عمر بن رسلان بن نصير بن صالح الكناني، سراج الدين البلقيني
176
وأذن له غير واحد بالاِفتاء والتدريس، ودرّس الفقه بالبرقوقية
والقراسنقرية، وولي مشيخة التصوّف بالباسطية، واشتهر حتى صار شيخ
الشافعية في عصره كما يقول السخاوي الذي صحبه وحضر بعض دروسه.ونال منه البقاعي بسبب فتياه في كائنة الكنيسة .توفّـي في ربيع الاَوّل سنة خمس وثمانين وثمانمائة.
عمر بن رسلان بن نصير بن صالح الكناني، سراج الدين أبو حفص
العسقلاني الاَصل، البلقيني المصري، أحد كبار الشافعية. ولد ببلقينة (من الغربية بمصر) سنة أربع وعشرين وسبعمائة، وحفظ
القرآن وبعض كتب النحو وعرضها على التقي السُّبكي والجلال القزويني(2)
حينما قدم مع أبيه صبياً إلى القاهرة، ثم استوطنها حينما بلغ الحلم.
(1) طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 4|36 برقم 737، إنباء الغمر بأبناء العمر 5|107،
النجوم الزاهرة 12|228 و 13|29، الضوء اللامع6|85 برقم 286، طبقات الحفّاظ 542 برقم
1174، طبقاتالمفسرين للداودي 2|5 برقم 385، كشف الظنون 1|382، شذرات الذهب
7|51، البدر الطالع 1|506 برقم 254، ايضاح المكنون 1|279، هدية العارفين 1|792،
الاَعلام 5|46، معجم الموَلفين 7|284.(2) مضت ترجمته في الجزء الثامن تحت رقم 2768.