• عدد المراجعات :
  • 1987
  • 2/10/2014
  • تاريخ :

مسۆولياتنا في إيقاف الإساءة الوقحة للنبي (ص)

حضرت محمد

جرأة لم يسبقها تاريخ وعلينا تحمل مسۆولياتنا بإيقاف هذه الإساءة الوقحة. ان للدين ربا يحميه ولمحمد (صلى الله وعليه وآله) جبارا ينتقم له فما صدر من هۆلاء الشرذمة المجرمة لا يتجرأ على القيام به الا من حصل على حماية دولية من دولتي الظلم العالمي أمريكا وإسرائيل.

فلم يسبق التاريخ بأشد وقاحة وأكثر صفاقة من مجموعة من الهابطين الذين غابت عنهم عقولهم واخذ بسمعهم الشيطان، فدنسوا الإنسانية كلها، بفعل هو تجرۆ على الله ولا يجوز لأحد ادعاء أنهم مسيحيون فالمسيحية منهم براء، فما قاموا به من تصويرهم لفيلم ضرب بعرض رسول الله صلى الله عليه واله وأزواجه وصحابته بل وابتدأ مسرحيته الظالمة بالتشكيك بنسبه الطاهر فانا لله وانا اليه راجعون.

فعلي كل فقهاء وعلماء ومجاميع الإسلام ان يصدروا فتاواهم الشرعية قبال هذا التجرۆ والإجرام وعلى أصحاب الأديان السماوية كلها ان يتبرۆا من هۆلاء المجرمين وفعلتهم.

فالى الله المشتكى وعليه المعول في الشدة والرخاء وان هذه الدولة الامريكية المارقة ومن حالفها من الاوربيين والصهاينة لهو مصداق قوله تعالى ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم.

ان انتهاك حقوق الأديان والإنسان على ارض دولة الظلم العالمي - امريكا - ومن ورائها إسرائيل اللقيطة لهو مدعاة للوقوف صفا إسلاميا وإنسانيا واحدا بمقاطعتها اقتصاديا ومقاطعة كل بضائعها وملاحقة هۆلاء المجرمين «الممثلين» لهذا الفيلم قضائيا.

فعلي كل فقهاء وعلماء ومجاميع الإسلام ان يصدروا فتاواهم الشرعية قبال هذا التجرۆ والإجرام وعلى أصحاب الأديان السماوية كلها ان يتبرۆا من هۆلاء المجرمين وفعلتهم.

( ألم تر كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيل، أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ، وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ، تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ، فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ).

ربنا وبقوتك انتقم لنبيك وأهله وأزواجه وأصحابه الكرام من هۆلاء المارقين وانزل بهم عذابك ونقمتك عاجلاً عاجلاً إنك سميع مجيب.


استهداف نبي الرحمة من "الراهب بحيرى" حتى "براءة المسلمين"

الاساءة الجديدة للإسلام... استفزاز سياسي؟

وزير الحرب الأميرکي: الفيلم المسيء للنبي محمد (ص) عدوان على الإسلام 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)