غدیریات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غدیریات - نسخه متنی

نعمان النصری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید









  • ألا إنّه نفسي ونفسيَ نفسُه
    ألا إنّني للعلمِ فيكمْ مدينةٌ
    ألا إنّه مولاكمُ ووليّكمْ
    فقالوا جميعاً قد رضيناه حاكماً
    ويقطعُ فينا ما يشاءُ ويوصلُ



  • به النصُّ أنبا وهو وحيٌ منزّلُ
    عليٌّ لها بابٌ لمن رام يدخلُ
    وأقضاكمُ بالحقِّ يقضي ويعدلُ
    ويقطعُ فينا ما يشاءُ ويوصلُ
    ويقطعُ فينا ما يشاءُ ويوصلُ




من أشعار الغدير


في
القرن الخامس

الشريف الرضي





  • نطقَ اللسانُ عن الضميرِ
    ألآن أعْفَيْتَ القلو
    وانجابتِ الظلماءُ عن
    إلى أن قال:
    ن وفاؤه يومَ الغديرِ
    ـيُّ وقد تلقّبَ بالأميرِ
    ريةَ الغرامِ إلى المعيرِ
    بطولِ أعمارِ السرورِ
    همَّهُ نُطَفُ الخمورِ
    لب بالقليلِ من الكثيرِ
    تبرّض(119) الثَّمَدِ الجرورِ
    أم هل زمانٌ بهم قد فاتَ يُرتجَعُ
    ويحملُ القلبُ فيهم فوقَ ما يَسعُ
    ألاَ تغيبَ مغيباً حيثما طلعوا
    مفجّعين به أمثالَ ما فجعوا
    أعناقُها تحت إكراهِ النوى خُضُعُ
    داراً ولو طابَ مصطافٌ ومرتبَعُ
    دمعٌ دمٌ وحَشَاً في إثرِهم قِطَعُ
    ما شاء والنومُ مثلُ الوصلِ منقطِعُ
    داعي النوى ثوِّروا صمّوا كما سمِعوا
    قضى عليَّ فللتعذيبِ ما يدعُ
    فيه وأهربُ منه وهو يتّبعُ
    حقّاً وإنّ علاقاتِ الهوى خدَعُ
    ما قيل في الحبِّ إلاّ أنّه طمعُ
    الآنَ يعلمُ قلبٌ كيف يرتدعُ
    غدراً وشملُ رسولِ الله منصدعُ
    وللخيانة ما غابوا وما شَسَعوا
    رُعاةُ ذا الدينِ ضِيموا بعده ورُعُوا
    معْ من بغاهم وعاداهم له شِيَعُ
    بعد الرضا وتُحاطُ الرومُ والبِيَعُ
    ببوعها وبأسياف همُ طبعوا
    تُعَدُّ مسنونةً من بعدِهِ البِدَعُ
    عن آجل عاجلٌ حلوٌ فينخدعُ
    بالنصِّ منه فهل أَعَطَوه أم منعوا
    يجزي بها الله أقواماً بما صنعوا
    لهم وجوهٌ من الشحناءِ تُمتقعُ
    فحين قامتْ تلاحَوا فيه واقترعوا
    وجاءَ ثالثُهم يقفو ويتّبعُ
    والعقلُ يفصلُ والمحجوجُ ينقطعُ
    وفخرُكمْ أنّكمْ صحبٌ له تَبَعُ
    وللأجانبِ من جنبيهِ مضطجَعُ
    والناسُ ما اتّفقوا طوعاً ولا اجتمعوا
    مستكرَهٌ فيه والعبّاس يَمتنعُ
    أنصار لا رُفُعٌ فيه ولا وُضُعُ
    لولا تُلفَّقُ أخبارٌ وتصطَنَعُ
    له الولايةَ لِمْ خانوا ولِمْ خَلَعوا
    لا ينفع السيفَ صَقلٌ تحته طَبَعُ
    لا ينفع السيفَ صَقلٌ تحته طَبَعُ



  • والبشرُ عنوانُ البشيرِ
    بَ من التقلقلِ والنفورِ
    وضَحِ الصباح المستنيرِ
    غدرَ السروُ بنا وكا
    يومٌ أطافَ به الوصـ
    فتسلَّ فيه ورُدَّ عا
    وابتزّ أعمارَ الهمومِ
    فلِغَيرِ قلبِكَ من يعلّلُ
    لا تقنعَنْ عندَ المطا
    فتبرّضُ الأطماعِ مثل
    هل بعدَ مُفترَقِ الأظعانِ مجتمعُ
    تحمّلوا تَسَعُ البيداءُ ركبَهمُ
    مغرِّبين همُ والشمسَ قد ألفوا
    شاكين للبَيْنِ أجفاناً وأفئدةً
    تخطو بهم فاتراتٌ في أزمّتِها
    تشتاق نعمانَ لا ترضى بروضتِهِ
    فداء وافين تمشي الوافياتُ بهمْ
    الليلُ بعدهُمُ كالفجرِ متّصلٌ
    ليت الذين أصاخوا يومَ صاحَ بهمْ
    أوليتَ ما أخذَ التوديعُ من جسدي
    وعاذل لجَّ أعصيه ويأمُرني
    يقول: نفسَك فاحفظها فإنّ لها
    روِّح حشاك بِبَردِ اليأس تسلُ به
    والدهرُ لونانِ والدنيا مقلّبةٌ
    هذي قضايا رسولِ اللهِ مهملةٌ
    والناسُ للعهدِ ما لاقوا وما قربوا
    وآلُهُ وهمُ آلُ الإلهِ وهمْ
    ميثاقُهُ فيهمُ ملقىً وأمّتُهُ
    تُضاعُ بيعتُهُ يومَ الغديرِ لهمْ
    مقسّمين بأيمان همُ جذبوا
    ما بين ناشرِ حبل أمسِ أبرمه
    وبين مُقتنص بالمكرِ يخدعُهُ
    وقائل لي عليٌّ كان وارثَهُ
    فقلت كانت هَناتٌ لستُ أذكرُها
    أبلغْ رجالاً إذا سمّيتُهمْ عُرِفوا
    توافقوا وقناةُ الدين مائلةٌ
    أطاع أوّلُهم في الغَدرِ ثانيَهمْ
    قفوا على نظر في الحقِّ نفرضُهُ
    بأيّ حكم بنوه يتبعونكمُ
    وكيف ضاقتْ على الأهلينَ تربتُهُ
    وفيم صيّرتمُ الإجماعَ حجّتَكمْ
    أَمْرٌ «عليٌّ» بعيد من مشورتِهِ
    وتدّعيه قريشٌ بالقرابة والـ
    فأيّ خُلف كخُلْف كان بينكُمُ
    واسألهمُ يوم خُمٍّ بعدما عقدوا
    قولُ صحيحٌ ونيّاتٌ بها نَغَلٌ
    لا ينفع السيفَ صَقلٌ تحته طَبَعُ



/ 22