غدیریات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غدیریات - نسخه متنی

نعمان النصری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





من أشعار الغدير


في


القرن الرابع


ابن الرومي





  • يا هندُ لم أعشق ومثليَ لا يرى
    لكنّ حبّي للوصيّ مخيّمٌ
    فهو السراجُ المستنيرُ ومن بهِ
    وإذا تركتُ له المحبّة لم أجدْ
    قل لي أأترك مستقيمَ طريقِهِ
    وأراهُ كالتّبرِ المُصفّى جوهراً
    ومَحِلُّهُ من كلِّ فضل بيّنٌ
    قال النبيُّ له مقالاً لم يكنْ
    من كنتُ مولاهُ فذا مولىً له
    وكذاك إذْ منعَ البتولَ جماعةً
    وله عجائبُ يومَ سارَ بجيشِهِ
    رُدّت عليهِ الشمسُ بعد غروبِها
    ـسُ في يوم الحجابِ
    يومِ المواقفِ والحسابِ
    برغمِ مرتاب وآبي
    برغمِ مرتاب وآبي



  • عشقَ النساء ديانةً وتحرُّجا
    في الصدر يسرحُ في الفؤاد تولّجا
    سببُ النجاةِ من العذاب لمن نجا
    يومَ القيامةِ من ذنوبي مَخرجا
    جهلاً وأتّبعُ الطريقَ الأعوجا
    وأرى سواه لناقديهِ مبهرجا
    عال محلّ الشمسِ أو بدر الدجى
    يوم الغديرِ لسامعيه مُمجمجا
    مثلي وأصبحَ بالفَخارِ متوّجا
    خطبوا وأكرمَهُ بها إذ زوّجا
    يبغي لقصرِ النهروانِ المخرجا
    بيضاءَ تلمعُ وقدةً وتأجُّجا
    اِبنُ الذي رُدّت عليه الشمـ
    وابنُ القسيمِ النارَ في
    مولاهمُ يومَ الغديرِ
    برغمِ مرتاب وآبي



وله:





  • قالوا أبو بكر له فضلُهُ
    نسيتمُ خطبةَ خمٍّ وهل
    إنّ عليّاً كان مولىً لمنْ
    أبو القاسم الصنوبري
    إلاّ السلامُ وأدمعٌ نذريها
    عيشٌ أوازيه بعيشيَ فيها
    بحثَ البكاءَ لكنتُ أستبكيها
    ولئن بَخِلتَ فأدمعي تسقيها
    أغريتَ عاصيةً على مغريها
    عمّا تُكلّفُنيهِ من وصفِيها
    لم يَحلُ ممضاها إلى مُمضيها
    شيئاً فتطلبَ فوق ما تُعطيها
    مَعْ حبِّ فاطمة وحبِّ بنيها
    يبني العلا بعلاهمُ بانيها
    في حبّهمْ فالحمدُ للموليها
    فيحقُّ لي أن لا أكونَ سفيها
    وُدِّي وأصفيتُ الذي يُصفيها
    يلتذُّ بردَ رجائِها راجيها
    بعد الصلاةِ على النبيِّ أبيها
    في كربلاءَ لَما وَنَتْ تَبكيها
    كانتْ دماءُ العالمين تقيها
    كنّا بنا وبغيرِنا نَفديها
    أوصى الوصايا قطُّ أو يوصيها
    ليرى ارتفاعَ يمينِهِ رائيها
    فيهِ وفيهِ يُبدئ التنبيها
    لم يَألُ في خير به تنويها
    أمضى قضيّتَهُ التي يُمضيها
    تشبيهُ هارون به تشبيها
    جوراً ويومٌ للقنا يرويها
    كلتاهما تمضي لِما يمضيها
    مِن ابن رسول الله وابنِ وصيِّهِ
    نشابين طنبور وزقٍّ ومِزْهَر
    ومن ظهرِ سكران إلى بطنِ قَيْنة
    وأكرمَ سار في الأنام وساربِ



  • قلنا لهم هنّأهُ اللهُ
    يُشبَّهُ العبدُ بمولاهُ
    كان رسولُ اللهِ مولاهُ
    ما في المنازلِ حاجةٌ نقضيها
    وتفجّعٌ للعينِ فيها حيث لا
    أبكي المنازلَ وهي لو تدري الذي
    بالله يا دمعَ السحائبِ إسقها
    يا مغرياً نفسي بوصفِ عزيزة
    لا خيرَ في وصفِ النساءِ فأعفني
    يا رُبَّ قافية حلا إمضاؤها
    لا تُطْمِعَنَّ النفسَ في إعطائِها
    حبُّ النبيِّ محمد ووصيّهِ
    أهل الكساءِ الخمسة الغرر التي
    كم نعمة أوْلَيْتَ يا مولاهمُ
    إنّ السَّفاهَ بشُغل مدحي عنهمُ
    هم صفوةُ الكرمِ الذي أصفاهمُ
    أرجو شفاعتَهمْ فتلكَ شفاعةٌ
    صلّوا على بنتِ النبيِّ محمد
    وابكوا دماءً لو تشاهدُ سفكَها
    تلك الدماءُ لَوَ انّها تُوقى إذن
    لو أنّ منها قطرةً تُفدى إذن
    قُتِل ابنُ من أوصى إليهِ خيرُ مَن
    رَفعَ النبيُّ يمينَهُ بيمينِه
    في موضع أضحى عليهِ مُنبّهاً
    آخاه في خُمٍّ ونوّهَ باسمِهِ
    هو قالَ أفضلُكمْ عليٌّ إنّهُ
    هو لي كهارون لموسى حبّذا
    يوماه يومٌ للعدى يرويهمُ
    يسع الأنامَ مثوبةً وعقوبةً
    إلى مُدْغِل(63) في عقبة الدينِ ناصبِ
    (64)وفي حجْر شاد أو على صدر ضاربِ
    على شُبَه في مِلْكِها وشوائبِ
    وأكرمَ سار في الأنام وساربِ
    وأكرمَ سار في الأنام وساربِ



/ 22