أعلام الهدایة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أعلام الهدایة - نسخه متنی

السید منذر حکیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

محاور
عمل الإمام (عليه السلام) في الاُمّة
:

هناك
دور مفروض في الشريعة الإسلامية
لشخصيّة يرعى شؤون الرسالة الإسلامية
وديمومتها في الحياة ومقاومتها في
الصراع مع التيارات المختلفة بعد غياب
النبيّ القائد (صلى الله عليه وآله) وقد
نصّت الشريعة على أنّ الإمام عليّاً (عليه
السلام) ومِن بعده أبناءه هم المعنيّون
بذلك.

وممارسة
دور الراعي والقائد لشؤون الرسالة
تقتضي أن يتولّى الإمام المعصوم أعلى
السلطات في الدولة، ولكن بعد وفاة
الرسول تدخّلت عناصر غير مؤهّلة لذلك
في ظرف معقّد فاستولت على السلطة، ولم
يكن ذلك ليمنع الإمام (عليه السلام)
عن ممارسة دوره، ولكن طبيعة الصراع
تقتضي تعدّد الدور وتنوّعه، فعمل
الإمام عليّ (عليه السلام) على محورين
في محاولة منه لإصلاح انحراف الاُمّة
والمحافظة على عقائدها ومقدّساتها:

المحور
الأول: السعي لاستلام مقاليد الحكم
وزمام التجربة، والنهوض بالاُمّة في
الاستمرار بمسيرتها نحو هدفها السماوي
الذي فرضه الله سبحانه وتعالى. وقد عمل
الإمام على هذا المحور بعد وفاة النبيّ
(صلى الله عليه وآله) مباشرة، كما عبّر
عن مسؤوليته تجاه هذا الأمر بقوله (عليه
السلام): «لولا حضور الحاضر وقيام
الحجّة بوجود الناصر وما أخذ الله على
العلماء أن لا يقارّوا على كظّة ظالم
ولا سغب مظلوم; لألقيت حبلها على
غاربها»[1].

فحاول
الإمام (عليه السلام) تعبئة الاُمّة،
ولكنّه لم يتمكّن أن يصل الى حدّ إنجاح
هذه المحاولة لأسباب منها:

1
ـ عدم وعي الاُمّة لرزيّة يوم السقيفة
وما جرى فيها من مؤامرات سياسية
وتوجّهات خاطئة كانت خافية على شريحة
كبيرة من الاُمّة.

2
ـ عدم فهم دور ومسؤولية الإمام
والإمامة، فقد تصوّروه مطلباً شخصياً
وهدفاً فردياً، ولكنّ الحقيقة أنّ
دخول الإمام في مواجهة الحاكمين كان
بوعي رسالي وإرادة صادقة لاستمرار
الرّسالة الاسلامية نقيةً كما شرّعها
الله بعيدةً عن الزيغ والانحراف،
ومضحّياً بكلّ شيء من أجل ذلك حتى لو
كان ذلك تعدّياً على حقّه الشخصيّ،
فالمقياس هو سلامة الرسالة وديمومتها
على اُسس الحقّ والعدل الإلهي وهو
القائل: «إعرف الحقّ تعرف أهله»[2]
وقد قال رسول الله (صلى الله عليه
وآله): «عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ»[3].

كما
أنّ الامام عليّاً (عليه السلام) عمل
بشمولية وعلى جميع المستويات موفّقاً
بين النظرية والتطبيق، فربّى أصحابه
على أنّهم أصحاب الأهداف الرسالية لا
أصحاب الأشخاص يميلون مع هذا الطرف أو
ذاك، ونجد أنّ الإمام رفض أن يستلم
الحكم بشرط السير بسيرة من قبله، إذ
كانت تسيء الى الرسالة والمجتمع.

3
ـ الرواسب الجاهلية المتأصّلة في فكر
الاُمّة، فالعهد قريب ولم تدرك
الاُمّة عمق الرسالة والرسول ودور
الإمام، فتصوّروا أنّ عهد النبيّ (صلى
الله عليه وآله) بالوصاية للإمام (عليه
السلام) مجرّد عملية ترشيح لأحد أعضاء
اُسرته، وإنّه قد يهدف لإحياء أمجاد
اُسرة متطلّعة للمجد والسلطان كما هو
دأب غالب الحكّام قبل النبيّ (صلى
الله عليه وآله) وبعده.

4
ـ دور المنافقين وأطماعهم في زعزعة
الاستقرار الأمني والاجتماعي،
ومحاولة إثارة النوازع والأحقاد بين
صفوف المسلمين، وتغلغلهم في صفوف
الجهاز الحاكم والدولة ويزدادون
توغّلاً إذا كان الحاكم ضعيفاً أو
منحرفاً.

5
ـ الأمراض النفسية لدى المتصدّين
للزعامة، فكان الشعور بالنقص لديهم
تجاه الإمام عليّ (عليه السلام) بدرجة
عالية، حيث كان الإمام (عليه السلام)
يمثّل تحدّياً بوجوده، بصدقه، بجهاده،
بصراحته، باستبساله وشبابه. (كما ورد
في كتاب معاوية لمحمد ابن أبي بكر)[4].

المحور
الثاني: وحين لم يفلح المحور الأوّل في
بلوغ هدفه عمل الإمام (عليه السلام)
بمنهجية اُخرى، ألا وهي تحصين الاُمّة
ضد الانهيار التامّ وإعطاؤها من
المقوّمات القدر الكافي كي تتمكّن من
البقاء صامدة في مواجهة المحنة بعد
استيلاء فئة غير كفوءة على السلطة
وانحدار الاُمّة عن جادّة الحقّ
والصواب بسببها.

فاجتهد
الإمام (عليه السلام) في تعميق الرسالة
فكرياً وروحياً وسياسياً في صفوف
الاُمّة، وتقديم الوجه الحقيقي
للنظرية الإسلامية عبر أساليب منها:

1
ـ التدخّل الإيجابي في عمل الزعامة
المنحرفة بعد أن كانوا لا يحسنون
مواجهة ومعالجة القضايا الكثيرة
البسيطة منها والمعقدة. وتوجيههم نحو
المسار الصحيح لإنقاذ الاُمّة من مزيد
الضياع، فكان دور الإمام (عليه السلام)
دور الرقيب الرسالي الذي يتدخّل
لتقويم الأود.

ونجد
الإمام يتدخّل للردّ على شبهات
المنكرين للرسالة بعد أن عجز المتصدّي
للزعامة عن ذلك، ونجده أيضاً يتدخّل
ليعطي للخليفة نصائح عسكرية أو
اقتصادية، وما أكثر نصائحه ومعالجاته
القضائية[5]!

2
ـ توجيه مسار سياسة الخليفة ومنعها من
المزيد من الانحراف من خلال الوعظ
والنصيحة، وبدا هذا الاُسلوب جليّاً
في عهد عثمان بن عفان حيث كان لا يقبل
التوجيه والنصيحة.

3
ـ تقديم المثل الأعلى للإسلام والصورة
الحقيقية لطبيعة وشكل الحكم والمجتمع
الإسلامي، وقد ظهر هذا واضحاً في فترة
حكومة الإمام (عليه السلام)، وعلى
هذا الأساس استند قبول الإمام للحكم
بعد أن رفضه، فقد مارس دور القائد
السياسي المحنّك والحاكم العادل
ونموذج الإنسان الذي صاغته الرسالة
الإسلامية وكان مثالاً يُحتذى به
لبلوغ هدف الرسالة، فهو المعصوم عن
الخطأ والزلل والدنس في الفكر والعمل
والسيرة.

4
ـ تربية وبناء ثلّة صالحة من المسلمين
تُعين الإمام (عليه السلام) في حركته
الإصلاحية والتغييرية، وذلك عبر
تحرّكها في وسط الاُمّة لإنضاج
أفكارها وتوسيع قاعدة الفئة الواعية
الصالحة، وتستمر في مسيرها عبر
التأريخ لتتواصل الأجيال اللاحقة في
العمل وفق النهج الإسلامي[6].

5
ـ إحياء سنّة رسول الله (صلى الله عليه
وآله) والتنبيه عليها وتدوينها
والاهتمام بالقرآن تلاوةً وحفظاً
وتفسيراً وتدويناً، إذ هما عماد
الشريعة، ولابدّ أن تدرك الاُمّة
حقائق القرآن والسنّة كما شُرّعت وكما
اُريد لها أن تفهمها.

الثقافة
الإسلامية في حكم الخلفاء

[7]
:

من
أخطر المشاكل التي تواجهها الرسالات
والعقائد هو تصدّي الفئات العاجزة
والفارغة فكرياً للدفاع عنها أو
تطبيقها، وحين يتعرّض المتصدّون
للزعامة للاختبار لمعرفة رأي الرسالة
ومدى علمهم بها فإنّ سكوتهم أو
اختلافهم سيزرع شكّاً لدى الجماهير
ويزعزع ثقتهم بالرسالة ومقدرتها على
مجاراة الحياة، ومن ثَمّ يتحوّل الشكّ
الى حالة مرضية تجعل الاُمّة تتقاعس عن
التفاعل مع الرسالة أو الدفاع عنها في
معترك الصراعات وخضمّ الأزمات، ومن
هنا نجد تصدّي النبيّ (صلى الله عليه
وآله) لكلّ قضيّة غامضة أو مجهولة تبدو
هنا أو هناك في حياة الاُمّة حيث يعطي
الموقف الواضح للرسالة منها، كما ترى
ذلك جليّاً في سيرة الإمام عليّ (عليه
السلام) من بعده خلال حكم الخلفاء
الثلاثة حين كان يظهر للناس عجزهم
وقصورهم العلمي والعملي، إذ فسح (عليه
السلام) المجال إلى أقصاه للبحث
والسؤال عندما تسلّم زمام الحكم.

وحين
أدركت الفئة الحاكمة أنّها ليست
المؤهّلة للحكم وأنّها قاصرة علمياً;
اتّخذت عدّة إجراءات لمعالجة هذه
المثالب منها :

1
ـ منع نشر أحاديث رسول الله (صلى الله
عليه وآله) لما فيها من التوجيه العلمي
والبعث نحو الوعي والفاعلية في
الحياة، إضافةً إلى أنّ أحاديث الرسول
تعلن بوضوح أنّ أهل البيت هم المعنيّون
بالخلافة وشؤون الرسالة دون من عداهم،
ومن هنا نعلم السرّ في رفع شعار «حسبنا
كتاب الله» الذي تحدّى قائله به رسول
الله (صلى الله عليه وآله) في مرضه
عندما أراد أن يدوّن كتاباً لن تضلّ
الاُمّة من بعده.

ويبدو
أنّ ظاهرة تحديد أو منع نشر أحاديث
النبيّ بدأت قبل هذا التأريخ، وذلك
عندما منعت قريش عبد الله بن عمرو بن
العاص من كتابة الأحاديث[8]،
كما قامت السلطة الحاكمة بحرق الكتب
التي تضمّنت نصوصاً من أحاديث الرسول[9].

2
ـ إنّ ظاهرة النهي عن السؤال عمّا لا
يُعلم من معاني الآيات القرآنية تعني
تجريد الاُمّة من سلاح البحث والتحقيق
والتعلّم للقرآن نفسه بعد عزل السنّة
عن القرآن، والاهتمام بظواهر القرآن
من دون فسح المجال للتدبّر والتفقّه في
آياته وأحكامه حتى أوصى عمر عمّاله
قائلاً: «جرّدوا القرآن وأقلّوا
الرواية عن محمّد وأنا شريككم». بل
إنّه عاقب كلّ من يسأل عن تفسير آيات
القرآن[10].

3
ـ فتح باب الاجتهاد في مقابل النصّ،
فقد اجتهد أبو بكر في جملة من الأحكام
من دون أن يستند الى نصّ قرآني أو حديث
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)،
ومن ذلك مصادرة تركة النبيّ ومنع أهل
البيت من حقّهم في الخمس، واحراقه
الفجاءة السلمي[11]
وفتواه في مسألة الكلالة[12]
وفتواه في إرث الجدّة[13]،
كما اجتهد عمر بن الخطّاب في التمييز
في العطاء خلافاً لسنّة رسول الله (صلى
الله عليه وآله)[14]
واجتهد في منع متعتي الحجّ والنساء
وغيرها ممّا تجده في كتاب (النصّ
والاجتهاد)[15]،
وقد اجتهد عثمان بن عفّان في إسقاط
القود عن عبيد الله بن عمر[16] وتأوّل في جملة
من الأحكام الصريحة خلافاً لما قرّره
رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى
ثار عليه المسلمون كما عرفت.

كلّ
هذه الاُمور وغيرها أثارت للدولة
الإسلامية وللاُمّة المسلمة الكثير من
المصاعب والمصائب التي كانت السبب
الرئيس في انحراف المسيرة المقرّرة
للرسالة الإسلامية ووقوع الكثيرين في
شِباك الفتن والضلالة حتى قال الإمام
عليّ (عليه السلام) عن ذلك:

«إنّما
بدء وقوع الفتن أهواء تتّبع وأحكام
تبتدع، يخالف فيها كتاب الله، ويتولّى
عليها رجالٌ رجالاً على غير دين الله،
فلو أنّ الباطل خلص من مزاج الحقّ; لم
يخف على المرتادين، ولو أنّ الحقّ خلص
من لبس الباطل، انقطعت عنه ألسن
المعاندين، ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن
هذا ضغث فيمزجان فهنالك يستولي
الشيطان على أوليائه، وينجو الذين
سبقت لهم من الله الحسنى»[17].

جهود
الإمام (عليه
السلام) في إحياء الشريعة الإسلامية :

كان
الإمام عليّ (عليه السلام) يرى أن من
أوليّات مهامّه بعد غياب الرسول
الأعظم (صلى الله عليه وآله) هو
صيانة الشريعة المقدسة من الزيغ
والانحراف ورعاية شؤون الدّولة
الإسلامية حتى تستمر من دون تلكؤ أو
توقّف، وقد بذل جهده في ذلك أثناء حكم
الخلفاء متغاضياً بمرارة وألم عن حقّه
في إدارة شؤون الاُمّة مباشرة، وما أن
أمسك زمام الحكم; حتى خطا خطوات عظيمة
في إحياء سنّة رسول الله (صلى
الله عليه وآله) وفي الدعوة الى الحياة
في ظلّها، واهتم اهتماماً كبيراً
بالقرآن الكريم وتفسيره وتربية
الاُمّة وإصلاح الفساد أَينما وجد،
ويمكننا أن نلحظ الخطوات التي قام بها
الإمام عليّ (عليه السلام) كما يلي :

1
ـ فتح باب الحوار والسؤال عن القرآن
والسنّة وكلّ ما يتعلّق بالشريعة
المقدّسة أمام الجماهير المسلمة
وبصورة علنية وعامّة من دون أن يتردّد
حتى في جواب مخالفيه وأعدائه الحاقدين
عليه.

2
ـ الاهتمام بالقرّاء مراعياً لشؤونهم
ومتّبعاً فيهم سنّة الرسول (صلى الله
عليه وآله) في التعليم ، فكان تعليم
قراءة القرآن مقروناً بتعلّم ومعرفة
ما فيه من العلم والعمل والتفقّه في
أحكام الدين.

3
ـ الاهتمام بقراءة المسلمين من غير
العرب، أو من الذين لا يحسنون اللغة
العربية بصورة صحيحة، فوضع علم النحو
لتقويم اللسان عن اللحن في الكلام[18].

4
ـ دعا الإمام (عليه السلام) الى رواية
السنّة النبوية وتدوينها ومدارستها،
فكان يقول: «قيّدوا العلم بالكتابة»[19]
وأمر (عليه السلام) بالبحث في علوم
السنّة فيقول: «تزاوروا وتدارسوا
الحديث ولا تتركوه يدرس»[20].

5
ـ ركّز الإمام على مصدرية القرآن
والسنّة في التشريع والأحكام، وأدان
المصادر الاُخرى كالاستحسان والقياس
وغيرهما ممّا لا يكون مصدراً شرعياً
للأحكام الإلهية[21].

كما
أنّ الإمام (عليه السلام) أحيى سنّة
رسول الله (صلى الله عليه وآله) في
سيرته العبادية والأخلاقية، فعالج
البدع التي طرأت على الشريعة نتيجة
اجتهاد وإبداع من سبقه من الخلفاء[22].

6
ـ استطاع الإمام أن يبني ثلّةً صالحةً
من المؤمنين تتحرّك في المجتمع
الإسلامي للمساهمة في قيادة التجربة
الإسلامية والمحافظة على المجتمع
الاسلامي.

ويبدو
أنّ الإمام عليّاً (عليه السلام) بدأ
عملياً في هذا المسار منذ حياة الرسول
الأكرم (صلى الله عليه وآله) وبأمر منه،
فنجد أن النبيّ كان يُوكل مهمّة تعهّد
ورعاية من يجد فيهم الرغبة والوعي في
التحرك الإسلامي الى الإمام علي (عليه
السلام)، وكان (صلى الله عليه وآله)
يحثّ على التمسّك في العمل بخط عليّ
حتى تكوّنت جماعة عرفت بشيعة عليّ في
حياة الرسول (صلى الله عليه وآله) مثل:
عمار بن ياسر، وسلمان الفارسي، وأبي
ذر، وجابر بن عبد الله الأنصاري،
والمقداد بن الأسود، وعبد الله بن
عباس، ممّن ثبتوا على هذا الخطّ رغم
كلّ الظروف الصعبة التي مرّت بها
التجربة الاسلامية بعد وفاة الرسول (صلى
الله عليه وآله).

وحين
استلم أمير المؤمنين (عليه السلام)
الخلافة; احتفّت به جماعة من المؤمنين
الأوفياء الأشدّاء، فازداد الإمام (عليه
السلام) اعتناءً بهم وأعدّهم إعداداً
رسالياً خاصاً، وأودعهم علوماً شتّى
في مختلف نواحي الحياة، وقام هؤلاء
الصحابة الأجلاّء بدورهم في دعم
الرسالة الإسلامية ومساندة الإمامة
والمحافظة على الشريعة من الزيغ
والانحراف والاندثار، فكانت مواقفهم
رائعة وبطولية مقابل الحكّام الطواغيت
والمتسلّطين بغير حقّ على اُمور
المسلمين، ومن هؤلاء: مالك الأشتر،
كميل بن زياد النخعي، محمد بن أبي بكر،
حجر بن عدي، عمرو بن الحمق الخزاعي،
صعصعة بن صوحان العبدي، رشيد الهجري،
هاشم المرقال، قنبر، سهل ابن حُنيف
وغيرهم.

[1]
نهج البلاغة: الخطبة
الشقشقية.

[2] بحار الأنوار: 6/179
ط الوفاء.

[3] راجع سنن الترمذي
: 2 / 298 وتاريخ بغداد : 14 / 321 .

[4] وقعة صفّين: 119.

[5] تأريخ اليعقوبي: 2
/ 133، 145.

[6] أهل البيت تنوّع
أدوار ووحدة هدف للشهيد السيد محمّد
باقر الصدر: 59 ـ 69.

[7] للمزيد من
التفصيل راجع معالم المدرستين للسيد
مرتضى العسكري: 2 / 43 .

[8] سنن الدارمي: 1 / 125،
وسنن أبي داود: 2 / 262، ومسند أحمد: 2 / 162
وتذكرة الحفّاظ: 1 / 2.

[9] طبقات ابن سعد: 5 /
140 طـ . بيروت.

[10] تاريخ ابن كثير:
8 / 107، وسنن الدارمي: 1 / 54، وتفسير
الطبري: 3 / 38 والإتقان للسيوطي: 1 / 115.

[11] تأريخ الطبري: 2
/ 448 ط مؤسسة الأعلمي.

[12] سنن الدارمي: 2 /
365، والسنن الكبرى للبيهقي: 6 / 223.

[13] سنن الدارمي: 2 /
359، واُسد الغابة: 3 / 299.

[14] فتوح البلدان:
ص55، وتأريخ الخلفاء للسيوطي: 136.

[15] كنز العمال: 16 /
519 الحديث 45715، وزاد المعاد لابن القيم:
2 / 205.

[16] راجع منهاج
السنّة لابن تيمية: 3 / 193، وهناك
اجتهادات كثيرة للخلفاء تذكرها كتب
التأريخ.

[17] نهج البلاغة:
الخطبة (50).

[18] الأغاني: 12 / 13،
الفهرست لابن النديم: 59، وفيات الأعيان:
2 / 216، والبداية والنهاية: 8 / 312.

[19] الطبقات
الكبرى: 6 / 186، وتدوين السنّة الشريفة
للسيد الجلالي: 137.

[20] كنز العمال : 10
حديث 29522.

[21] نهج البلاغة :
الخطبة (125) .

[22] صحيح مسلم:
كتاب صلاة التراويح، ومسند أحمد: 5 / 406،
وصحيح البخاري: كتاب الخمس : باب 5 / حديث
2944، وسنن أبي داود: 2 / حديث 1622.

/ 29