ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد - جلد 2

اب‍ی‌ع‍ب‍دال‍ل‍ه‌ م‍ح‍م‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍د ب‍ن‌ ال‍ن‍ع‍م‍ان‌ ال‍ع‍ک‍ب‍ری‌ ال‍ب‍غ‍دادی‌ ال‍ش‍ی‍خ‌ ال‍ف‍م‍ی‍د

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


* (باب 17) * ذكر طرف
من فضائله ومناقبه

وخلاله
التى بان بها في الفضل من غيره وكان ابوالحسن موسى
عليه السلام، أعبد اهل زمانه وأفقههم وأسخاهم كفا،
واكرمهم نفسا.وروى انه كان يصلى نوافل الليل ويصلها
بصلوة الصبح، ثم يعقب حتى تطلع الشمس، ويخرلله
ساجدا فلا يرفع رأسه من الدعاء والتحميد حتى يقرب
زوال الشمس، وكان يدعو كثيرا فيقول " اللهم انى
اسئك الراحة عند الموت والعفو عند الحساب " ويكرر
ذلك.وكان من دعائه عليه السلام " عظم الذنب من
عبدك فليحسن العفو من عندك " وكان يبكى من خشية
الله حتى تخضل لحيته بالدموع.وكان اوصل الناس لاهله
ورحمه، وكان يتفقد فقراء المدينة في الليل، فيحمل
الزنبيل فيه العين والورق والادقة والتمور، فيوصل
اليهم ذلك ولا يعلمون من اى جهة هو.]

[اخبرنى
الشريف ابومحمد الحسن بن محمد بن يحيى قال: حدثنا
جدى يحيى بن الحسن بن جعفر قال: حدثنا اسمعيل بن
يعقوب، قال: حدثنا محمد بن عبدالله البكرى، قال:
قدمت المدينة أطلب بها دينا فأعيانى، فقلت لو ذهبت
إلى ابى الحسن موسى عليه السلام فشكوت اليه ! فأتيته
بنقمى في ضيعته، فخرج إلى ومعه غلام معه منسف فيه
قديد مجزع ليس معه غيره، فأكل وأكلت معه، ثم سئلنى
عن حاجتى فذكرت له قصتى، فدخل ولم يقم الا يسيرا حتى
خرج إلى، فقال لغلامه: اذهب ثم مديده إلى فدفع إلى
صرة فيها ثلاثمأة دينار، ثم قام فولى فقمت فركبت
دابتى وانصرفت.واخبرنى الشريف ابومحمد الحسن بن
محمد، عن جده عن غير واحد من أصحابه ومشايخه، ان
رجلا من ولد عمر بن الخطاب كان بالمدينة يؤذى أبا
الحسن موسى عليه السلام ويسبه اذا رآه، ويشتم عليا
عليه السلام، فقال له بعض جلسائه يوما: دعنا نقتل
هذا الفاجر؟ فنها هم عن ذلك أشد النهى وزجرهم اشد
الزجر، فسئل عن العمرى؟ فذكر انه يزرع بناحية من
نواحى المدينة فركب اليه فوجده في مزرعة له، فدخل
المزرعة بحماره، فصاح به العمرى لا توطئ زرعنا،
فتوطأه أبوالحسن عليه السلام بالحمار حتى وصل اليه
فنزل، وجلس عنده وباسطه وضاحكه وقال له: كم غرمت في
زرعك]

[هذا؟ فقال:
له مأة دينار، قال: وكم ترجو أن تصيب؟ قال: لست أعلم
الغيب، قال له: انما قلت لك ترجوان يجيئك فيه؟ قال:
ارجو أن يجيئنى فيه مأتا دينار، قال: فاخرج أبو
الحسن عليه السلام صرة فيها ثلاثمأة دينار وقال:
هذا زرعك على حاله، والله يرزقك فيه ما ترجو، قال:
فقام العمرى فقبل رأسه وسئله ان يصفح عن فارطه
فتبسم اليه أبوالحسن عليه السلام وانصرف، قال: وراح
إلى المسجد فوجد العمرى جالسا فلما نظر اليه قال:
الله اعلم حيث يجعل رسالته قال: فوثب أصحابه اليه
فقالوا له: ما قصتك قد كنت تقول غيرهذا؟ قال: فقال
لهم: قد سمعتم ما قلت الآن وجعل يدعو لا أبى الحسن
عليه السلام، فخاصموة وخاصمهم، فلما رجع أبوالحسن
عليه السلام إلى داره قال لجلسائه الذين سئلوه في
قتل العمرى: أيما كان خيرا ما أردتم أوما أردت؟ انى
اصلحت أمره بالمقدار الذي عرفتم وكفيت به شره.وذكر
جماعة من أهل العلم ان أبا الحسن عليه السلام كان
يصل بالمأتى دينار إلى ثلائمأة دينار و]

/ 40