محمد بن شجاع الأنصاري، الحلي، شمس الدين القطّان
215
ورحل للشام والقدس، ثم قدم القاهرة بُعيد سنة (830 هـ) وتصدّى
للتدريس والاِفتاء والتأليف، وولي مشيخة عدّة من المدارس، وأقبل عليه
الطلبة وشاع ذكره حتى انتهت إليه رئاسة الحنفية بالديار المصرية.وكان فقيهاً، من كبار العلماء بالمعقولات.أخذ عنه: التقي الحصني، والسيوطي ولازمه أربع عشرة سنة، والبدر
البلقيني، وابن أسد، وغيرهم.وصنّف تصانيف كثيرة، إلاّ أنّ أكثرها رسائل، منها: الاِحكام في معرفة
الاِيمان والاَحكام، المختصر المفيد في علم التاريخ، منازل الاَرواح، قرار
الوجد في شرح الحمد، التيسير في قواعد التفسير، الرمز في علم الاَسطرلاب،
حاشية على «شرح الهداية»، المختصر في علم الاَثر، خلاصة الاَقوال في
حديث إنّما الاَعمال، عقد الفرائد من تحرير الفوائد، وشرح «القواعد الكبرى»
في النحو لابن هشام.توفّـي سنة تسع وسبعين وثمانمائة.
محمد بن شجاع الاَنصاري، شمس الدين القطّان، الحلّـي.
(1) أمل الآمل 2|275 برقم 811، رياض العلماء 5|108، ايضاح المكنون 2|694، تنقيح
المقال 3|131 برقم 10846، أعيان الشيعة 9|363، الفوائد الرضوية 538، طبقات أعلام
الشيعة 4|118، الذريعة 21|199 برقم 4598 و 22|124 برقم 6367 و 24|422 برقم
2209، معجم رجال الحديث 16|176 برقم 10941، معجم الموَلفين 10|64.