولم ينجُ
منهم إلاّ أقلّ من عشرة، ولم يُقتل من
أصحاب الإمام إلاّ أقلّ من عشرة أشخاص[7].

وبعد
أن سكنت أوار المعركة; أمر الإمام (عليه
السلام) بطلب «ذي الثُّدية» ـ أحد
قادة الخوارج ـ وألحَّ في ذلك
لأنّ في ذلك مصداقاً لوصايا الرسول (صلى
الله عليه وآله) بمقاتلة المارقين عن
الدين الذين فيهم ذو الثدية[8].
ولمّا وجدوه أخبروا الإمام (عليه
السلام) فقال: «الله أكبر ما كذبت ولا
كذّبت، لولا أن تنكلوا عن العمل;
لأخبرتكم بما قصّ الله على لسان نبيّه (صلى
الله عليه وآله) لمن قاتلهم مستبصراً
في قتالهم، عارفاً للحقّ الذي نحن عليه»
وسجد (عليه السلام) شكراً لله[9].

احتلال
مصر :

بعد
مقتل عثمان بن عفان ولّى أمير المؤمنين
قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري ولاية
مصر، ثمّ كلّف محمد بن أبي بكر ليقوم
مقام قيس بن سعد لرأي رآه (عليه السلام)،
وبقيت مصر الجناح الآخر الذي يقلق
معاوية، فما أن ساد الاضطراب والتخاذل
في المجتمع الإسلامي بعد المعارك
ونتائجها; تحرّك معاوية وعمرو بن العاص
لاحتلال مصر التي كانت ثمناً لجهود
عمرو بن العاص لتخريب حكومة الإمام
وتهديم الدين، وحاول (عليه السلام) أن
يمدّ محمد بن أبي بكر بالعِدّة
والعُدّة عند سماعه بزحف معاوية نحو
مصر، فلم يلبث إلاّ قليلاً حتى أتت
الأخبار باحتلال مصر واستشهاد محمد بن
أبي بكر، وحزن الإمام (عليه السلام) على
محمد[10]،
ثمّ كان قد كلّف (عليه السلام) مالك
الأشتر بولاية مصر وكتب إليه عهده
المشهور في إدارة الحكم وسياسة الناس،
ولكن معاوية وما يملك من وسائل الشيطان
والخداع تمكّن من دسّ السم لمالك[11].

انهيار
الاُمّة وتفكّكها :

بدأت
بوضوح ملموس ملامح وآثار الانحراف
الذي حصل يوم السقيفة في نهاية أيّام
حكم الإمام (عليه السلام) حيث بدأ
معاوية ومن اقتفى أثره في محاربة
الإسلام من داخل الإسلام بتفكيك ما بقي
من أواصر تماسك المجتمع الإسلامي
وتخريبه وبناء مجتمع ينسجم وفق
رغباتهم وأهوائهم، ويمكننا أن نلحظ
حال الاُمّة بعد خوض الإمام (عليه
السلام) ثلاث معارك فيصلية لاجتثاث
الفساد فيما يلي:

1
ـ مُني الإمام (عليه السلام) والاُمّة
بفقد خيار الصحابة الواعين
والمؤثِّرين في المجتمع وحركة الرسالة
الإسلامية الذين كان يمكن من خلالهم
بناء الاُمّة الصالحة وفق نهج القرآن
والسنّة بإشراف الإمام (عليه السلام)،
وقد بلغ الحزن في نفس الإمام مبلغاً
عظيماً نجده في نعيه لهم بقوله:

«ما
ضرّ إخواننا الذين سفكت دماؤهم بصفّين
أن لا يكونوا اليوم أحياءً يسيغون
الغصص ويشربون الرنق، قد والله لقوا
الله فوفّاهم اُجورهم وأحلّهم دار
الأمن بعد خوفهم.. أين إخواني الذين
ركبوا الطريق ومضوا على الحقّ؟ أين
عمار؟ وأين ابن التيهان؟ وأين ذو
الشهادتين؟ وأين نظراؤهم من إخوانهم
الذين تعاقدوا على النيّة واُبرد
برؤوسهم الى الفجرة؟»

ثمّ
وضع يده على كريمته فأطال البكاء ثمّ
قال: «أَوِّه على إخواني الذين قرأوا
القرآن فأحكموه وتدابروا الفرض
فأقاموه، أحيوا السنّة وأماتوا
البدعة، دعوا للجهاد فأجابوا، ووثقوا
بالقائد فاتّبعوه»[12].

2
ـ تمرّد الجيش وتفكّكه وظهور الضعف
والسأم من الحرب لكثرة مَن قتل من أهل
العراق الذين يشكّلون العمود الفقري
لفرق جيش الإمام (عليه السلام)، ولم
يتمكن (عليه السلام) بما يملك من قدرة
خطابية رائعة وحجّة بالغة أن يبعث
الإندفاع والحزم في قاعدته الشعبية
لمواصلة الحرب، وممّا زاد من تفتيت
الجيش عدم توقّف معاوية من مخاطبة
زعماء القبائل والعناصر التي يبدو
منها حبّ الدنيا، فمنّاهم بالأموال
والهبات والمناصب إذا قاموا بكلّ ما
يؤدي إلى إضعاف قوّة الإمام (عليه
السلام) وجماهيره المؤيدة، حتى أنّ
الإمام (عليه السلام) لم يستطع أن يعبّئ
في معسكر النخيلة بعد معركة النهروان
استعداداً لقتال معاوية، فقد تسلّل
أغلب أفراد الجيش الى داخل الكوفة ممّا
أدّى بالإمام (عليه السلام) أن يلغي
المعسكر ويؤجّل الحرب[13].

3
ـ لقد أتاح الظرف الذي مرّ به الإمام (عليه
السلام) والاُمّة الإسلامية لمعاوية
أن يقوم بشنّ غارات على أطراف البلاد
الإسلامية، فمارس القتل والسبي
والإرهاب، فبدأ بالهجوم على أطراف
العراق فأرسل النعمان بن بشير
الأنصاري للإغارة على منطقة «عين
التمر»، ووجّه سفيان بن عوف للإغارة
على منطقة «هيت» ثم على «الأنبار
والمدائن»، والى «واقصة» وجّه معاوية
الضحّاك بن قيس الفهري.. وفي كلّ مرّة
يحاول الإمام (عليه السلام) دعوة
الجماهير لمقاومة غارات معاوية فلم
يلق الاستجابة السريعة، وأدرك معاوية
ضعف قوة حكومة الإمام (عليه السلام)
وتزايد قوّته[14].

وبعث
معاوية بسر بن اُرطاة للغارة على
الحجاز واليمن، فعاث في الأرض فساداً
وقتلاً للأبرياء[15]
وبلغ الأسى والأسف في نفس الإمام (عليه
السلام) مبلغاً عظيماً ممّا يفعل
المجرمون ومن تخاذل الناس عنه، فكان
يصرّح بضجره من تخاذلهم وتقاعسهم فقال:
«اللّهمّ إنّي قد مللتهم وملّوني
وسئمتهم وسئموني فأبدلني بهم خيراً
منهم وأبدلهم بي شراً منّي».[16]

وقد
أنذر الإمام (عليه السلام) الاُمّة
الإسلامية بمستقبل مظلم وآلام كثيرة
تحلّ بها نتيجة لما آلت إليها من تقاعس
وتخاذل عن نصرة الحقّ، فقال (عليه
السلام): «أما إنّكم ستلقون بعدي ذلاًّ
شاملاً، وسيفاً قاطعاً، وأثرةً
يتّخذها الظالمون فيكم سنّة، فيفرّق
جماعتكم، ويبكي عيونكم، ويدخل الفقر
بيوتكم، وتتمنّون عن قليل أنّكم
رأيتموني فنصرتموني، فستعلمون حقّ ما
أقول لكم»[17].

آخر
محاولات الإمام

(عليه
السلام) :

بعد
الاضطرابات المتعدّدة وتمكّن معاوية
من فساد ونشر الرعب في أطراف الدولة
الإسلامية; عزم الإمام (عليه السلام) أن
يقوم بحملة واسعة يستنهض فيها
الاُمّة، فخاطب الجماهير وهدّدهم فقال:

«أما
إنّي قد سئمت من عتابكم وخطابكم،
فبيّنوا لي ما أنتم فاعلون، فإن كنتم
شاخصين معي إلى عدوّي فهو ما أطلب
ومااُحبّ، وإن كنتم غير فاعلين
فاكشفوه لي عن أمركم، فوالله لئن لم
تخرجوا معي بأجمعكم إلى عدوّكم
فتقاتلوه حتى يحكم الله بيننا
وبينه وهو خير الحاكمين لأدعوّن الله
عليكم ثمّ لأسيرنّ إلى عدوّكم ولو لم
يكن معي إلاّ عشرة»[18].

وأيقظ
هذا التهديد الحازم نفوس الناس،
وأيقنوا أنّ الإمام (عليه السلام)
سيخرج بنفسه وأهله وخاصّته الى معاوية
وإن لم ينصروه، فسيلحق العار والذلّ
بهم الى يوم القيامة، فتحرّك وجهاء
الناس للاستعداد لملاقاة معاوية
والقضاء على الفساد، وخرج الناس الى
معسكراتهم في منطقة «النخيلة» خارج
الكوفة، وتحركّت بعض قطعات الجيش تسبق
البقيّة مع الإمام (عليه السلام) الذي
بقي ينتظر انقضاء شهر رمضان.

[1]
انظر البداية
والنهاية : 7 / 321 ـ 337 وصحيح البخاري : 9 / 21
ـ 22 باب ترك قتال الخوارج ، وصحيح مسلم :
2 / 744 الحديث 1064 ، ومسند أحمد : 3 / 56 دار
صادر .

[2]
تأريخ الطبري: 4 / 53 ـ 58 .

[3]
تأريخ الطبري: 4 / 54،
والكامل في التأريخ: 3 / 334، ومستدرك
وسائل الشيعة: 2 / 254.

[4]
تأريخ الطبري: 4 / 57.

[5]
تأريخ الطبري: 4 / 57 و 58،
والبداية والنهاية: 7 / 286.

[6]
تأريخ الطبري: 4 / 61،
والبداية والنهاية: 7 / 286، والفصول
المهمة لابن الصبّاغ: 108.

[7]
نهج البلاغة الخطبة 59
ط مؤسسة النشر الإسلامي، ومروج الذهب:
2/385، والبداية والنهاية: 7/319.

[8]
صحيح مسلم: كتاب
الزكاة، باب ذكر الخوارج وصفاتهم
والتحريض على قتالهم.

[9]
تأريخ الطبري: 4 / 66،
وشرح نهج البلاغة: 2 / 266، والبداية
والنهاية: 297.

[10]
شرح النهج لابن أبي
الحديد: 6 / 88 .

[11]
تأريخ الطبري: 4 / 72.

[12]
شرح النهج لابن أبي
الحديد: 10 / 99.

[13]
تأريخ الطبري: 4 / 67.

[14]
الغارات للثقفي: 476،
وتأريخ الطبري: 4 / 102 و 103 .

[15]
الغارات للثقفي: 476،
وتأريخ الطبري: 4 / 106 ط مؤسسة الأعلمي .

[16]
نهج البلاغة: الخطبة
(25).

[17]
أنساب الاشراف: 1 / 200،
نهج البلاغة: الكلمة (58).

[18]
سيرة الائمة الإثني
عشر : 1 / 451 عن البلاذري في أنساب
الأشراف .

/ 29