• عدد المراجعات :
  • 1277
  • 9/5/2004
  • تاريخ :

ذي القعدة الحرام


الاول من ذي القعدة

وفيه: واعد الله عزّ وجلّ فيه موسى ثلاثين ليلة .


الرابع من ذي القعدة

وفيه: من سنة 681 للهجرة توفي الصاحب الفاضل علاء الدين خواجه عطاء الملك الجويني أخو شمس الدين محمد صاحب الديوان نسبه يرجع الى ابي المعالي الجويني إمام الشافعية ، ولكن المترجم له كان من الشيعة الامامية.


الخامس من ذي القعدة

وفيه: رفع إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام القواعد من البيت الحرام .

وفيه: من سنة 664 للهجرة توفي جمال العارفين رضي الدين السيد علي بن موسى بن طاووس الحلي صاحب كتاب الامان والاقبال وغيرهما من المصنفات.


الثامن من ذي القعدة

وفيه: من سنة 1290 هـ ولد العالم الجليل السيد رضا ابن السيد محمد بن هاشم الموسوي الهندي ، وكان من شعراء النجف وله القصيدة الكوثرية .

وفيه: من سنة 1292 هـ توفي العالم الصالح السيد زين العابدين بن السيد حسين الطباطبائي الحائري وكان من أكابر مراجع الدين في كربلاء المقدسة

وفيه: من سنة 1391 هـ توفي العالم الجليل الشيخ ميرزا أحمد بن محمد كاظم الكفائي الخراساني ، اُبعد من العراق عام 1341 هـ ـ بسبب موقفه ضد المجلس النيابي العراقي ـ إلى مشهد الإمام الرضا عليه السلام . وتوفي فيها .


العاشر من ذي القعدة

وفيه: من سنة 1030 للهجرة توفي العالم الفاضل حفيد الشهيد الثاني الشيخ محمد بن الحسن العاملي صاحب كتاب شرح تهذيب الاحكام وغيره من المصنفات الفقهية.


الحادي عشر من ذي القعدة

وفيه: من سنة 148 وقيل 153 للهجرة انبزغ النور الثامن من أنوار الامامة أبو الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام ، ولد (ع) بالمدينة المنورة‎، ودفن غريباً في أرض طوس بخراسان.

وفيه: من سنة 336 للهجرة وُلد رئيس المتكلمين واُستاذ الاصوليين وشيخ المحدثين والمؤرخين أبو عبدالله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي العكبري المعروف بالشيخ المفيد صاحب كتاب الارشاد وغيره من المصنفات.

وفيه: من سنة 1266 هـ توفي العالم الناسك الشيخ ميرزا زين العابدين بن الميرزا محمد بن المولى محمد باقر السلماسي .

وفيه: من سنة 1304 هـ ولد العالم الفقيه الشيخ محمد تقي بن احمد بن علي الآملي درس في طهران ثم هاجر إلى النجف الاشرف وحاز الإجتهاد إلى أن الأجل .

وفيه: في سنة 1399 هـ توفي استاذ الفقه والأصول السيد اسد الله بن السيد حسين الإصفهاني درس في النجف ثم انتقل إلى عبادان ومن ثم إلى اصفهان حيث توفي فيها .


الثاني عشر من ذي القعدة

وفيه: من سنة 776 للهجرة توفي الحكيم الالهي أبو جعفر محمد بن محمد البويهي المعروف بالقطب الرازي وهو من تلاميذ العلامة الحلي.

وفيه: من سنة 1340 هـ توفي العالم الفاضل الشيخ زين العابدين ابن اسماعيل التبريزي المرندي ، هاجر إلى النجف لطلب العلم ثم عاد آذربيجان وصار مرجع تقليدها .


الثالث عشر من ذي القعدة

وفيه: من سنة 1028 للهجرة توفي في مكة المكرمة العلاّمة الرجالي المعروف محمد بن علي بن ابراهيم الاسترآبادي صاحب كتاب منهج المقال وغيره من المصنفات.


الرابع عشر من ذي القعدة

وفيه: من سنة 1344 هـ توفي العالم الفاضل الشيخ جعفر ابن الشيخ عبد الحسن ابن الشيخ راضي ، وكان من أعلام النجف ورؤسائها ومن خرج للجهاد وفي محاربة الانكليز .


الخامس عشر من ذي القعدة

وفيه: من سنة 253 للهجرة توفي والي بغداد الاديب محمد بن عبدالله بن طاهر الخزاعي ، وذلك في زمن المتوكل العباسي.


السادس عشر من ذي القعدة

وفيه: من سنة 326 للهجرة وُلد كافي الكفاة الصاحب اسماعيل بن عباد الطالقاني الاصفهاني.

وفيه: من سنة 454 للهجرة توفي القاضي الفقيه الشافعي محمد بن سلامة القضاعي صاحب كتاب شهاب الأخبار.

وفيه: من سنة 529 للهجرة قتل الخليفة المسترشد العباسي.


السابع عشر من ذي القعدة

وفيه: من سنة 1359 هـ توفي الفقه الأصولي السيد أحمد بن السيد رضا الخوانساري ، درس في النجف ثم عاد إلى خوانسار واستقل بالتدريس وإمامة الجماعة .


الخامس والعشرون من ذي القعدة

وفيه: وحى الله تعالى الأرض .

وفيه: ولد خليل الله ابراهيم عليه السلام .

وفيها ولد روح الله عيسى بن مريم عليه السلام

وفيه: من سنة 1277 هـ توفي العالم الجليل الشيخ علي بن عبدالله بن حمدان حرز الدين المسلمي وكان ماهراً في الطب اليوناني .


الثامن والعشرون من ذي القعدة

وفيه: من سنة 1361 هـ توفي العالم الجليل الشيخ ضياء الدين ابن المولى محمد العراقي ، هاجر إلى النجف لطلب العلم ودرس عند علمائها جلس للتدريس بعد وفاة الشيخ الخراساني فتخرج على يديه مئات المجتهدين ، وهكذا قضى حياته بين العلم والعمل حتى وافاته المنية ودفن في احدى حجر الصحن الشريف لأمير المؤمنين عليه السلام


التاسع والعشرون من ذي القعدة

وفيه: أنزل الله تعالى الكعبة وهي أول رحمة أنزلها الله ، وقيل : في الخامس والعشرين .


الثلاثون من ذي القعدة

وفيه: من سنة 220 للهجرة استشهد الامام الجواد محمد بن علي التقي عليه السلام إثر سمّ دسّته له زوجته ابنة المأمون العباسي.


أحداث شهر ذي القعدة الحرام العامة

من السنة الخامسة للهجرة حدثت غزوة بني قريظة وذلك لما انصرف رسول الله صلى الله عليه وآله من الخندق جاءه جبرئيل عليه السلام فقال : إنّ الله يأمرك أن تسير إلى بني قريظة فإني عامد إليهم فزلزل حصونهم ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله علياً عليه السلام فدفع إليه لواءه ، وبعث بلالاً فنادى في الناس : إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله يأمركم أن لا تصلّوا العصر إلاّ في بني قريظة ، فحاصرهم خمسة عشر يوماً وقيل : خمساً وعشرين ليلة ، ثم نزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وآله .

 من السنة الخامسة للهجرة وقعت غزوة الأحزاب ( الخندق ) وذلك أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله لما أجلى بني النضير ساروا إلى خيبر فخرج منهم نفر فالتقوا قريشاً ودعوهم إلى الخروج واجتمعوا معهم على قتاله صلى الله عليه وآله ، ثم خرجوا من عندهم فأتوا اغطفان وسليم ، وتجهزت قريش وجمعوا أحابيشهم ومن تبعهم من العرب فكان جميع من وافوا الخندق من القبائل عشر آلاف وهم الأحزاب وكانوا ثلاثة عساكر ولمّا حام الأحزاب حول الخندق أياماً ، فطلبوا مضيقاً من الخندق يقحمون فيه خيلهم فلم يجدوا ، فقالوا : إنّ هذه لمكيدة ما كانت العرب تصنعها ، فلمّا جزع عمرو بن عبدود دعى البراز قائلاً :

ولقد بححت مـن النداء * بجمعكم هـل مـن مبارز

فبرز إليه الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قائلاً :

لا تعجلـن فقـد أتـاك * مجيب صوتك غير عاجز

فقال عمرو لعلي عليه السلام : يا بن أخي ، والله ما أحب أن أقتلك ، فقال له علي عليه السلام : لكنّي والله أنا أحب أن أقتلك ، فحمى عمرو واقتحم عن فرسه وعرقبه ثم أقبل فتناورا وتجاولا وثارت عليهما غبرة سترتهما عن المسلمين فانجلت الغبرة وعليّ عليه السلام على صدره يذبحه .

فقال رسول الله صلى الله عليه وآله في حقه : لضربة عليّ يوم الخندق تعدل عبادة الثقلين إلى يوم القيامة .

وبهذا قال الشاعر :

مـن لعمرو وقـد ضـمنت على * الله لـه مـن جنـانـه أعلاهـا

فالتووا عـن جـوابـه كسـوام * لا تـراهـا مجيبة مـن دعـاها

وإذا هـم بفـارس قـريــش * ترجـف الأرض خيفـة إذ يطاها

قـائلا مـالـها سـواي كفيـل * هـــذه ذمّـة علـيّ وفـاهـا

ومشى يطلب الصفوف كما تمشي * خمـاص الحشـا إلـى مـرعاها

فـانـتضى مشـرفـيه فتلقـي * سـاق عمـرو بضـربة فبـراها

وإلى الحشر رنّـة السيف منـه * يـملأ الخـافقين رجـع صـداها

يا لها ضربـة حوت مكرمـات * لـم يـزن ثقل أجـرهـا ثقلاهـا

من السنة السادسة للهجرة وقعت غزوة الحديبية ، وذلك أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله خرج للعمرة ، فاستنفر أصحابه للخروج معه فأسرعوا وتهيأوا ، ولم يخرج بسلاح إلاّ السيوف ، وصار حتى بلغ الحديبية ـ وهي طرف الحرم على تسعة أميال من مكة ـ وبلغ المشركين خروجه فأجمعوا رأيهم على صدّه عن المسجد الحرام ، وعسكروا ببلدج ، وتبادلوا بالرسل بينهم حتى اصطلحا على وضع الحرب عشر سنين ، وأن يرجع عنهم في هذا العام ، وأن لا يدخل عليهم بسلاح إلا سلاح المسافر ، فاعتمر في مكانه وحلق وحلق أصحابه ومن ثم رجع إلى المدينة .

من سنة 1217 هـ دخل الوهابيون الطائف عنوة فقتلوا الناس قتلاً عاماً ، وكانوا يذبحون الأطفال على صدور امهاتهم .

 من سنة 1309 هـ توفي العالم الفاضل الشيخ زين العابدين المازندراني البار فروشي هاجر إلى النجف ودرس عند صاحب الجواهر ، ثم استقر في كربلاء وأصبح من فقهائها ومراجع تقليدها .

 من سنة 1351 هـ توفي العالم الجليل الشيخ صادق ابن الميرزا محمد التبريزي ، طلب العلم في النجف الأشرف ، وعاد إلى تبريز ناهضاً بأعباء المرجعية الدينية ، ثم انتقل إلى قم المقدسة وتوفي فيها .

 من سنة 1352 هـ توفي الفقيه العلم الشيخ محمد باقر القاموسي البغدادي ، استفاد من المجدد الشيرازي حتى صار من المراجع .

من سنة 1360 هـ توفي العالم الجليل الشيخ عباس ابن المولى حاجي الطهراني ، هاجر إلى النجف وحضر عند علماء عصره ثم عاد إلى ايران واستوطن بلدة قم المقدسة وأصبح من المراجع .

من سنة 1387 هـ توفي العالم الفاضل الشيخ حسين ابن الشيخ علي القديمي البلادي البحراني .

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)