• عدد المراجعات :
  • 1112
  • 3/4/2006
  • تاريخ :

الاحتفاظ بذهن يقظ في الشيخوخة ..وراثة أم نمط حياة ؟

استطاع باحثون أميركيون تحديد الجينات المرتبطة ببلوغ الإنسان سن الـ90 مع الحفاظ علي وظيفة المخ.

ويقول الباحث جورج زوبنكو من كلية الطب في جامعة بطرسبرغ إنهم عرفوا التقدم الناجح بالعمر بوصفه بلوغ سن التسعين بدون تدهور ملحوظ في القدرات العقلية.

وقارن الباحثون في الدراسة التي مولتها المعاهد القومية للصحة، التركيبة الجينية لـ100 رجل وامرأة في سن التسعين أو أكبر من المحتفظين بقدراتهم الإدراكية مع100 من البالغين الشبان تتراوح أعمارهم بين18 و25 عاما. وأخذ هؤلاء في الاعتبار العوامل المتعلقة بنمط الحياة مثل التدخين وتناول الكحوليات.

وطبقا لنتائج الفريق البحثي فإن الجين "أي.بي.أو.أي.أي2" المعروف بدوره في الحماية من مرض خرف الشيخوخة، كان موجودا علي نحو أكثر شيوعا لدي المتقدمين في العمر عن أولئك الأصغر سنا.

وأظهرت الدراسة أن الجين "أي.بي.أو.أي. أي4" الذي يترافق مع مخاطر متزايدة للإصابة بخرف الشيخوخة ظهر بشكل أقل شيوعا لدي أفراد المجموعات في سن التسعين مقارنة بالمجموعة الأصغر عمرا.

وحسب زوبنكو فإن التغيرات في نمط الحياة علي قدر كبير من الأهمية، وإذا ما تمكن الأفراد من اتباع نمط حياة صحي بشكل معقول في غضون ذلك فإنه أمر هام جدا بالنسبة لعمر طويل.

ودعما لفوائد النمط الصحي للعيش أكدت الدراسة أيضا علي الآثار الضارة للتدخين وتناول الكحوليات المفرط، علي الاحتفاظ بالقدرات الأساسية للجسم في الشيخوخة

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)