ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد - جلد 2

اب‍ی‌ع‍ب‍دال‍ل‍ه‌ م‍ح‍م‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍د ب‍ن‌ ال‍ن‍ع‍م‍ان‌ ال‍ع‍ک‍ب‍ری‌ ال‍ب‍غ‍دادی‌ ال‍ش‍ی‍خ‌ ال‍ف‍م‍ی‍د

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



* (باب 7) *
ذكر طرف من أخبار على بن الحسين عليه السلام.


1 - اخبرنى
ابومحمد الحسن بن محمد بن يحيى قال: حدثنا جدى، قال:
حدثنى ادريس بن محمدبن يحيى بن عبدالله بن حسن بن
حسن، واحمد بن عبدالله بن موسى، واسمعيل بن يعقوب
جميعا، قالوا: حدثنا عبدالله بن موسى عن أبيه عن
جده، قال: كانت ام فاطمة بنت الحسين عليه السلام
تأمرنى أن اجلس إلى خالى على بن الحسين عليهما
السلام فما جلست اليه قط إلا قمت بخير قد أفدته اما
خشية لله تحدث في قلبى لما أرى من خشيته لله، أو علم
قد استفدته منه.


2 - اخبرني
أبومحمد الحسن بن محمد العلوى عن جده عن محمدبن
ميمون البزاز، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن ابن
شهاب الزهرى، قال: حدثنا على بن الحسين عليهما
السلام وكان أفضل هاشمى أدركناه، قال: احبونا حب
الاسلام، فما زال حبكم لنا حتى صار شينا علينا.]



[3 - وروى
ابومعمر عن عبد العزيز بن أبى حازم، قال: سمعت أبى
يقول: ما رأيت ها شميا أفضل من على بن الحسين عليهما
السلام.


4 - اخبرنى
أبومحمد الحسن بن محمد بن يحيى، قال: حدثنى جدى،
قال: حدثنى أبومحمد الانصارى، قال: حدثنى محمد بن
ميمون البزاز، قال: حدثنا الحسن بن علوان، عن أبى
على زياد بن رستم، عن سعيد بن كلثوم، قال: كنت عند
الصادق جعفربن محمد عليهما السلام، فذكر أمير
المؤمنين على بن أبيطالب عليه السلام، فأطراه
ومدحه بما هو أهله، ثم قال: والله ما أكل على بن
أبيطالب عليه السلام من الدنيا حراما قط، حتى مضى
لسبيله، وما عرض له أمران قط همالله رضا إلا أجذ
بأشد هماعليه في دينه وما نزلت برسول الله صلى الله
عليه وآله نازلة قط إلا دعاه ثقة به، وما أطاق عمل
رسول الله صلى الله عليه وآله من ذه الامة غيره وإن
كان ليعمل عمل رجل كان وجهه بين الجنة والنار، يرجو
ثواب هذه ويخاف عقاب هذه، ولقد اعتق من ماله الف
مملوك في طلب وجه الله، والنجاة من النار مما كد
بيديه، ورشح منه جبينه، وإن كان ليقوت أهله بالزيت
والخل والعجوة، وما كان لباسه إلا الكرابيس، اذا
فضل شئ عن يده من كمه دعى بالجلم فقصه، وما أشبه من
ولده ولاأهل بيته أحد أقرب شبها به في لباسه وفقهه
من على]



[ابن
الحسين عليهما السلام، ولقد دخل أبوجعفر ابنه
عليهما السلام عليه فإذا هو قد بلغ من العبادة مالم
يبلغه أحد، فرآه قدا صفر لونه من السهر، ورمصت
عيناه من البكاء، ودبرت جبهته وانخرم أنفه من
السجود، وورمت ساقاه وقد ماه من القيام في الصلوة،
فقال أبوجعفر عليه السلام فلم أملك حين رأيته بتلك
الحال البكاء، فبكيت رحمة عليه وإذا هو يفكر فالتفت
إلى بعد هنيئة من دخولى وقال: يابنى اعطنى بعض تلك
الصحف التي فيها عبادة على بن أبيطالب عليه السلام،
فأعطيته فقرأ فيها شيئا يسيرا ثم تركها من يده
تضجرا، وقال: من يقوى على عبادة على عليه السلام.


5 - وروى
محمد بن الحسين قال: حدثنا عبدالله بن محمد القرشى
قال: كان على بن الحسين عليهما السلام إذا توضأ اصفر
لونه فيقول له أهله: ماهذا الذى يغشاك؟ فيقول:
أتدرون لمن أتأهب للقيام بين يديه.


6 - وروى
عمرو بن شمر عن جابر الجعفى عن أبى جعفر عليه السلام
قال: كان على بن الحسين ليهما السلام يصلى في اليوم
والليلة ألف ركعة، وكانت الريح تميله بمنزلة
السنبلة.


7 - وروى
سفيان الثورى عن عبيد الله بن عبدالرحمن بن موهب
قال: ذكر لعلى بن الحسين عليهما السلام]



[فضله،
فقال: حسبنا أن تكون من صالحى قومنا.


8 - اخبرنى
ابومحمد الحسن بن محمد عن جده، عن سلمة بن شبيب، عن
عبيد الله بن محمد التيمى قال: سمعت شيخا من
عبدالقيس يقول: قال طاوس: دخلت الحجر في الليل فإذا
على بن الحسين عليهما السلام قد دخل، فقال يصلى
فصلى ما شآء الله، ثم سجد قال: قلت: رجل صالح من أهل
بيت الخير لاستمعن إلى دعائه؟ فسمعته يقول في
سجوده: " عبيدك بفنائك، مسكينك بفنائك، فقيرك
بفنائك، سائلك بفنائك " قال طاوس: فماد عوت بهن في
كرب إلا فرج عنى.


9 - اخبرنى
ابومحمد الحسن بن محمد عن جده، عن أحمد بن محمد
الرافعى، عن ابراهيم بن على، عن أبيه قال: حججت مع
على بن الحسين عليهما السلام فالتائت الناقة عليه
في سيرها، فاشار اليها بالقضيب ثم قال آه لولا
القصاص؟ ورد يده عنها.


10 - وبهذا
الاسناد قال: حج على بن الحسن عليهما السلام ما شيا،
فسار عشرين يوما من المدينة إلى مكة.


11 - أخبرنى
ابومحمد الحسن بن محمد قال: حدثنا جدى، قال: حدثنا
عمار بن ابان، قال: حدثنا]



[عبدالله
بن بكير، عن زرارة بن أعين، قال: سمع سائل في جوف
الليل وهو يقول: أين الزاهدون في الدنيا الراغبون
في الاخرة؟ فهتف به هاتف من ناحية البقيع يسمع صوته
ولايرى شخصه: ذاك على بن الحسين عليه السلام.


12 - وروى
عبدالرزاق عن معمر عن الزهرى قال: لم أدرك أحدا من
أهل هذا البيت، يعنى بيت النبى صلى الله عليه وآله
أفضل من على بن الحسين عليهما السلام.


13 - اخبرنى
أبومحمد الحسن بن محمد، قال: حدثنا ابويونس محمد بن
أحمد، قال: حدثنى أبى وغير واحد من اصحابنا: ان فتى
من قريش جلس إلى سعيد بن المسيب فطلع على بن الحسين
عليهما السلام فقال القرشى لابن المسيب: من هذايا
ابا محمد؟ قال: هذا سيد العابدين على بن الحسين بن
على بن ابيطالب عليهم السلام.


14 - اخبرنى
ابومحمد الحسن بن محمد قال: حدثنى جدى قال: حدثنى
محمد بن جعفر وغيره، قالوا وقف على على بن الحسين
عليهما السلام رجل من أهل بيته فاسمعه وشتمه فلم
يكلمه، فلما انصرف قال لجلسائه: قد سمعتم ما قال هذا
الرجل وأنا أحب ان تبلغوا معى إليه حتى تسمعوا منى
ردى عليه؟]



[قال:
فقالوا له: نفعل ولقد كنا نحب ان تقول له ونقول، قال:
فأخذ نعليه ومشى وهو يقول: " والكاظمين الغيظ
والعافين عن الناس والله يحب المحسنين " فعلمنا
انه لا يقول له شيئا قال: فخرج حتى اتى منزل الرجل،
فصرخ به فقال: قولوا له: هذا على بن الحسين، قال:
فخرج الينا متوثبا للشر وهولا يشك انه إنما جائه
مكافيا له على بعض ما كان منه، فقال له على بن
الحسين عليهما السلام: يا خى انك كنت قد وقفت على
آنفا وقلت وقلت؟ فان كنت قدقلت ما في فأنا أستغفر
الله منه، وان كنت قلت ما ليس في فغفر الله لك؟ قال:
فقبل الرجل بين عينيه، وقال: بلى قلت فيك ما ليس فيك
وانا أحق به، قال الراوى للحديث: والرجل هو الحسن بن
الحسن رضى الله عنه.


15 - أخبرنى
الحسن بن محمد عن جده، قال: حدثنى شيخ من اليمن قد
أتت عليه بضع وتسعون سنة، قال: أخبرنى به رجل يقال
له عبيد الله بن محمد، قال: سمعت عبدالرزاق يقول:
جعلت جارية لعلى بن الحسين عليه السلام تسكب عليه
الماء ليتهيأ للصلوة، فنعست فسقط الابريق من يد
الجارية فشجه،]



[فرفع رأسه
إليها فقالت له الجارية: ان الله تعالى يقول: "
والكاظمين الغيظ "؟ قال: قد كظمت غيظى، قالت "
والعافين عن الناس "؟ قال لها: عفى الله عنك،
قالت: " والله يحب المحسنين "؟ قال: اذهبى فانت
حرة لوجه الله عزوجل.


16 - وروى
الواقدى، قال: حدثنى عبدالله بن محمد بن عمر بن على
عليه السلام، قال: كان هشام بن اسمعيل يسئ جوارنا
ولقى منه على بن الحسين عليه السلام أذى شديدا،
فلما عزل امربه الوليدان يوقف للناس، قال: فمربه
على بن الحسين عليه السلام وقد اوقف عند دارمروان،
قال: فسلم عليه وكان على بن الحسين عليهما السلام قد
تقدم إلى حاصته أن لا يعرض له أحد.


17 - وروى ان
على بن الحسين عليهما السلام دعى مملوكه مرتين فلم
يجبه، ثم أجابه في الثالثة، فقال له: يا بنى أما
سمعت صوتى؟ قال: بلى، قال: فما بالك لم تجبنى؟ قال:
أمنتك، قال: الحمدلله الذى جعل مملوكى يأمننى.


18 - أخبرنى
ابومحمد الحسن بن محمد بن يحيى، قال: حدثنى جدى،
قال: حدثنا يعقوب بن يزيد]



[قال: حدثنا
ابن أبى عمير عن عبدالله بن المغيرة عن أبى جعفر
الاعشى، وعن أبى حمزة الثمالى، عن على الحسين
عليهما السلام قال: خرجت حتى انتهيت إلى هذا الحايط
فاتكيت عليه، فإذا رجل عليه ثوبان ابيضان ينظر في
تجاه وجهى، ثم قال: يا على بن الحسين مالى أراك
كئيبا حزينا؟ أعلى الدنيا حزنك فرزق الله حاضر للبر
والفاجر؟ قال: قلت: ما على هذا أحزن وانه لكما تقول،
قال: فعلى الآخرة فهو وعد صادق يحكم فيه ملك قاهر؟
قال: قلت: ولا على هذا أحزن وانه لكما تقول، قال:
فغلام حزنك؟ قلت: أتخوف من فتنة ابن الزبير ! فضحك ثم
قال: يا على بن الحسين هل رأيت أحد أقط توكل على الله
فلم يكفه؟ قلت: لا، قال: يا على بن الحسين هل رأيت
احدا قط خاف الله فلم ينجه؟ قلت: لا، قال: يا على بن
الحسين هل رأيت اخدا قط سئل الله فلم يعطه؟ قلت: لا
ثم نظرت فإذا ليس قد امى احد.


19 - اخبرنى
ابومحمد الحسن بن محمد، قال: حدثنا جدى أبونصر قال:
حدثنا عبدالرحمن بن صالح، قال: حدثنا يونس بن بكير
عن ابن اسحق، قال: كان بالمدينة كذا وكذا أهل بيت
يأتيهم رزقهم وما يحتاجون إليه لا يدرون من أين
يأتيم، فلما مات على بن الحسين عليهما السلام فقدوا
ذلك.]



[20 - اخبرنى
ابومحمد الحسن بن محمد قال: حدثنى جدى قال: حدثنا
أبونصر قال: حدثنا محمد بن على بن عبدالله، قال:
حدثنى أبى قال: حدثنا عبدالله بن هارون، قال: حدثنى
عمرو بن دينار، قال: حضرت زيدبن اسامة بن
زيدالوفاة، فجعل يبكى فقال على بن الحسين عليهما
السلام: ما يبكيك؟ قال: يبكينى ان على خمسة عشر ألف
دينار، ولم أترك لها وفاء، قال: فقال له على بن
الحسين عليهما السلام: لا تبك فهى على، وانت منها
برئ فقضاها عنه.


21 - وروى
هارون بن موسى قال: حدثنا عبدالملك بن عبدالعزيز،
قال: لما ولى عبدالملك ابن مروان الخلافة رد إلى على
بن الحسين عليهما السلام صدقات رسول الله صلى الله
عليه وآله وصدقات على ن ابيطالب عليه السلام وكانتا
مضمومتين، فخرج عمربن على إلى عبدالملك يتظلم إليه
من نفسه، فقال عبدالملك أقول كما قال ابن ابى
الحقيق:




  • 1 - إنا اذا مالت دواعى الهوى
    2 - واصطرع الناس بألبابهم
    3 - لا نجعل الباطل حقا ولا
    4 - نخاف ان نسفه احلامنا
    * فنخمل الدهر مع الخامل



  • * وأنصت السامع للقائل
    * نقضى بحكم عادل فاصل
    * نلط دون الحق بالباطل
    * فنخمل الدهر مع الخامل
    * فنخمل الدهر مع الخامل



22 - اخبرنى
ابومحمد الحسن بن محمد قال: حدثنى جدى قال حدثنا
ابوجعفر محمد بن اسمعيل، قال:]



[حج على بن
الحسين عليهما السلام فاستجهر الناس من جماله
وتشوفوا له، وجعلوا يقولون: من هذا من هذا؟ تعظيما
له واجلا لا لمرتبته؟ وكان الفرزدق هناك فانشأ
يقول:


1 - هذا
الذي تعرف البطحاء وطأته
* والبيت يعرفه والحل
والحرم




  • 2 - هذا ابن خير عباد الله كلهم
    3 - يكاد يمسكه عرفان راحته
    4 - يغضى حيآء ويغضى من مهابته
    5 - أى الخلايق ليست في رقابهم
    6 - من يعرف الله يعرف أولية ذا
    7 - إذا رأته قريش قال قائلها
    * إلى مكارم هذا ينتهى الكرم - ]



  • * هذا التقى النقى الطاهر العلم
    * ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم
    * فلا يكلم الا حين يبتسم
    * لاولية هذا أو له نعم
    * فالدين من بيت هذا ناله الامم
    * إلى مكارم هذا ينتهى الكرم - ]
    * إلى مكارم هذا ينتهى الكرم - ]




[23 - أخبرنى
ابومحمد الحسن بن محمد عن جده قال: حدثنا داود بن
القاسم، قال: حدثنا الحسين بن زيد، عن عمه عمربن على
عن أبيه على بن الحسين عليهما السلام انه كان يقول:
لم أرمثل التقدم في الدعاء، فان العبد ليس تحضره
الاجابة في كل وقت.


24 - وكان
مما حفظ عنه عليه السلام من الدعاء حين بلغه توجه
مسرف بن عقبة إلى المدينة: " رب كم من نعمة أنعمت
بهاعلى قل لك عندها شكرى، وكم من بلية ابتليتنى بها
قل لك عندها صبرى، فيامن قل عند نعمته شكرى فلم
يحرمنى، ويا من قل عند بلائه صبرى فلم يخذلنى، يا ذا
المعروف الذى لا ينقطع أبدا، وياذا النعماء التى
لاتحصى عددا، صل على محمد وآل محمد وادفع عنى شره
فانى ادرأ بك في نحره، واستعيذ بك من شره ".فقدم
مسرف بن عقبة المدينة وكان يقال انه لا يريد غير على
بن الحسين عليهما السلام فسلم منه، واكرمه وحباه
ووصله.]



[25 - وجاء
الحديث من غير وجه ان مسرف بن عقبة لما قدم المدينة
ارسل إلى على بن الحسين عليهما السلام فأتاه، فلما
صار إليه قربه واكرمه وقال له: وصانى أمير المؤمنين
ببرك وصلتك وتمييزك من]



[غيرك،
فجزاه خيرا ثم قال لمن حوله: اسر جواله بغلتى، وقال
له: انصرف إلى أهلك فانى أرى أن قد أفزعناهم
وأتعبناك بمشيك الينا، ولو كان بايدينا مانقوى به
على صلتك بقدر حقك لوصلناك، فقال له على بن الحسين
عليهما السلام: ما أعذرنى للامير وركب، فقال مسرف
لجلسائه: هذا الخير الذى لاشر فيه مع موضعه من رسول
الله صلى الله عليه وآله ومكانه منه.


26 - وجائت
الرواية ان على بن الحسين عليهما السلام كان في
مسجد رسول الله صلى الله عليه آله وسلم ذات يوم
اذسمع قوما يشبهون الله بخلقه، ففزع لذلك وارتاع،
ونهض حتى اتى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله فوقف
عنده و رفع صوته يناجى ربه فقال في مناجاته له "
إلهى بدت قدرتك ولم تبدهيئة جلالك فجهلوك وقدروك
بالتقدير على غيرما أنت به شبهوك، وأنا برئ ياإلهى
من الذين بالتشبيه طلبوك، ليس كمثلك شئ إلهى ولم
يدر كوك، فظاهر مابهم من نعمة دليلهم عليك لوعرفوك
وفي خلقك يا إلهى مندوحة عن أن يناولوك بل سووك
بخلقك فمن ثم لم يعرفوك، واتخذوا بعض آياتك ربا
فبذلك وصفوك فتعاليت يا إلهى عمابه المشبهون نعتوك
".]



[فهذاطرف
مما ورد من الحديث في فضائل زين العابدين عليه
السلام.وقد روى عنه فقهاء العامة من العلوم مالا
تحصى كثرة، وحفظ عنه من المواعظ والادعية وفضائل
القرآن والحلال والحرام والمغازى والايام ماهو
مشهور بين العلماء، ولو قصدناالى شرح ذلك لطال به
الخطاب، وتقضى به الزمان، وقدروت الشيعة له آيات
ومعجزات وبراهين واضحات لم يتسع لذكرها هذا
المكان، ووجودها في كتبهم المصنفة ينوب مناب
ايرادها في هذا الكتاب والله الموفق للصواب.


/ 40