ظلامة فاطمة (عليها السلام)
في الشعر
بحقّ التي ظلمت حقها
1 ـ كتب عوام صاحب أبي نؤاس إلى بعض عُمال ديار ربيعة:
بحقِّ النبيِّ بحقِّ الوصي
بحقِّ التي ظلمت حقّها
ترفَّق بأرزاقنا في الخرا
ج بترفيهها وبحط المؤن
بحقِّ الحسين بحقِّ الحسن
ووالدها خيرُ ميت دُفن
ج بترفيهها وبحط المؤن
ج بترفيهها وبحط المؤن
قال: فأسقط عنه الخراج طول ولايته(1).
وحقّ التي غصبت حقّها
وقد رويت هذه الأبيات بصورة أخرى كما عن الراغب الأصبهاني (ت 502 هـ) قال: اعترضت امرأة المأمون وكان قد غصبها ضيعة فقالت:
ألا أيّها الملكُ المرتجى
بحقّ النبي وحقِّ الوصي
وحقّ التي غصبت حقّها
شفعتُ إليكَ بأهل الكساء
فإنْ لم تشفَّع شفيعي فمن؟(2)
لريب المنون وصرفِ الزمن
وحقِّ الحسين وحقُ الحسن
ووالدها بعد ذا ما اندفن
فإنْ لم تشفَّع شفيعي فمن؟(2)
فإنْ لم تشفَّع شفيعي فمن؟(2)
1- العقد الفريد، الأندلسي: 5 / 349.
2- محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء، الراغب الأصبهاني: 1 / 485.