ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد - جلد 2

اب‍ی‌ع‍ب‍دال‍ل‍ه‌ م‍ح‍م‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍د ب‍ن‌ ال‍ن‍ع‍م‍ان‌ ال‍ع‍ک‍ب‍ری‌ ال‍ب‍غ‍دادی‌ ال‍ش‍ی‍خ‌ ال‍ف‍م‍ی‍د

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


* (باب 28) *
طرف من الخبر في النص عليه بالامامة، والاشارة اليه
بالخلافة

1 - اخبرنى
ابوالقاسم جعفربن محمد عن محمد بن يعقوب عن على بن
ابراهيم عن ابيه عن اسماعيل بن مهران قال: لماخرج
أبوجعفر من المدينة إلى بغداد في الدفعة الاولى من
خرجتيه، قلت له عند خروجه: جعلت فداك انى أخاف عليك
في هذاالوجه فالى من الامر بعدك؟ قال: فكر إلى بوجهه
ضاحكا وقال لى: ليس حيث كماظننت في هذه السنة، فلما
استدعى به إلى المعتصم صرت اليه فقال: عند هذه يخاف
على الامر من بعدى، إلى ابنى على عليه السلام.

2 - اخبرنى
ابوالقاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب عن الحسين
بن محمد عن الخيرانى عن ابيه انه قال: كنت ألزم باب
أبى جعفر عليه السلام للخدمة التى وكلت بها، وكان
احمدبن محمدبن عيسى الاشعرى يجئ في السحر من آخر كل
ليلة ليتعرف خبر علة أبى جعفر عليه السلام، وكان
الرسول الذى]

[يختلف بين
أبى جعفرو بين الخيرانى اذا حضر قام احمد وخلا به
الرسول، قال الخيرانى: فخرج ذات ليلة وقام احمد بن
محمد بن عيسى عن المجلس وخلابى الرسول، واستدار
احمد فوقف حيث يسمع الكلام فقال الرسول: ان مولاك
يقرأ عليك السلام ويقول لك: انى ماض والامر صائر
ابنى على، وله عليكم بعدى ماكان لى عليكم بعد أبى،
ثم مضى الرسول ورجع احمد إلى موضعه، فقال لى: ماالذى
قال لك؟ قلت: خيرا، قال: قدسمعت ماقال، وأعاد على
ماسمع، فقلت له: قدحرم الله عليك مافعلت، لان الله
يقول: " ولاتجسسوا " فاذا سمعت فاحفظ الشهادة
لعلنا نحتاج اليها يوما، و اياك ان تظهرها إلى
وقتها.

قال:
وأصبحت وكتبت نسخة الرسالة في عشر رقاع وختمتها
ودفعتها إلى عشرة من وجوه أصحابنا وقلت: ان حدث بى
حدث الموت قبل أن اطالبكم بها فافتحوها واعملوا بما
فيها، فلما مضى أبو جعفر عليه السلام لم أخرج من
منزلى حتى عرفت ان رؤساء العصابة قداجتمعوا عند
محمد بن الفرج، يتفاوضون في الامر، فكتب إلى محمدبن
الفرج: يعلمنى باجتماعهم عنده ويقول: لولامخافة
الشهرة لصرت معهم اليك، فأحب ان تركب إلى، فركبت
وصرت اليه فوجدت القوم مجتمعين عنده،]

[فتجارينا
في الباب، فوجدت أكثرهم قد شكوا، فقلت لمن عنده
الرقاع وهم حضور: اخرجوا تلك الرقاع فاخرجوها، فقلت
لهم: هذا ما امرت به، فقال بعضهم: قدكنا نحب أن يكون
معك في هذاالامر آخر ليتأكد هذا القول ! فقلت لهم: قد
أتاكم الله بماتحبون هذا أبوجعفر الاشعرى يشهد لى
بسماع هذه الرسالة فاسئلوه فسئله القوم فتوقف عن
الشهادة فدعوته إلى المباهلة فخاف منها، وقال:
قدسمعت ذلك وهى مكرمة كنت احب ان تكون لرجل من
العرب، فاما مع المباهلة فلاطريق إلى كتمان
الشهادة، فلم يبرح القوم حتى سلموا لابى الحسن عليه
السلام.والاخبار في هذاالباب كثيرة جداان عملنا
على إثباتها طال بها الكتاب، وفي اجتماع العصابة
على امامة ابى الحسن عليه السلام، وعدم من يدعيها
سواه في وقته ممن يلتبس الامر فيه، غنى عن ايراد
الاخبار بالنصوص على التفصيل.]

/ 40