عصمة، حقیقتها، ادلتها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عصمة، حقیقتها، ادلتها - نسخه متنی

علي ميلاني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الحوض.

فلنرجع لانفسنا ونتساءل بيننا عن مقدار تمسكنا بوصيّة حبيبنا رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم.

ح ـ ولعلَّ جملة « لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض » اشارة إلى انّ
مامرَّ على أحد هذين الاثنين بعد الوجود المقدّس لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، قد مرَّ
على الآخر.

ومهجورية كل واحد منهما ، مهجورية للآخر (1).


(1) صحيفة الثورة الاسلامية ، نص الوصية السياسية الالهية|السيد الخميني : 8 ط وزارة الثقافة والارشاد الاسلامي.




تتمة في
عصمة فاطمة الزهراء عليها السلام

إنّ الفارق بين عالم الدنيا وعالم الآخرة ، وفق كلّ دقائق التعابير التي
أطلقها أعيان المتألهين ، والحكماء المدققين ، والفقهاء الراسخين هو انّ
هذا العالم تغلب فيه الصورة على السيرة ، فمن الممكن ان يكون أحدٌ ما
ذئباً في باطنه ، ولكنّ صورته هي صورة انسان سويّ ، فلا تختلف الصور
هنا أصلاً.


ولكنّ الوضع سينقلب في الآخرة ، فبعض يقول عنهم الباري عزّ وجلّ :
( ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم) وبعضٌ يقول فيهم : ( وجوهٌ يومئذٍ
ناضرة إلى ربّها ناظرة ).


وهكذا سيظهر وجه من قال : ( إنّما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً
ولا شكوراً ) عند الحشر بصورة ( وجوهٌ يومئذٍ ناضرة... ) فـ ( ذلك اليوم
الحقّ.. ) و ( المُلك يومئذٍ لله...).


عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « تُحشر ابنتي فاطمة وعليها حلّة الكرامة قد
عجنت بماء الحيوان ، فينظر اليها الخلائق فيتعجبون منها ، ثم
تكسى أيضاً من حلل الجنة ألف حُلّة ، مكتوب على كلِّ حلّة
بخط أخضر : أدخِلوا بنت محمد الجنّة على أحسن


/ 130