* (باب 38) *
ذكر من راى الامام الثانى عشر عليه السلام وطرف من
دلائله وبيناته

1 - اخبرنى
ابوالقاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب عن على بن
محمد عن محمد بن اسماعيل ابن موسى بن جعفر وكان أسن
شيخ من ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
بالعراق قال: رأيت ابن الحسن بن]

[محمد
عليهم السلام بين المسجدين وهو غلام.

2 - أخبرنى
ابوالقاسم عن محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن
الحسن بن رزق الله قال: حدثنى موسى بن محمد بن
ابوالقاسم بن حمزة بن موسى بن جعفر، قال: حدثتنى
حكيمة بنت محمد بن على عليهما السلام وهى عمة الحسن
عليه السلام، انها رأت القائم ليلة مولده وبعد ذلك.

3 - اخبرنى
ابوالقاسم عن محمد بن يعقوب عن على بن محمد عن حمدان
القلانسى قال: قلت لابى عمرو العمرى (ره) قد مضى
أبومحمد عليه السلام؟ فقال لى: قد مضى ولكن قد خلف
فيكم من رقبته مثل هذه وأشار بيده.

4 - أخبرنى
ابوالقاسم عن محمد بن يعقوب عن على بن محمد عن فتح
مولى الزرارى قال: سمعت أبا على بن مطهر يذكرانه رآه
ووصف له قده.

5 - أخبرنى
ابوالقاسم عن محمد بن يعقوب عن على بن محمد عن محمد
بن شاذان بن نعيم، عن خادمة لابراهيم بن عبدة
النيسابورى، وكانت من الصالحات انها قالت: كنت
واقفة مع ابراهيم على الصفا فجاء صاحت الامر عليه
السلام، حتى وقف معه وقبض على كتاب مناسكه، وحدثه
بأشياء.]

[6 - اخبرنى
ابوالقاسم عن محمد بن يعقوب عن على بن محمد بن على
بن ابراهيم عن ابى عبدالله بن صالح: انه رآه بحذاء
الحجر والناس يتجاذبون عليه، وهو يقول: ما بهذا
امروا.

7 - أخبرنى
ابوالقاسم عن محمد بن يعقوب عن على بن محمد عن احمد
بن ابراهيم بن ادريس عن ابيه انه قال: رأيته عليه
السلام بعد مضى أبى محمد عليه السلام حين أيفع
وقبلت يده ورأسه.

8 - أخبرنى
ابوالقاسم عن محمد بن يعقوب عن على بن محمد عن ابى
عبدالله بن صالح واحمد بن النضر عن القنبرى قال: جرى
حديث جعفربن على، فذمه فقلت، فليس غيره؟ قال بلى،
فقلت: فهل رأيته؟ قال: فلم أره ولكن رآه غيرى، قلت:
من غيرك؟ قال: قد رآه جعفر مرتين.

9 - أخبرنى
ابوالقاسم عن محمد بن يعقوب عن على بن محمد عن جعفر
بن محمد الكوفي عن جعفر بن محمد المكفوف عن عمرو
الاهوازى قال: أرانيه ابومحمد عليه السلام وقال:
هذا صاحبكم.

10 - أخبرنى
ابوالقاسم عن محمد بن يحيى عن الحسن بن على
النيسابورى عن ابراهيم بن محمد عن ابى نصر طريف
الخادم انه رآه عليه السلام.]

[وامثال
هذه الاخبار في معنى ماذكرناه كثيرة والذى اقتصرنا
عليه منها كاف فيما قصدناه، اذالعمدة في وجوده
وامامته عليه السلام ماقدمناه، والذى يأتى من بعده
زيادة في التاكيد، لولم نورده لكان غير مخل بما
شرحنا والمنة لله.