• عدد المراجعات :
  • 1350
  • 8/26/2004
  • تاريخ :

سخاء وكرم الإمام الجواد ( عليه السلام )
امام محمد تقي عليہ السلام کا روضہ منور

كان الإمام الجواد ( عليه السلام ) من أندى الناس كفّاً ، وأكثرهم سخاءً ، وقد لُقِّب بـ ( الجواد ) لكثرة كرمه ومعروفه وإحسانه إلى الناس .

وقد ذكر المُؤَرِّخون بوادر كثيرة من كرمه ( عليه السلام ) ، وكان منها ما يلي :

الأولى :

روى المؤرخون أن أحمد بن حديد قد خرج مع جماعة من أصحابه إلى الحج ، فهجم عليهم جماعة من السُرَّاق ونهبوا ما عندهم من أموال ومتاع .

ولما انتهوا إلى يثرب انطلق أحمد إلى الإمام الجواد ( عليه السلام ) وأخبره بما جرى عليهم ، فأمر الإمام ( عليه السلام ) له بكسوة ، وأعطاه دنانير ليفرقها على جماعته ، وكانت بقدر ما نهب منهم .

الثانية :

روى العتبي عن بعض العلويين إنه كان يهوى جارية في يثرب ، وكانت يده قاصرة عن ثمنها ، فشكا ذلك إلى الإمام الجواد ( عليه السلام ) فسأله عن صاحبها فأخبره عنه .

ولما كان بعد أيام سأل العلوي عن الجارية فقيل له : قد بيعت وسأل عن المشتري لها ، فقالوا له : لا ندري ، وكان الإمام قد اشتراها سِراً .

ففزع العلوي نحو الإمام ( عليه السلام ) وقد رفع صوته : بِيعَت !! ، بِيعَت ‍‍‍‌!! .

فقابله الإمام ( عليه السلام ) ببسمات فَيَّاضة بالبِشرِ قائلاً : هل تدري من اشتراها ؟ .

فقال العلوي : لا .

وانطق معه الإمام إلى الضيعة التي فيها الجارية ، فانتهى إلى البيت الذي فيه الجارية ، فأمره ( عليه السلام ) بالدخول إلى الدار ، فأبى العلوي لأنها دار الغير ، ولم يعلم أن الإمام ( عليه السلام ) قد اشتراها .

ثم إنه دخل الدار مع الإمام ( عليه السلام ) فلما رأى الجارية التي يهواها قال ( عليه السلام ) له : أتعرفها ؟

فقال العلوي : نعم .

فقال الإمام ( عليه السلام ) هي لك ، والقصر والضيعة ، والغلة وجميع ما في القصر ، فَأَقِمْ مع الجارية .

فَمَلأَ الفرحُ قلب العلوي وحار في شكر الإمام ( عليه السلام ) .


 مناجاة الإمام الجواد ( عليه السلام ) 

 ما قاله الأعلام في فضائل الامام الجواد( عليه السلام) 

 مرقد الامام الجواد (عليه السلام )

 النصوص النصوص الدالة على إمامة محمّد بن عليّ جواد (عليه السلام))

 وصايا الامام الجواد( عليه السلام) 

 فضل زياره الامام الجواد( عليه السلام )

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)