النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - هو المرجع في الاَحكام - تاریخ الفقه الإسلامی و ادواره نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الفقه الإسلامی و ادواره - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - هو المرجع في الاَحكام


الدور الاَوّل :
عصر النشاط الحديثي و الاجتهادي


أدوار الفقه الشيعي




أدوار الفقه الشيعي


1


الدور الاَوّل


عصر النشاط الحديثي و الاجتهادي


(11ـ260هـ)



النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - هو المرجع في الاَحكام


النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - هو المرجع الاَوّل في الاَحكام الشرعية، لاَنّه - صلى الله عليه وآله وسلم - يفتي عن اللّه بوحيه المبين، فكلامه هو فصل الخطاب، والخطاب
الفاصل يجب اتّباعه، والاَخذ بأوامره ونواهيه، سواء كان ذلك في مجال
التشريع وبيان الاَحكام، أو في مجال القضاء وفصل الخصومات، قال سبحانه:
"ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا" (1)


وقال سبحانه: "فَلا وَرَبِّكَ لا يُوَْمِنُونَ حَتّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ
لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً" (2)


فالآية الاَُولى تشير إلى ضرورة اتباعه في الاَحكام بما لها من أوامر
ونواهي، والآية الثانية تشير إلى ضرورة التسليم لما قضى به في المخاصمات
والمشاجرات والنزاعات.


وبكلمة جامعة لا يجوز التقدّم على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - مطلقاً و التي




1 . الحشر: 7.


2 . النساء: 65.


/ 459