ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد - جلد 2

اب‍ی‌ع‍ب‍دال‍ل‍ه‌ م‍ح‍م‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍د ب‍ن‌ ال‍ن‍ع‍م‍ان‌ ال‍ع‍ک‍ب‍ری‌ ال‍ب‍غ‍دادی‌ ال‍ش‍ی‍خ‌ ال‍ف‍م‍ی‍د

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


* (باب 29) * ذكرطرف من
دلائل أبى الحسن على بن محمد عليهما السلام، و...

اخباره
وبراهينه، وبيناته

1 - أخبرنى
ابوالقاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب عن الحسين
بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشا عن خيران الاسباطى
قال: قدمت على ابى الحسن على بن محمد عليهما السلام
المدينة، فقال: لى ما خبر الواثق عندك؟ قلت: جعلت
فداك خلفته في عافية أنا من أقرب الناس عهدا به،
عهدى به منذ عشرة ايام، قال: فقال لى: ان أهل المدينة
يقولون: انه قدمات ! فقلت: انا اقرب الناس به عهدا؟
قال فقال: لى: ان الناس يقولون: انه قدمات؟ فلما قال
لى الناس يقولون علمت انه يعنى نفسه، ثم قال قال لى:
مافعل جعفر؟ قلت: تركته أسوء الناس حالا في السجن،
قال: فقال لى: اما انه صاحب الامر، ثم قال: مافعل ابن
الزيات؟ قلت: الناس معه والامر أمره، فقال: اما انه
شوم عليه، قال: ثم انه سكت وقال لى لابد أن تجرى
مقادير الله وأحكامه، ياخيران مات الواثق]

[وقدقعد
جعفر المتوكل، وقدقتل ابن الزيات، قلت: متى جعلت
فداك؟ فقال: بعد خروجك بستة ايام.

2 - اخبرنى
ابوالقاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب عن على بن
ابراهيم عن ابن النعيم بن محمد الطاهرى قال: مرض
المتوكل من خراج به فأشرف منه على الموت فلم يجسر
أحد أن يمسه بحديدة، فنذرت امه ان عوفى ان تحمل إلى
أبى الحسن على بن محمد عليهما السلام مالا جليلا من
مالها، وقال له الفتح بن خاقان: لوبعثت إلى
هذاالرجل يعنى أباالحسن عليه السلام فسئلته فانه
ربما كان عنده صفة شئ يفرج الله به عنك، فقال:
ابعثوا اليه فمضى الرسول ورجع، فقال: خذوا كسب
الغنم فديفوه بماء الورد وضعوه على الخراج فانه
نافع باذن الله، فجعل من يحضر المتوكل يهزأ من
قوله، فقال لهم الفتح: ومايضر من تجربة ماقال؟
فوالله انى لارجو الصلاح به، فاحضر الكسب وديف بماء
الورد ووضع على الخراج فانفتح وخرج ماكان فيه،
وبشرت ام المتوكل بعافية، فحملت إلى ابى الحسن عليه
السلام عشرة آلاف دينار تحت ختمها، واستقل المتوكل
من علته.]

[فلماكان
بعد ايام سعى البطحائى بابى الحسن عليه السلام إلى
المتوكل وقال: عنده اموال وسلاح فتقدم المتوكل إلى
سعيد الحاجب أن يهجم عليه ليلا ويأخذ مايجده عنده
من الاموال والسلاح ويحمل اليه، قال ابراهيم بن
محمد: قال لى سعيد الحاجب: صرت إلى دار أبى الحسن
عليه السلام بالليل ومعى سلم فصعدت منه إلى السطح
ونزلت من الدرجة إلى بعضها في الظلمة فلم أدر كيف
أصل إلى الدار، فناد انى أبوالحسن عليه السلام من
الدار: يا سعيد مكانك حتى يأتوك بشمعة فلم ألبث أن
أتونى بشمعة، فنزلت فوجدت عليه جبة صوف وقلنسوة
منهاو سجادته على حصير بين يديه، وهو مقبل على
القبلة، فقال لى: دونك البيوت فدخلتها وفتشتها، فلم
أجد فيها شيئا، ووجدت البدرة مختومة بخاتم ام
المتوكل، وكيسا مختوما معها، فقال لى أبوالحسن
عليه السلام: دونك المصلى، فرفعته فوجدت سيفا في
جفن ملبوس فاخذت ذلك وصرت اليه، فلمانظر إلى خاتم
امه على البدرة بعث اليها فخرجت اليه فسئلها عن
البدرة فأخبر بعض خدم الخاصة انها قالت: كنت نذرت في
علتك ان عوفيت ان أحمل اليه من مالى عشرة آلاف
دينار، فحملها اليه وهذا خاتمى على الكيس ماحركه،
وفتح الكيس]

[الآخر
فاذا فيه أربعمأة دينار فأمر أن يضم إلى البدرة
بدرة اخرى وقال لى: احمل ذلك إلى أبى الحسن عليه
السلام واردد عليه السيف والكيس بما فيه، فحملت ذلك
اليه واستحييت منه، فقلت له: يا سيدى عزعلى دخولى
دارك بغيراذنك، ولكنى مأمور فقال لى: " وسيعلم
الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون ".

3 - اخبرنى
ابوالقاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب عن الحسين
بن محمد عن المعلى بن محمد عن احمد بن محمد بن
عبدالله عن على بن محمد النوفلى قال: قال لى محمد بن
الفرج الرخجى: ان ابا الحسن عليه السلام كتب اليه يا
محمد اجمع أمرك وخذ حذرك، قال: فانا في جمع أمرى لست
أدرى ما الذي أراد بما كتب به إلى حتى ورد على رسول،
فحملنى من مصر مصفدا بالحديد، وضرب على كل ما أملك
فمكثت في السجن ثمانية سنين، ثم وردعلى كتاب منه
وأنا في السجن: يا محمد بن الفرج لا تنزل في ناحية
الجانب الغربى، فقرأت الكتاب وقلت في نفسي: يكتب
أبوالحسن عليه السلام إلى بهذا وأنا في السجن ان
هذا لعجب ! فما مكثت الا اياما يسيرة حتى افرج عني
وحلت قيودى وخلى سبيلى قال: فكتبت اليه بعد خروجى
أسئله أن يسئل الله أن يرد على ضياعى، فكتب إلى: سوف
يرد عليك ضياعك وما يضرك ان لا يرد عليك، قال على بن
محمد النوفلى: فلما شخص محمد بن الفرج]

[الرخجى
إلى العسكر كتب له برد ضياعه، فلم يصل الكتاب حتى
مات.

4 - قال على
بن محمد النوفلى: وكتب أحمد بن الخضيب إلى محمد بن
الفرج بالخروج إلى العسكر فكتب إلى ابى الحسن عليه
السلام يشاوره، فكتب اليه أبوالحسن عليه السلام
اخرج فان فيه فرجك إنشاءالله، فخرج فلم يلبث الا
يسيرا حتى مات.

5 - وروى
احمد بن عيسى قال: اخبرنى أبويعقوب قال: رأيت محمد
بن الفرج قبل موته بالعسكر في عشية من العشايا وقد
استقبل أبا الحسن عليه السلام، فنظر اليه نظرا
شافيا فاعتل محمد بن الفرج من الغد فدخلت عليه
عايدا بعد ايام من علته، فحدثنى ان أباالحسن عليه
السلام قد انفذ اليه بثوب وأرانيه مدرجا تحت رأسه،
قال: فكفن والله فيه.

6 - ذكر احمد
بن محمد بن عيسى قال: حدثنى أبويعقوب قال: رأيت أبا
الحسن عليه السلام مع أحمد بن الخضيب يتسايران، وقد
قصر أبوالحسن عليه السلام عنه فقال له ابن الخضيب:
سرجعلت فداك قال له أبوالحسن عليه السلام: أنت
المقدم فما لبثنا الا أربعة ايام حتى وضع الدهق على
ساق ابن الخضيب وقتل.]

[7 - قال:
وألح عليه ابن الخضيب في الدار التى كان قد نزلها
وطالبه بالانتقال منها وتسليمها اليه، فبعث اليه
أبوالحسن عليه السلام لاقعدن بك من الله مقعدا
لاتبقى لك معه باقية، فأخذه الله في تلك الايام.

8 - وروى
الحسين بن الحسن الحسنى قال: حدثنى ابوالطيب يعقوب
بن ياسر قال: كان ما المتوكل يقول: ويحكم قد أعيانى
امرابن الرضا وجهدت أن يشرب معى وان يناد منى
فامتنع وجهدت ان أجد فرصة في هذا المعنى فلم أجدها؟
فقال له بعض من حضر: ان لم تجد من ابن الرضا ما تريده
من هذه الحال فهذا أخوه موسى قصاف عزاف يأكل ويشرب
ويعشق ويتخالع، فاحضره وأشهره فان الخبر يشيع عن
ابن الرضا بذلك، فلا يفرق الناس بينه وبين أخيه ومن
عرفه اتهم أخاه بمثل فعاله، فقال: اكتبوا باشخاصه
مكرما فاشخص مكرما فتقدم المتوكل أن يلقاه جميع بنى
هاشم، والقواد وساير الناس، وعمل على انه اذا وافى
أقطعه قطيعة وبنى له فيها وحول اليها الخمارين و]

[القيان،
وتقدم بصلته وبره وأفرد له منزلا سربا يصلح أن
يزوره هو فيه.فلما وافى موسى تلقاه أبوالحسن عليه
السلام في قنطرة وصيف وهو موضع يتلقى فيه القادمون،
فسلم عليه ووفاه حقه، ثم قال له: ان هذا الرجل قد
أحضرك ليهتكك ويضع منك فلا تقر له انك شربت نبيذا
قط، واتق الله يا أخى أن ترتكب محظورا، فقال له
موسى: وانما دعانى لهذا فما حيلتى؟ قال: فلا تضع من
قدرك ولا تعص ربك ولا تفعل مايشينك فماغرضه إلا
هتكك، فأبى عليه موسى فكرر عليه أبوالحسن القول
والوعظ وهو مقيم على خلافه، فلما رآى انه لايجيب
قال: أما ان المجلس الذي تريد الاجتماع معه عليه، لا
تجتمع عليه أنت وهو أبدا قال: فاقام موسى ثلاث سنين
يبكر كل يوم إلى باب المتوكل فيقال له: قد تشاغل
اليوم فيروح ويبكر فيقال له: قد سكر فيبكر، فيقال
له: قد شرب دواءا، فما زال على هذا ثلاث سنين حتى
قتل المتوكل، ولم يجتمع معه على شراب.

9 - وروى
محمد بن على قال: اخبرنى زيد بن على بن الحسين بن زيد
قال: مرضت فدخل]

[الطبيب
على ليلا ووصف لى دواء آخذه في السحر كذا وكذا يوما،
فلم يمكنى تحصيله من الليل وخرج الطبيب من الباب،
وورد صاحب أبى الحسن عليه السلام في الحال ومعه صرة
فيها ذلك الدواء بعينه فقال لى: أبوالحسن عليه
السلام يقرئك السلام ويقول لك: خذ هذا الدواء كذا
وكذا يوما فأخذته وشربته، فبرأت قال محمد بن على:
فقال لى زيد بن على: يا محمد أين الغلاة عن هذا
الحديث !.

/ 40