• عدد المراجعات :
  • 1896
  • 6/18/2006
  • تاريخ :

انطلاق كأس العالم لكرة قدم الروبوت

انطلقت الأربعاء في مدينة بريمن الألمانية الدورة العاشرة لكأس العالم لكرة القدم للـ"روبوت" (الانسان الآلي)، والتي يشارك فيها ما يزيد عن 400 فرقة كروية آلية تمثل 36 دولة.

وتتنافس الفرق الآلية في مسابقات مختلفة يضم بعضها لاعبين يتحركون على أربعة أرجل، ومنهم من يتحرك على اثنين.

ويأمل منظمو الدورة أن يتمكن اللاعبون الآليون من هزيمة منافسيهم من الفرق البشرية بحلول عام 2050.

هل يهزم الآليون البشر؟

ويقول رئيس الاتحاد المنظم للدورة، مينورو أسادا إن "دورة عام 2006 هي الخطوة الأولى نحو تطوير فرقة آلية يتمتع لاعبوها الاحد عشر بخصائص بشرية تمكنهم من هزيمة أبطال كأس العالم من البشر بحلول العام 2050."

وبجانب الإمتاع الذي يمكن أن تتيحه تلك الدورة، فإنها تشكل فرصة قيمة لـ2,500 من علماء الذكاء الاصطناعي وهندسة الانسان الآلي لمناقشة خلاصة أفكارهم وبحوثهم.

وتشكل كرة القدم اختبارا جيدا لتقنية الانسان الآلي لما يلزم اللعبة من مهارات حركية، وتخطيط وغير ذلك.

ويتيح ذلك للعلماء تقييم برامجهم الحاسوبية، وتقنيات مستشعرات الحركة وغيرها التي يستخدمها لاعبوهم الآليون.

ويستقطب فريق اليابان الآلي لكرة القدم أنظار متابعي الدورة لهذا العام، والتي تستمر حتى الـ18 من الشهر الجاري.

أدوار أخرى

ولن يقتصر دور "الروبوتات" المشاركة في الدورة على اللعب فقط، بل يقوم بعضهم بخدمات مساندة أخرى، مثل "سانجو" و"آمي" اللذان يتوليان التعليق على المباريات.

وطور فريق من علماء جامعة كارنيجي ميلون الأمريكية المعلقين ليقدما تحليلا لقواعد اللعبة على الهواء ويشرحا تطورات المباريات.

ويقول الدكتور مانويللا فيلوسو رئيس فريق الجامعة إن المعلقين الآليين "لا يقاطعان بعضهما أثناء التعليق، ولكن يمكن لأحدهما أن يقاطع الآخر إذا ما أحرزت أحد الفرق هدفا أثناء قيام الآخر بالشرح."

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)