غدیریات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غدیریات - نسخه متنی

نعمان النصری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید






من أشعار الغدير


في


القرن السابع


شمس الدين محفوظ






  • راق الصبوحُ ورقّتِ الصهباءُ
    وكسا الربيعُ الأرضَ كلَّ مدبّج
    فالأرضُ بعد العريِ إمّا روضةٌ
    والطيرُ مختلف اللحان فنائحٌ
    والماءُ بين مدرّج ومُجدولِ
    وسرى النسيمُ على الرياضِ فضمّختْ
    كمديحِ آلِ محمد سفنِ النجا
    الطيّبون الطاهرون الراكعو
    منهم عليُّ الأبطحيُّ الهاشميُّ
    ذاك الأمير لدى الغدير أخو البشيـ
    أفهل يحيطُ الواصفون بمدحِهِ
    ذو زوجة قد أزهرتْ أنوارُها
    وأئمةٌ من ولدها سادت بها الـ
    مبداهمُ الحسن الزكيُّ ومن إلى
    والطاهر المولى الحسين ومن له
    والندبُ زين العابدين الماجد النـ
    والباقر العلَمُ الشريفُ محمدٌ
    والصادق المولى المعظّمُ جعفرٌ
    وإمامنا موسى بنُ جعفر سيّدٌ
    ثمّ الرضا علَمُ الهدى كنزُ التقى
    ثمّ الجوادُ مع ابنهِ الهادي الذي
    والعسكريُّ إمامنا الحسنُ الذي
    والطاهرُ ابن الطاهرين ومن له
    من يُصلح الأرضين بعد فسادها
    أنا ياابن عمِّ محمد أهواكمُ
    وأكفّر الغالينَ فيك وألعنُ الـ
    ـقالينَ إنّهمُ لديَّ سواءُ



  • وسرى النسيمُ وغنّتِ الورقاءُ
    ليست تجيدُ مثالَه صنعاءُ
    غنّاءُ أو ديباجةٌ خضراءُ
    ومطرّبٌ مالت به الأهواءُ
    ومسلسل جادت به الأنواءُ
    أثوابَهُ عطريّةٌ نكباءُ
    فبنظمهِ تتعطّرُ الشعراءُ
    ن الساجدون السادةُ النجباءُ
    اللوذعيُّ إذا بدت ضوضاءُ
    ـرِالمستنيرِ ومن له الأنباءُ
    والذكرُ فيه مدائحٌ وثناءُ
    فلأجل ذلكمُ اسمُها الزهراءُ
    ـمتأخِّرون وشرّف القدماءُ
    أنسابهِ تتفاخر الكرماءُ
    رفعت إلى درجاتها الشهداءُ
    ـدب الأمين الساجد البكّاءُ
    مولىً جميعُ فعالِهِ آلاءُ
    حبرٌ مواليه هم السعداءُ
    بضريحِه تتشرّفُ الزوراءُ
    باب الرجا محيي الدجى الجلاّءُ
    تهدي الورى آياته الغرّاءُ
    يغشاه من نورِ الجلالِ ضياءُ
    في الخافقين من البهاء لواءُ
    حتى يُصاحب ذئبهنَّ الشاءُ
    وتطيب منّي فيكم الأهواءُ
    ـقالينَ إنّهمُ لديَّ سواءُ
    ـقالينَ إنّهمُ لديَّ سواءُ



من أشعار الغدير



في




القرن الثامن

أبو محمد بن داود الحلّي






  • وإذا نظرتَ إلى خطاب محمد
    من كنتُ مولاه فهذا حيدرٌ
    لعرفتَ نصَّ المصطفى بخلافة
    قد نتجت قضيّةً عجيبه
    يغني عن الإغراق في قوسِ النظرْ
    فيها رجال نظر وفهمِ
    تدنو به الأوجالُ والآجالُ
    بصارمِ الحجّة أو طريحِ
    ووضعتْ لاماتِها الفوارسُ
    ووضعتْ لاماتِها الفوارسُ



  • يوم الغدير إذ استقرَّ المنزلُ
    مولاه لا يرتابُ فيه محصِّلُ
    من بعدِه غرّاءَ لا يُتأوَّلُ
    وقد جرتْ لي قصّةٌ غريبه
    فاعتبروا فيها ففيها معتبرْ
    حضرتُ في بغدادَ دارَ علمِ
    في كلِّ يوم لهمُ مجالُ
    لابدَّ أن يسفرَ عن جريحِ
    لمّا اطمأنّت بهمُ المجالسُ
    ووضعتْ لاماتِها الفوارسُ



/ 22