أعلام الهدایة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أعلام الهدایة - نسخه متنی

السید منذر حکیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الفصل
الرّابع

الإمام
علي (ع) في عهد عثمان

[1]

قال
أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام)
واصفاً عهد عثمان :

«إلى
أن قام ثالثُ القوم نافجاً حضنيه بين
نَثيله ومعتلَفِه، وقام معه بنو أبيه
يخضَمون مال الله خِضْمَةَ الإبل
نِبْتَةَ الربيع، إلى أن انتكث عليه
فتلُه، وأجهز عليه عملُه، وكبَتْ به
بِطْنَتُهُ»[2] .

لم
يكن عثمان كسابقيه سياسياً ماكراً
يدير شؤونه بدقّة، فما أن فرضه ابن عوف
خليفة للمسلمين وجاءوا به يزفّونه إلى
مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله)
ليعلن سياسة حكومته الجديدة وما أعدّ
من مواقف لمستجدات الاُمور; صعد على
المنبر فجلس في الموضع الذي كان يجلس
فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله)،
ولم يجلس فيه أبو بكر ولا عمر، إذ كان
أبو بكر يجلس دونه بمرقاة، وعمر كان
يجلس دونه أيضاً بمرقاة، وتكلّم الناس
في ذلك فقال بعضهم: اليوم ولد الشرّ[3].

ولم
يستطع أن يتكلّم، فقال: أمّا بعد، فإنّ
أول مركب صعب، وما كنا خطباء،
وسيعلم الله وإنّ امرأً ليس بينه وبين
آدم إلاّ أب ميّت لموعوظ[4].

وقال
اليعقوبي : فقام مليَّاً لا يتكلّم ثم
قال : إن أبا بكر وعمر كانا يعدّان لهذا
المقام مقالاً وأنتم إلى إمام عادل
أحوج منكم إلى إمام يشقّق الخطب وإن
تعيشوا فسيأتيكم الخطْب ، ثم نزل[5].

استهلّ
عثمان أعماله باُمور جعلت عامّة
المسلمين ينقمون عليه سوى أفراد
عشيرته ـ بني اُميّة ـ فقد جاهر
بقبيلته وأظهر ميله لقومه معلناً
اُمويّته، فأخذ يسوّدهم ويرفعهم فوق
رقاب الناس، فوزّع مناصب الولاية على
بني اُميّة وسلّم إليهم مقاليد
الاُمور يعبثون بلا رادع لهم.

وقد
تجاوز عثمان حدود سياسة سلطة العشيرة
التي رسمها أبو بكر وعمر، وحصر المناصب
والمهامّ الرسمية ضمن دائرة ضيّقة هي
بني اُميّة.

ولم
يعبأ بنصح وتحذير الصحابة وعلى رأسهم
أمير المؤمنين (عليه السلام)، فإنّ
عثمان وصل إلى الحكم وقد استفحل
التوجّه القبلي في مقابل النهج الصحيح
للحكومة الإسلامية، وقد ضعف دور
العناصر الصالحة في تغيير سياسة
الحاكم مباشرة، فقد كان لسياسة أبي بكر
وعمر من إبعاد أمير المؤمنين (عليه
السلام) عن الحكم واعتمادهم على آرائهم
الأثرُ الكبيرُ في انحراف خطّ السلطة
الحاكمة وظهور التيار المعادي لخطّ
أهل البيت (عليهم السلام)، لذا فليس من
السهل أن ينصاع الخليفة الجديد للنصح
وحوله تيار المنافقين والطلقاء وذوو
المصالح.

أبو
سفيان بعد بيعة عثمان :

بعد
أن تمّت بيعة عثمان; أقبل أبو سفيان إلى
دار عثمان بن عفان وقد غصّت بأهله
وأعوانه تسودهم نشوة النصر والفوز
بالحكم، وقد بدت على ملامحه علامات
الفرح والسرور، تعلو شدقه بسمة حقود
شامت ، ففي الاُفق تلوح بوادر
الاستعلاء بعدما أذلّ كبرياءَهم
الإسلام، فأدار وجهه يميناً وشمالاً
قائلاً للحاضرين المجتمعين في دار
عثمان: أفيكم أحد من غيركم؟ فأجابوه
بالنفي فقال: يا بني اُميّة! تلقّفوها
تلقّف الكرة، فوالذي يحلف به أبو سفيان
ما من جنّة ولا نار، ولا حساب ولا عقاب...
ولقد كنت أرجوها لكم، ولتصيرنّ إلى
صبيانكم وراثة[6].

ثمّ
سار إلى قبر سيّد الشهداء حمزة بن عبد
المطلب، فوقف على القبر وركله برجله
وقال: يا أبا عمارة! إنّ الأمر الذي
اجتلدنا عليه بالسيف أمسى في يد
غلماننا يتلعّبون به[7].

ملامح
سلبيّة في حكم عثمان :

تعايش
الإمام عليّ (عليه السلام) مع أبي بكر
وعمر، ولم يظهر معارضته العلنية لهما،
فقد كان الانحراف في مسيرة الحكومة
الإسلامية مستتراً، وكان الإمام (عليه
السلام) يتدخّل في أحيان كثيرة لإصلاح
موقف الخليفة الخاطئ فيستجيب له، ولم
يخشَ أبو بكر وعمر من الإمام (عليه
السلام) إلاّ لكونه الممثّل الشرعي
للاُمّة وصاحب الحقّ في الخلافة
وقائداً لتيار المعارضة الذي يضمّ
أجلاّء الصحابة، ولكنّ الإمام تنازل
عن حقّه في الخلافة فأمّن القوم من
جانبه، ولكنه لم يتنازل عن المبدأ الذي
ورثه عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)
بكونه المراقب والمحافظ للعقيدة
الإسلامية.

أمّا
في فترة حكم عثمان فقد استشرى الفساد
ودبَّ في أجهزة الدولة بصورة علنية
مكشوفة، وانتقلت العدوى إلى فئات
المجتمع الإسلامي، فوقف الإمام معلناً
رفضه واستنكاره على عثمان بصورة
علنية، ووقف معه الصحابة الأجلاّء
أمثال عمّار بن ياسر وأبي ذر، بل حتّى
الذين وقفوا موقف المعارض لخلافة أمير
المؤمنين لم يرضوا على عثمان سوء
إدارته وفساد حكومته، ويمكن لنا أن
نجمل طبيعة حكم عثمان وملامحه فيما يلي
:

إن
عثمان وصل الى الحكم وقد تجاوز السبعين
عاماً، وكان وصولاً لأرحامه ولوعاً
بحبّهم وإيثارهم، فقد روي عنه قوله: لو
أن بيدي مفاتيح الجنّة لأعطيتها بني
اُميّة حتى يدخلوا من عند آخرهم. كما
أنّ عثمان عاش غنيّاً مترفاً قبل
الإسلام، وظلّ على غناه في الإسلام،
فلم يكن ليتحسّس معاناة الفقراء وآلام
المحرومين، فكانت شخصيته مزدوجة في
التعامل مع الجماهير المحرومة التي
تطالبه بالعدل والسوية، فيعاملها
بالشدّة والقسوة، كما في تعامله مع عبد
الله بن مسعود وعمار بن ياسر وأبي ذر
وغيرهم.

وأمّا
من جهة أقربائه فقد أدناهم وقلّدهم
الاُمور، فاستعمل الوليد بن عقبة ابن
أبي معيط على الكوفة وهو ممّن أخبر
النبيّ (صلى الله عليه وآله) أنّه من
أهل النار، وعبد الله ابن أبي سرح على
مصر، ومعاوية بن أبي سفيان على الشام،
وعبد الله بن عامر على البصرة، وصرف
الوليد بن عقبة عن الكوفة وولاّها سعيد
بن العاص[8].

وكان
عثمان ضعيفاً أمام مروان بن الحكم،
يسمع كلامه وينفّذ رغباته، حتى أنّه
عندما تألّبت الأمصار على عثمان
وتأزّمت الأوضاع; تدخّل الإمام ليهدّئ
الحالة ويرجع الثائرين ـ الذين جاءوا
يطالبون بإصلاح السياسة الإدارية
والمالية وتبديل الولاة ـ الى
بلدانهم، وأخذ من عثمان شرطاً أن لا
يطيع مروان بن الحكم وسعيد بن العاص.

ولكن
بمجرد أن هدأت الأوضاع; عاد مروان
وحرّض عثمان على أن يخرج وينال من
الثوار، فخرج إليه الإمام عليّ (عليه
السلام) مغضباً فقال: «أما رضيت من
مروان ولا رضي منك إلاّ بتحرفك عن دينك
وعن عقلك مثل جمل الضعينة يُقاد حيث
يُسار به، والله ما مروان بذي رأي في
دينه ولا نفسه»[9]؟

وفي
موقف آخر مع الوليد بن عقبة أنّ
الخليفة عثمان غضب على الشهود الذين
شهدوا على الوليد بشربه الخمر ودفعهم،
وهنا تدخّل الإمام وهدّد عثمان من
عواقب الاُمور، فأمره الإمام (عليه
السلام) باستدعاء الوليد ومحاكمته
وإقامة الحد عليه، وحين اُحضر الوليد
وثبتت عليه شهادة الشهود; أقام الإمام (عليه
السلام) عليه الحدّ ممّا أغضب عثمان،
فقال للإمام: ليس لك أن تفعل به هذا،
فأجابه الإمام بمنطق الحقّ والشرع
قائلاً: «بل وشرّ من هذا إذا فسق ومنع
حقّ الله أن يؤخذ منه»[10].

وأمّا
سياسة عثمان المالية فقد كانت
امتداداً لسياسة عمر من إيجاد الطبقية
وتقديم بعض الناس على بعض في العطاء،
إلاّ أنّها أكثر فساداً من سياسة
سابقه، فقد أثرى بني اُميّة ثراءً
فاحشاً، وحين اعترض عليه خازن بيت
المال قال له: إنّما أنت خازن لنا، فإذا
أعطيناك فخذ وإذا سكتنا عنك فاسكت،
فقال: والله ما أنا لك بخازن ولا لأهل
بيتك، إنّما أنا خازن للمسلمين.. وجاء
يوم الجمعة وعثمان يخطب فقال: أيّها
الناس! زعم عثمان أنّي خازن له ولأهل
بيته، وإنّما كنت خازناً للمسلمين،
وهذه مفاتيح بيت مالكم، ورمى بها[11].

موقف
للإمام علي

(عليه
السلام) مع عثمان :

نقم
المسلمون على عثمان، وتصلّب خيار
الصحابة في مواقفهم تجاه انحراف
الخليفة وجهازه الحاكم، وفي قبال ذلك
أمعن عثمان بالتنكيل بالمعارضين
والمندّدين بسياسته المنحرفة، وبالغ
في ذلك دون أن يرعوي لصحابة رسول الله (صلى
الله عليه وآله)، فمن ذلك أنّ أباذر
الصحابيّ الجليل أكثَرَ من اعتراضه
على مساوئ عثمان، فسيّره إلى الشام،
ولم يطق معاوية وجوده فأرجعه إلى
المدينة، واستمرّ أبو ذر بجهاده
وإنكاره السياسة الاُمويّة، فضاق
عثمان به ذرعاً فقرّر نفيه الى الربذة
ومنع الناس من توديعه.

ولكنّ
الإمام عليّاً (عليه السلام) خفّ
لتوديعه ومعه الحسنان وعقيل وعبد الله
بن جعفر، فاعترضهم مروان بن الحكم
ليردّهم، فثار الإمام عليّ (عليه
السلام) فحمل على مروان، وضرب اُذني
دابته وصاح به: تنحَّ نحّاك الله إلى
النار[12]،
ووقف الإمام عليّ (عليه السلام)
مودّعاً أبا ذر فقال له: «يا أبا ذر!
إنّك غضبت لله فَارْجُ من غضبت له، إنّ
القوم خافوك على دنياهم، وخفتهم على
دينك، فاترك في أيديهم ما خافوك عليه،
واهرب بما خفتهم عليه، فما أحوجهم إلى
ما منعتهم! وما أغناك عمّا منعوك!
وستعلم مَن الرابح غداً والأكثر حسداً
[13].

فلمّا
رجع عليّ (عليه السلام) من توديع أبي ذر;
استقبله الناس فقالوا له: إنّ عثمان
عليك غضبان، فقال عليّ (عليه السلام): «غضب
الخيل على اللجم».

الآثار
السلبية لحكومة عثمان في الاُمّة :

كانت
حكومة عثمان استمراراً للخطّ السياسي
الحاكم غير الواعي لمحتوى الرسالة
سلوكاً ومعتقداً، فتركت آثارها
السيّئة على مسيرة الحكومة الإسلامية
والاُمّة ككل، وأضافت مثالب ومطاعن في
وضوح الرسالة الإسلامية لدى الجماهير
الإسلامية التي لم تعش مع القائد
المعصوم ـ النبيّ (صلى الله عليه
وآله) ـ سوى عقد واحد رأته فيها حاكماً
ومربيّاً، واشتعلت نار الفتن في أطراف
البلاد الإسلامية والتي جرّت على
المسلمين الويلات والملمّات، فإنّنا
من خلال سبرنا أغوار التأريخ نستنتج ما
يلي :

1
ـ إنّ حكومة عثمان ابتعدت عن نهج
الشريعة الإسلامية، فعطّلت الحدود
وأشاعت الفساد وتهاونت في محاسبة
المسؤولين عن ذلك، وهذا ما فسح المجال
لشيوع الفوضى في السلوك الاجتماعي
وبثّ روح التمرّد على القانون. وكان من
مظاهر الفساد شيوع الاستهتار
والاستخفاف بالقيم والأحكام
الإسلامية، فنجد أنّ بيوت الولاة
والشخصيّات المتنفّذة تعجّ بحفلات
الغناء ومجالس الخمرة[14].

2
ـ ركّزت حكومة عثمان على روح العصبية
القبلية التي شرّعها أبو بكر في نهجه
السياسي القبلي، فتوضّح في بروز سلطة
بني اُميّة كاُسرة لها سلطتها على جميع
مرافق الدولة لا لشيء سوى أنّهاترى
لنفسها السيادة المطلقة التي انتزعها
الإسلام منها، لأنّها ليس لها أساس
شرعي، وأصبح بنو اُميّة جبهة سياسية
قويّة لها توجّهها المناوئ للإسلام
وخصوصاً لخطّ آل البيت (عليهم السلام)
فأصبحوا فيما بعد العقبة الرئيسة أمام
حكم الإمام عليّ (عليه السلام)، حيث
تكتّلوا حول معاوية بن أبي سفيان في
مواجهة الإمام عليّ (عليه السلام).

3
ـ اعتبرت حكومة عثمان أنّ الحكم حقّ
موهوب لهم ولا يحقّ لأحد انتزاعه،
واتخذوه وسيلةً لإرضاء رغباتهم
المنحرفة وشهواتهم الشيطانية، ولم
تجعل من الحكم وسيلةً للإصلاح
الاجتماعي ونشر الرّسالة الإسلامية في
بقاع الأرض[15] ممّا شجّع
الكثيرين في السعي للتسلّق الى الحكم
للتمتّع بالسلطة والجاه، فعمرو بن
العاص ومعاوية وطلحة والزبير لم
يكونوا ينشدون من السعي للحكم أيّ هدف
إنساني أو اجتماعي يعود بالنفع
والمصلحة على الاُمّة.

4
ـ خلقت حكومة عثمان طبقة كبيرة من
الأثرياء[16]
تتضرّر مصالحها مع الحكومة القائمة في
مواجهةِ حكومة تطالب بتطبيق الحقّ
والشرع، ممّا أدّى إلى تحرّك قطعات
المسلمين الفقراء للمطالبة بالقوّة في
إصلاح النظام المالي وتطوير الحياة
الاقتصادية وتنظيم الدخل الفردي.
وحركة أبي ذرّ تجاه الفساد المالي
للحكومة خير شاهد ودليل على عمق تفشّي
الفقر في أوساط الاُمّة.

5
ـ إنّ استعمال العنف والقوّة والشدّة
والقسوة في التعامل مع المعترضين
وإهانتهم ولّد ردّة فعل معاكسة للثورة
على النظام القائم عسكرياً، وكان مقتل
عثمان نقطة تحوّل في الصراعات الدائرة
بين وجهات نظر المسلمين، فعمل السيف
عمله في أفراد الاُمّة وأجّجه وزاد فيه
تعنّت بني اُمية ومن والاهم على تحدّي
الحقّ ورغبة الاُمّة في الإصلاح.

وهذا
ما فسح المجال أمام النفعيّين في
الوصول الى الحكم بقوّة السيف بعد أن
افترقت الاُمّة الإسلامية في
توجّهاتها السياسية، كلّ فرقة تريد
الحكم لنفسها.

6
ـ خلّف مقتل عثمان فتنةً يتأجّج أوارها
كلّ حين، وشعاراً يرفعه النفعيّون
والخارجون على الطاعة والبيعة لإثارة
المشاكل والحروب تجاه حكومة شرعية
جماهيرية بزعامة الإمام عليّ (عليه
السلام)، وتكامل دور الفتنة والشقاق
على يد معاوية فيما بعد، فحارب الإمام (عليه
السلام) وسالت دماء المسلمين كثيراً،
ثمّ حرّفوا التوجّه الديني الصحيح الى
ثقافة مشبوهة يحرّكون بها المجتمع
لغرض إدامة سلطانهم الذي تحوّل إلى ملك
متوارث، يساعدهم على ذلك سعة الدولة
الإسلامية الجديدة ووجود فئات واسعة
من المجتمع الإسلامي لم تفهم العقيدة
الإلهية بوعي وبصيرة.

7
ـ من نتائج الثورة على عثمان أن وجدت
فئات مسلّحة من مختلف الأقطار
الإسلامية لا زالت تحيط بالمدينة
تنتظر مصير الحكومة، كما أنّ الأحداث
أثبتت وشجّعت على تحرّك الجماهير
لتغيير الحكم بالقوّة، وهذا يعتبر
ورقةَ ضغط قويّةً تؤثّر على الحكم
الجديد.

[1] استخلاف عثمان بن
عفان في ذي الحجّة سنة ( 23 ) هـ .

[2] نهج البلاغة: من
الخطبة الشقشقية.

[3] تاريخ اليعقوبي :
2 / 163، والبداية والنهاية : 7 / 166 ،
وتأريخ الخلفاء : 162.

[4] راجع الموفقيات :
2 / 2 .

[5] تاريخ اليعقوبي :
2 / 163 .

[6] مروج الذهب : 1
/ 440 .

[7] راجع الغدير :
8 / 278 ، والاستيعاب : 2 / 690 ، وتأريخ ابن
عساكر : 6 / 407 ، والأغاني : 6 / 335 .

[8] تأريخ اليعقوبي: 2
/ 160 وتأريخ الطبري: 3 / 445 ط مؤسسة
الأعلمي، وأنساب الأشراف للبلاذري: 5 /
49، وحلية الأولياء: 1 / 156، وشيخ المضيرة
أبو هريرة: 166، والغدير: 8 / 238 ـ 286 والنص
والاجتهاد: 399.

[9] الطبري: 3 / 397 ط
مؤسسة الأعلمي.

[10] مروج الذهب: 2 /
225.

[11] الطبقات لابن
سعد: 5 / 388، وتاريخ اليعقوبي: 2 / 153،
وأنساب الأشراف: 5 / 58، والمعارف لابن
قتيبة: ص84 ، وشيخ المضيرة أبو هريرة: 169،
والغدير: 8 / 276.

[12] مروج الذهب: 2 /
350.

[13] شرح النهج: 3 / 54،
وذكر ذلك أبو بكر أحمد بن عبد العزيز في
كتابه السقيفة، وأعيان الشيعة: 3 / 336.

[14] الأغاني لأبي
الفرج الأصفهاني: 7 / 179.

[15] الطبقات
الكبرى لابن سعد: 3 / 64، وتأريخ الطبري: 5
/ 341 ـ 346.

[16] مروج الذهب: 2 /
342.

/ 29