غدیریات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غدیریات - نسخه متنی

نعمان النصری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید









  • عليٌّ أميرُ المؤمنينَ وحقُّهُ
    وأنَّ رسول اللهِ أوصى بحقِّهِ
    وزوّجهُ صدّيقةً لم يكنْ لها
    وردّم أبوابَ الذين بنى لهمْ
    وأوجبَ يوماً بالغدير ولايةً
    على كلِّبرٍّ منفصيح وأعجمِ



  • من اللهِ مفروضٌ على كلِّ مسلمِ
    وأشركه في كلِّ حقٍّ مقسَّمِ
    مُعادلةٌ غيرُ البتولة مريمِ
    بيوتاً سوى أبوابه لم يُرَدِّمِ
    على كلِّبرٍّ منفصيح وأعجمِ
    على كلِّبرٍّ منفصيح وأعجمِ



وله قوله:





  • لقد سمعوا مقالتهُ بخُمٍّ
    فمن أولى بكمْ منكمْ فقالوا
    جميعاً أنت مولانا وأولى
    فإنَّ وليّكم بعدي عليٌّ
    وزيري في الحياة وعند موتي
    فوالى اللهُ من والاهُ منكمْ
    وعادى اللهُ من عاداهُ منكم
    وحلَّ به الموت الثبورُ



  • غداةَ يضمُّهمْ وهو الغديرُ
    مقالةَ واحد وهُمُ الكثيرُ
    بنا منّا وأنت لنا نذيرُ
    ومولاكم هو الهادي الوزيرُ
    ومن بعدي الخليفةُ والأميرُ
    وقابله لدى الموتِ السرورُ
    وحلَّ به الموت الثبورُ
    وحلَّ به الموت الثبورُ



وله أيضاً:





  • ألا الحمد للهِ حمداً كثيراً
    هداني إليه فوحّدتُهُ
    وأخلصتُ توحيدَهُ المستنيرا



  • وليِّ الَمحامِد ربّاً غفورا
    وأخلصتُ توحيدَهُ المستنيرا
    وأخلصتُ توحيدَهُ المستنيرا



إلى أن يقول:





  • لذلك ما اختاره ربُّهُ
    فقام بخُمٍّ بحيثُ الغديرُ
    وقُمَّ له الدوحُ ثمَّ ارتقى
    ونادى ضحىًباجتماع الحجيجِ
    فقال وفي كفِّه حيدرٌ
    ألا إنَّ من أنا مولىً لهُ
    فهل أنا بلّغتُ قالوا نعم
    يبلّغ حاضرُكمْ غائباً
    فقوموا بأمر مَليكِ السما
    فقاموا لبيعته صافقينَ
    فقال إلهيَ والِ الوليَّ
    وكنّ خاذلا للأُلى يخذلون
    فكيف ترى دعوة المصطفى
    أُحبّك يا ثانيَ المصطفى
    وأشْهدُ أنَّ النبيَّ الأميـ
    وأنَّ الذين تعادَوا عليك
    سيُصلَون ناراً وساءت مصيرا



  • لخير الأنامَ وَصيّاً ظهيرا
    وحطَّ الرحالَ وعافَ المسيرا
    على منبر كان رحلا وكورا
    فجاءوا إليه صغيراً كبيرا
    يُليحُ إليه مُبيناً مُشيرا
    فمولاه هذا قَضاً لن يجورا
    فقال اشهدوا غُيَّباً أو حضورا
    وأُشهد ربِّي السميعَ البصيرا
    يبايعْهُ كلٌّ عليه أميرا
    أكفّاً فأوجس منهم نكيرا
    وعادِ العدوَّ له والكفورا
    وكن للأُلى ينصرون نصيرا
    مجاباً بها أو هباءً نثيرا
    ومن أشهدَ الناسَ فيه الغديرا
    ـن بلّغ فيك نداءً جهيرا
    سيُصلَون ناراً وساءت مصيرا
    سيُصلَون ناراً وساءت مصيرا





من أشعار الغدير
في
القرن الثالث






  • أبو تَمّام الطائي
    رُوَيدَكِ لا يغتالكِ اللومُ والزجرُ
    فيحسِرُ ماءً من محاسِنكِ الهذرُ
    (31)عَداكِ الردى ما أنتِ والنهيُ والأمرُ
    حوادثُ أشجان لصاحِبها نُكْرُ
    يُقَضِّي نذوراً في مساءتيَ الدهرُ
    فلا ثَمَرٌ جان ولا ورقٌ نَضْرُ
    رداءَيهِ حتّى خِفْتُ أن يَجزَعَ الصبرُ
    عشيرةُ مِثلي أو وسيلتُهُ مِصْرُ
    لعاً(32) وَخَدِيناهُ الحداثةُ والفقرُ
    لذي غُلَّة وِردٌ ولا سائل خُبْرُ
    وحمّرَ أن يغشاهُمُ الحمدُ والأجرُ
    (33)فقائدهُ تِيْهٌ وسائِقُهُ كِبْرُ
    وأنأى من العَيّوقِ إن نالَهُ عُسْرُ
    يصحُّ له عَزْمٌ وليس له وَقْرُ
    على مُعتفيهِ والذي عنده نَزْرُ
    رأيتِ ولم تَكْمُلْ له السبعُ والعشرُ



  • أظبيةُ حيث استنّتِ الكُثُب العُفرُ
    أسرّي حِذاراً لم تُقيِّدْك رِدّةٌ
    أراكِ خلالَ الأمر والنهي بوّةً
    أتُشْغلُني عمّا هُرِعتُ لمثلِهِ
    ودهرٌ أساءَ الصُّنْعَ حتى كأنّما
    له شجراتٌ خَيّمَ المجدُ بينها
    وما زِلتُ ألقى ذاك بالصبرِ لابساً
    وإنَّ نكيراً أن يضِيقَ بمن لهُ
    وما لامرى من قائل يومَ عثْرة
    وإن كانتِ الأيّامُ آضَتْ وما بها
    همُ الناسُ سارَ الذمُّ والحربُ بينهمْ
    صَفِيُّكِ منهمْ مُضمِرٌ عُنجهيّةً
    إذا شام برقَ اليُسرِ فالقُربُ شأنُهُ
    أريني فتىً لم يَقْلِهِ الناسُ أو فتىً
    تَرَى كلَّ ذى فضل يطولُ بفضلِهِ
    وإنَّ الّذي أحذانيَ الشيبَ لَلَّذي
    رأيتِ ولم تَكْمُلْ له السبعُ والعشرُ



/ 22