الغضب، وأنّ الاَرض الرِّخوة إذا أصابها بول، تُقلع.
توفّي ابن المحاملي ببغداد سنة خمس عشرة وأربعمائة.
1729
ابن زنجُويه(1)
(403 ـ بعد 500 هـ)
أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن زنجويه، أبو بكر الزَّنجاني.
ولد سنة ثلاث وأربعمائة.
قدم بغداد وسمع من: أبي علي بن شاذان، والحسين الفلاّكي، وابن
هارون التغلبي، وأبي طالب الدسكري، وعبد القاهر بن طاهر البغدادي،
والحسن بن معروف الزنجاني.
وتفقّه على أبي الطيّب الطبري.
وكان فقيهاً شافعياً، مفتياً، محدّثاً.
حدّث عنه: أحمد بن محمد السلفي، وشعبة بن أبي شكر الاَصبهاني،
وابن طاهر المقدسي.
وكانت الرحلة إليه، ومدار الفتوى ببلده عليه.
لم تُعلمْ سنة وفاته، قال الذهبي: حدّث سنة خمسمائة، وانقطع خبره.
(1) تاريخ الاِسلام (حوادث 491 ـ 500) 313 برقم 355، سير أعلام النبلاء 19|236 برقم 145، طبقات
الشافعية الكبرى للسبكي 4|45 برقم 263 و 6|47، طبقات الشافعية للاَسنوي 1|301 برقم 562،
طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1|261 برقم 223.