ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد - جلد 2

اب‍ی‌ع‍ب‍دال‍ل‍ه‌ م‍ح‍م‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍د ب‍ن‌ ال‍ن‍ع‍م‍ان‌ ال‍ع‍ک‍ب‍ری‌ ال‍ب‍غ‍دادی‌ ال‍ش‍ی‍خ‌ ال‍ف‍م‍ی‍د

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



* (باب 2) *
ذكر ولد الحسن بن على عليهما السلام...


وعددهم
وأسمائهم وطرف من أخبارهم.


اولاد
الحسن بن علي عليه السلام خمسة عشر ولدا ذكرا وانثى:
زيد بن الحسن، واختاه: ام الحسن وام الحسين، امهم ام
بشير بنت أبى مسعود عقبة عمرو بن ثعلبة الخزر جية،
والحسن بن الحسن، امه خولة بنت منظور الفزارية،
وعمرو بن الحسن وأخواه: القاسم وعبدالله ابنا
الحسن، امهم ام ولد، وعبدالرحمن بن الحسن، امه ام
ولد، والحسين بن الحسن الملقب بالاثرم، وأخوه طلحة
بن الحسن، واختهما فاطمة بنت الحسن، امهم ام اسحاق
بنت طلحة بن عبيد الله التيمى وام عبدالله وفاطمة،
وام سلمة، ورقية بنات الحسن عليه السلام لامهات
شتى.


فصل (1): وأما
زيد بن الحسن عليه السلام فكان يلى صدقات رسول الله
صلى الله عليه وآله وأسن، وكان جليل القدر، كريم]



[الطبع،
طريف النفس، كثير البر ومدحه الشعراء وقصده الناس
من الآفاق لطلب فضله. وذكر اصحاب السيرة ان زيد بن
الحسن كان يلى صدقات رسول الله صلى الله عليه وآله
فلما ولى سليمان بن عبدالملك كتب إلى عامله
بالمدينة: امابعد فاذا جائك كتابى هذا فاعزل زيدا
عن صدقات رسول الله صلى الله عليه وآله، وادفعها
إلى فلان بن فلان - رجل من قومه - وأعنه على ما
استعانك عليه والسلام. فلما استخلف عمر بن
عبدالعزيز اذا كتاب قدجآء منه: اما بعد فان زيد بن
الحسن شريف بنى هاشم وذوسنهم، فاذا جائك كتابى هذا
فاردد عليه صدقات رسول الله صلى الله عليه وآله
وأعنه على ما استعانك عليه. والسلام.


وفي زيد بن
الحسن يقول محمد بن بشير الخارجى:



[ومات زيد
بن الحسن وله تسعون سنة، فرثاه جماعة من الشعراء
وذكروا مآثره وذكروا فضله.


فممن رثاه
قدامة بن موسى الجمحى فقال:





  • 1 - فإن يكزيد غالب الارض شخصه
    2 - وان يكأمسى رهن رمس فقد ثوى
    3 - سميعإلى المعتر يعلم انه
    4 - وليسبقو ال وقد حط رحله
    5 - إذا قصرالوغد الدني نمى به
    6 - مباذيلللمولى محاشيد للقرى
    7 - إذاانتحل العز الطريف فإنهم
    * لهم ارث مجد مايرام تليد]



  • * فقد بان معروف هناك وجود
    * به وهو محمود الفعال فقيد
    * سيطلبه المعروف ثم يعود
    * لملتمس المروف أين تريد
    * إلى المجد آباء له وجدود
    * وفي الروع عند النائبات أسود
    * لهم ارث مجد مايرام تليد]
    * لهم ارث مجد مايرام تليد]




[8 - إذا مات
منهم سيد قام سيد * كريم يبني بعده ويشيد


في أمثال
هذا مما يطول به الكتاب. وخرج زيد بن الحسن رحمة
الله عليه من الدنيا ولم يدع الامامة ولا ادعاها له
مدع من الشيعة ولا غيرهم، وذلك ان الشيعة رجلان
امامي وزيدى، فالامامى يعتمد في الامامة على
النصوص وهى معدومة في ولد الحسن عليه السلام باتفاق
منهم، ولم يدع ذلك أحد منهم لنفسه فيقع فيه ارتياب.


والزيدى
يراعى في الامامة بعد علي والحسن والحسين عليه
السلام الدعوة والجهاد، وزيد بن الحسن رحمة الله
عليه كان مسالما لبنى امية ومتقلدا من قبلهم
الاعمال، وكان رأيه التقية لاعدائه والتألف لهم
والمداراة، وهذا يضاد عند الزيدية علامات الامامة
كما حكيناه. واما الحشوية فانها تدين بامامة بنى
امية، ولا ترى لولد رسول الله صلى الله عليه وآله
امامة على حال.]



[ووقف
ببابه يطلب الاذن، فمربه يحيى بن ام الحكم فلما رآه
يحيى عدل اليه وسلم عليه وسئله عن مقدمه وخبره، ثم
قال له: انى سأنفك عند أمير المؤمنين يعنى
عبدالملك، فلما دخل الحسن بن الحسن على عبد الملك
رحب به وأحسن مسائله، وكان الحسن قدأسرع اليه الشيب
ويحيى بن أم الحكم في المجلس فقال له عبدالملك: لقد
أسرع اليك الشيب ياأبامحمد؟ فقال له يحيى: وما
يمنعه يا أمير المؤمنين ! شيبه امانى أهل العراق،
يفد عليه الركب يمنونه الخلافة؟ فأقبل عليه الحسن
بن الحسن وقال له: بئس والله الرفد رفدت، ليس كما
قلت ولكنا أهل بيت يسرع الينا الشيب، وعبدالملك
يسمع، فأقبل عليه عبدالملك فقال: هلم بما قدمت له،
فاخبره بقول الحجاج فقال: ليس ذلك له اكتب اليه
كتابا لايتجاوزه، فكتب اليه ووصل الحسن بن الحسن
وأحسن صلته، فلما خرج من عنده لقيه يحيى بن ام الحكم
فعاتبه الحسن على سوءمحضره، وقال له: ما هذا الذى
وعدتنى به؟ فقال له يحيى: ايها عنك فوالله لا يزال
يهابك، ولولا هيبتك ما قضى لك حاجتك وما ألوتك رفدا
!]



[وكان
الحسن بن الحسن حضر مع عمه الحسين عليه السلام يوم
الطف فلما قتل الحسين عليه السلام وأسر الباقون من
أهله جآئه اسماء بن خارجة فانتزعه من بين الاسارى
وقال: والله لايوصل إلى ابن خولة أبدا، فقال عمر بن
سعد: دعوا لابى حسان ابن اخته، ويقال: انه اسر وكان
به جراح قد اشفى منه. وروى ان الحسن بن الحسن عليه
السلام خطب إلى عمه الحسين عليه السلام احدى ابنتيه
فقال له الحسين عليه السلام: اختريا بنى أحبهما
اليك ! فاستحيى الحسن ولم يحر جوابا، فقال له الحسين
عليه السلام: فانى قد اخترت لك ابنتى فاطمة فهى أكثر
هما شبها بامى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه
وآله. وقبض الحسن بن الحسن وله خمس وثلاثون سنة رحمه
الله، واخوه زيد بن الحسن حى ووصى إلى أخيه من امه
ابراهيم بن محمد بن طلحة، ولما مات الحسن بن الحسن
رضى الله عنه ضربت زوجته فاطمة بنت الحسين بن على
عليه السلام على قبره فسطاطا، وكانت تقوم الليل
وتصوم النهار، وكانت تشبه بالحور العين لجمالها،
فلما كان رأس السنة قالت لمواليها: اذا أظلم الليل
فقوضوا]



[هذا
الفسطاط، فلما أظلم الليل سمعت قائلا يقول: " هل
وجدواما فقدوا " فاجابه آخر: " بل يئسوا
فانقلبوا". ومضى الحسن بن الحسن ولم يدع الامامة
ولا ادعاها له مدع كما وصفناه من حال أخيه زيد رحمه
الله، واما عمر والقاسم وعبدالله بنو الحسن بن على
عليهما السلام فانهم استشهدوا بين يدى عمهم الحسين
بن على عليهما السلام بالطف رضى الله عنهم وأرضاهم
وأحسن عن الدين والاسلام وأهله جزائهم. وعبدالرحمن
بن الحسن رضى الله عنه خرج مع عمه الحسين عليه
السلام إلى الحج، فتوفى بالا بواء وهو محرم رحمة
الله عليه. والحسين بن الحسن المعروف بالاثرم كان
له فضل ولم يكن له ذكر في ذلك، وطلحة بن الحسن كان
جوادا.]


/ 40