* (باب 4) * ذكر طرف من فضايل الحسين عليه السلام - ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد - جلد 2

اب‍ی‌ع‍ب‍دال‍ل‍ه‌ م‍ح‍م‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍د ب‍ن‌ ال‍ن‍ع‍م‍ان‌ ال‍ع‍ک‍ب‍ری‌ ال‍ب‍غ‍دادی‌ ال‍ش‍ی‍خ‌ ال‍ف‍م‍ی‍د

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


* (باب 4) * ذكر طرف
من فضايل الحسين عليه السلام



وفضل
زيارته وذكر مصيبته:

1 - روى سعيد
بن راشد عن يعلى بن مرة قال: سمعت رسول الله صلى الله
عليه وآله يقول: حسين منى وانا من حسين، أحب الله من
أحب حسينا، حسين سبط من الاسباط.

2 - وروى ابن
لهيعة عن أبى عوانة رفعه إلى النبى صلى الله عليه
وآله قال: قال رسول الله صلى عليه وآله وسلم: ان
الحسن والحسين عليهما السلام شنفا العرش، وان
الجنة قالت: يا رب اسكنتنى الضعفاء والمساكين؟ فقال
الله تعالى لها: الا ترضين انى زينت أر كانك بالحسن
والحسين عليهما السلام؟ قال: فماست كما تميس العروس
فرحا.

3 - وروى
عبدالله بن ميمون القداح عن جعفر بن محمد الصادق
عليهما السلام قال: اصطرع الحسن والحسين عليهما
السلام بين يدى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال
رسول الله صلى الله عليه وآله: ايها حسن خذ حسينا،
فقالت]

[فاطمة
عليها السلام: يارسول الله أتستنهض الكبير على
الصغير؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: هذا
جبرئيل عليه السلام يقول للحسين: ايها حسين
خذالحسن.

4 - وروى
ابراهيم بن الرافعى عن أبيه عن جده قال: رأيت الحسن
والحسين عليهما السلام يمشيان إلى الحج، فلم يمرا
براكب الانزل يمشى، فثقل ذلك على بعضهم فقالوا لسعد
بن أبى وقاص: قد ثقل علينا المشى ولا نستحسن أن نركب
وهذان السيدان يمشيان؟ فقال سعد للحسن عليه السلام:
يا أبا محمد ان المشى قد ثقل على جماعة ممن معك،
والناس اذر أو كما تمشيان لم تطب أنفسهم أن يركبوا
فلور كبتما؟ فقال الحسن عليه السلام: لا نركب قد
جعلنا على أنفسنا المشى إلى بيت الله الحرام على
أقدامنا، ولكنا نتنكب الطريق فأخذا جانبا من الناس.

5 - وروى
الاوزاعى عن عبدالله بن شداد عن ام الفضل بنت
الحارث انها دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله
فقالت: يا رسول الله رأيت الليلة حلما منكرا قال:
وما هو؟ قالت: انه شديد ! قال: ما هو قالت: كأن قطعة من
جسدك قطعت ووضعت في حجرى؟ فقال رسول الله صلى الله
عليه وآله: خيرا رأيت، تلد فاطمة غلاما فتكون في
حجرك، فولدت فاطمة عليها السلام الحسين عليه
السلام، قالت: وكان في جرى]

[كما قال
رسول الله صلى الله عليه وآله فدخلت به يوما على
النبى صلى الله عليه وآله فوضعته في حجره، ثم خانت
منى التفاته فاذا عينا رسول الله صلى الله عليه
وآله تهرقان بالدموع، فقلت: بابى أنت وامى يا رسول
الله مالك؟ قال أتانى جبرئيل عليه السلام فأخبرنى
ان امتى ستقتل ابنى هذا، وأتانى بتربة من تربته
حمراء.

6 - وروى
سماك عن ابن المخارق عن ام سلمة رضى الله عنها قالت:
بينا رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم جالس
والحسين عليه السلام جالس في حجره، اذ هملت عيناه
بالدموع، فقلت له: يا رسول الله مالى أراك تبكى جعلت
فداك ! فقال: جائنى جبرئيل عليه السلام فعزانى با
بنى الحسين وأخبرنى ان طائفة من امتى تقتله لا أنا
لهم الله شفاعتى.

7 - وروى
باسناد آخر عن ام سلمة رضى الله عنها انها قالت: خرج
رسول الله صلى الله عليه وآله من عندنا ذات ليلة،
فغاب عنا طويلا ثم جائنا وهو أشعث أغبر ويده
مضمومة، فقلت له: يا رسول الله مالى أراك أشعث
مغبرا؟ فقال: اسرى بى في هذا الوقت إلى موضع من
العراق يقال له كربلاء، فأريت فيه مصرع الحسين ابنى
وجماعة من ولدى وأهل بيتى، فلم أزل ألقط دمائهم
فهاهى في يدى،]

[وبسطها
إلى فقال: خذيها واحتفظى بها فأخذتها فاذاهى شبه
تراب أحمر، فوضعته في قارورة وشددت رأسها واحتفظت
بها، فلما خرج الحسين عليه السلام من مكة متوجها
نحوالعراق كنت أخرج تلك القارورة في كل يوم وليلة
فاشمها وانظر اليها، ثم أبكى لمصابه، فلما كان
اليوم العاشر من المحرم وهو اليوم الذي قتل فيه
الحسين عليه السلام أخرجتهافي أول النهاروهى
بحالها، ثم عدت اليها آخر النهار فاذاهى دم عبيط
فضججت في بيتى وبكيت وكظمت غيظى فكتمت مخافة أن
يسمع أعدائهم بالمدينة فيسرعوا بالشماتة، فلم أزل
حافظة للوقت واليوم حتى جآء الناعى ينعاه فحقق ما
رأيت.

8 - وروى ان
النبى صلى الله عليه وآله كان ذات يوم جالسا وحوله
على وفاطمة والحسن والحسين عليهم لسلام فقال لهم:
كيف بكم اذا كنتم صرعى وقبوركم شتى؟ فقال له الحسين
عليه السلام: أنموت موتا أونقتل؟ فقال: بل تقتل يا
بنى ظلما ويقتل أخوك ظلما، وتشرد ذراريكم في الارض،
فقال الحسين عليه السلام: ومن يقتلنا يا رسول الله؟
قال: شرار الناس: قال: فهل يزورنا بعد قتلنا أحد؟
قال: نعم يا بنى طائفة من امتى يريدون بزيارتكم برى
وصلتى، فاذا كان يوم القيامة جئتها إلى الموقت حتى
آخذ باعضادها فأخلصهامن أهواله وشدايده.]

[9 - وروى
عبدالله بن شريك العامرى قال: كنت أسمع أصحاب على
عليه السلام اذادخل عمر بن سعد من باب المسجد
يقولون: هذا قاتل الحسين بن لى عليهما السلام، وذلك
قبل أن يقتل بزمان.

10 - وروى
سالم بن ابى حفصة قال: قال عمر بن سعد للحسين: يا أبا
عبدالله ان قبلنا ناسا سفهاء يزعمون انى أقتلك؟
فقال له الحسين عليه السلام: انهم ليسوا بسفهاء
ولكنهم حلماء، أما انه تقرعينى أن لا تأكل بر
العراق بعدى الا قليلا.

11 - وروى
يوسف بن عبدة قال: سمعت محمد بن سيرين يقول: لم تر
هذه الحمرة في السماء الا بعد قتل الحسين عليه
السلام.

12 - وروى
سعد الاسكاف قال: قال أبوجعفر عليه السلام: كان قاتل
يحيى بن زكريا ولدزنا، وقاتل الحسين بن على عليهما
السلام ولد زنا، ولم يحمر السماء الا لهما.

13 - وروى
سفيان بن عيينة عن على بن زيد عن على بن الحسين
عليهما السلام قال: خرجنا مع الحسين عليه السلام
فما نزل منزلا ولا ارتحل منه الا ذكريحيى بن زكريا
وقتله، وقال يوما: ومن هوان الدنيا على الله ان رأس
يحيى بن زكريا اهدى إلى بغى من بغايا بنى اسرائيل.]

[وتظاهرت
الاخبار بانه لم ينج أحد من قاتلى الحسين عليه
السلام وأصحابه رضى الله عنهم من قتل أوبلاء الا
افتضح به قبل موته.

فصل (1): ومضى
الحسين عليه السلام في يوم السبت العاشرمن المحرم
سنة احدى وستين من الهجرة بعد صلوة الظهر منه،
قتيلا مظلوما ظمآن صابرا محتسبا على ما شرحناه،
وسنه يومئذ ثمان وخمسون سنة، اقام منها مع جده رسول
الله صلى الله عليه وآله سبع سنين، ومع أبيه أمير
المؤمنين عليه السلام سبعا وثلاثين سنة ومع أخيه
الحسن عليه السلام سبعا وأربعين سنة، وكانت مدة
خلافته بعد أخيه احدى عشرة سنة، وكان عليه السلام
يخضب بالحناء والكتم، وقتل عليه السلام وقد نصل
الخضاب من عارضيه.وقد جائب روايات كثيرة في فضل
زيارته بل في وجوبها.

1 - فروى عن
الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام انه قال: زيارة
الحسين بن على عليهما السلام واجبة على كل من يقر
للحسين عليه السلام بالامامة من الله عزوجل.

2 - وقال
عليه السلام: زيارة الحسين عليه السلام تعدل مأة
حجة مبرورة ومأة عمرة متقبلة.]

/ 40