* (باب 10) * ذكر اخوته وطرف من أخبار هم - ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد - جلد 2

اب‍ی‌ع‍ب‍دال‍ل‍ه‌ م‍ح‍م‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍د ب‍ن‌ ال‍ن‍ع‍م‍ان‌ ال‍ع‍ک‍ب‍ری‌ ال‍ب‍غ‍دادی‌ ال‍ش‍ی‍خ‌ ال‍ف‍م‍ی‍د

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


* (باب 10) *
ذكر اخوته وطرف من أخبار هم


وكان
عبدالله بن على بن الحسين عليهما السلام أخو أبى
جعفر عليه السلام يلى صدقات رسول الله صلى الله
عليه وآله وصدقات أمير المؤمنين عليه السلام، وكان
فاضلا فقيها، وروى عن رسول الله اخبار أكثيرة، وحدث
الناس عنه وحملوا عنه الآثار.

فمن ذلك
مارواه ابراهيم بن محمد بن داود بن عبدالله الجعفرى
عن عبدالعزيز بن محمد الدراوردى عن عمارة بن غزية
عن عبدالله بن على بن الحسين عليهما السلام انه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ان البخيل كل
البخيل الذي اذا ذكرت عنده فلم يصل على صلوات الله
عليه وآله.]

[167]

[وروى زيد
بن الحسن بن عيسى قال: حدثنا أبوبكر بن أبى اويس، عن
عبدالله سمعان قال: لقيت عبدالله بن على بن الحسين
عليهما السلام فحدثنى عن أبيه عن جده عن أمير
المؤمنين عليه السلام، انه كان يقطع يد السارق
اليمنى في اول سرقته، فان سرق ثانية قطع رجله
اليسرى، فان سرق ثالثة خلده السجن.وكان عمر بن على
بن الحسين عليهما السلام فاضلا جليلا، وولى صدقات
رسول الله صلى الله عليه وآله، وصدقات أمير
المؤمنين عليه السلام، وكان ورعا سخيا.

وقد روى
داود بن القاسم قال: حدثنا الحسين بن زيد، قال: رأيت
عمى عمر بن على بن الحسين عليهما السلام يشترط عليه
من ابتاع صدقات على عليه السلام ان يثلم في الحايط
كذا وكذا ثلمة، ولا يمنع من دخله يأكل منه.

اخبرنى
الشريف ابومحمد قال: حدثنى جدى، قال: حدثنا
أبوالحسن بكار بن احمد الازدى قال: حدثنا الحسين بن
الحسين العرنى عن عبدالله بن جرير القطان، قال:
سمعت عمربن على بن الحسين عليهما السلام يقول:
المفرط في حبنا كالمفرط في بغضنا، لنا حق بقرابتنا
من نبينا عليه الصلوة و السلام وحق جعله الله لنا،
فمن تركه ترك عظيما، أنزلونا بالمنزل الذي انزلنا
الله به، ولا تقولوا فينا ما ليس فينا، ان يعذبنا
الله فبذنوبنا، وان يرحمنا الله فبرحمته وفضله.]

[168]

[وكان زيد
بن على بن الحسين عليهما السلام عين اخوته بعذابى
جعفر عليه السلام وأفضلهم، وكان عابدا ورعا فقيها
سخيا شجاعا، وظهر بالسيف يأمر بالمعرف وينهى عن
المنكر، ويطلب بثارات الحسين عليه السلام.

اخبرنى
الشريف أبومحمد الحسن بن محمد، عن جده عن الحسن بن
يحيى، قال: حدثنا الحسن بن الحسين، عن يحيى بن مساور
عن أبى الجارود زياد بن المنذر، قال: قدمت المدينة
فجعلت كلما سئلت عن زيد بن على عليه السلام، قيل لى:
ذاك حليف القرآن ! وروى هشام بن هشام قال: سئلت خالد
بن صفوان، عن زيدبن على عليه السلام، وكان يحدثنا
عنه، فقلت: أين لقيته؟ قال: بالرصافة، فقلت: اى رجل
كان؟ فقال: كان كما علمت يبكى من خشية الله حتى
يختلط دموعه بمخاطه.واعتقد كثير من الشيعة فيه
الامامة، وكان سبب اعتقاد هم ذلك فيه خروجه بالسيف،
يدعو إلى الرضا من آل محمد صلى الله عليه وآله،
فظنوه يريد بذلك نفسه، ولم يكن يريدها به لمعرفته
باستحقاق أخية عليه السلام للامامة من قبله،
ووصيته عند وفاته إلى أبى عبدالله عليه السلام.وكان
سبب خروج ابى الحسين زيد بن على رضى الله عنه بعد
الذي ذكرنا من غرضه في الطلب]

[169]

[بدم
الحسين عليه السلام، انه دخل على هشام بن عبدالملك
وقد جمع له هشام أهل الشام وأمر أن يتضايقوا في
المجلس، حتى لايتمكن من الوصول إلى قريه، فقال له
زيد: انه ليس من عباد الله أحد فوق أن يوصى بتقوى
الله، ولا من عباده أحد دون ان يوصى بتقوى الله،
وأنا اوصيك بتقوى الله يا أمير المؤمنين فاتقه،
فقال له هشام: أنت المؤهل نفسك للخلافة الراجى لها؟
وما أنت وذاك لا ام لك وانما أنت ابن امة ! فقال له
زيد: انى لا أعلم أحدا اعظم منزلة عندالله من نبى
بعثه وهو ابن امة، فلو كان ذلك يقصرعن منتهى غاية لم
يبعث وهو اسمعيل بن ابراهيم عليهما السلام،
فالنبوة أعظم منزلة عند الله أم الخلافة يا هشام؟
وبعد فما يقصر برجل أبوه رسول الله صلى الله عليه
وآله وهو ابن على بن ابيطالب عليه السلام، فوثب
هشام عن مجلسه ودعى قهرمانه، وقال: لا يبيتن هذا في
عسكرى، فخرج زيد وهو يقول: انه لم يكره قوم قط حد
السيوف الا ذلوا، فلما وصل إلى الكوفة اجتمع اليه
أهلها، فلم يزالوا به حتى بايعوه على الحرب، ثم
نقضوا بيعته وأسلموه، فقتل (ره) وصلب بينهم أربع
سنين لا ينكر أحد]

[170]

[منهم، ولا
يعينونه بيد ولا لسان.ولما قتل بلغ ذلك من أبى
عبدالله الصادق عليه السلام كل مبلغ، وحزن له حزنا
عظيما حتى بان عليه، وفرق من ماله في عيال من أصيب
معه من أصحابه ألف دينار، روى ذلك أبوخالدا لواسطى
قال سلم إلى أبوعبدالله عليه السلام ألف دينار
وأمرنى ان أقسمها في عيال من أصيب مع زيد، فأصاب
عيال عبدالله بن الزبير أخى فضيل الرسان منها أربعة
دنانير.وكان مقتله يوم الاثنين لليلتين خلتا من صفر
سنة عشرين ومأة، وكانت سنه يومئذ اثنين وأربعين
سنة.وكان الحسين بن على بن الحسين عليهما السلام
فاضلا ورعا، وروى حديثا كثيرا عن أبيه على بن
الحسين عليهما السلام وعمته فاطمة بنت الحسين عليه
السلام، وأخيه أبى جعفر عليه السلام.

وروى احمد
بن عيسى قال: حدثنا أبى قال: كنت أرى الحسين بن على
بن الحسين عليهما السلام يدعو فكنت أقول: لا يضع يده
حتى يستجاب له في الخلق جميعا.

وروى حرب
الطحان قال حدثنى سعيد صاحب الحسن بن صالح قال: لم
أر أحدا أخوف من]

[171]

[الحسن بن
لصالح حتى قدمت المدينة، فرأيت الحسين بن على بن
الحسين عليهما السلام، فلم أر أشد خوفا منه كانما
ادخل النار ثم اخرج منها لشدة خوفه.وروى يحيى بن
سليمان بن الحسين عن عمه ابراهيم بن الحسين عن أبيه
الحسين بن على بن الحسين عليهما السلام، قال: كان
ابراهيم بن هشام المخزومى واليا على المدينة وكان
يجمعنا يوم الجمعة قريبا من المنبر، ثم يقع في على
عليه السلام ويشتمه، قال: فحضرت يوما وقدا متلا ذلك
المكان فلصقت بالمنبر، فأغفيت فرأيت القبر قد
انفرج وخرج منه رجل عليه ثياب بيض، فقال لى: يأ أبا
عبدالله ألا يحزنك ما يقول هذا؟ قلت: بلى والله،
قال: افتح عينيك فانظر ما يصنع الله به، فاذا هو قد
ذكر عليا فرمى به من فوق المنبر، فمات لعنه الله.]

/ 40