• عدد المراجعات :
  • 2082
  • 1/1/2013
  • تاريخ :

تجليات نهضة الإمام الحسين عليه السلام 

جليات نهضة الإمام الحسين

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد المصطفى، وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين.

 عند ما وقف السبط الشهيد في ظهيرة يوم عاشوراء يهتف قائلاً: (أَمَا مِنْ مُغِيثٍ يُغِيثُنا لوجه الله؟ أَمَا مِنْ ذابٍّ يَذُبّ عَن حَرَمِ رسولِ الله؟) [1] لم يجبه أحدٌ في تلك الأرض المليئة بالأعداء الحاقدين، والذين مُلِئَت بطونهم من الحرام.

 كلا، لم يجبه يومئذٍ أحدٌ من شيعة آل أبي سفيان، الذين تجرّدوا حتى من قيم العرب فأصبحوا أذلاّء خاسئين.

 ولكنك أيها الموالي، يا من أتيت كربلاء في ذكرى الأربعين راجلاً أو راكباً.. بلى، إنك أنت الذي تجيب مولاك الإمام الحسين عليه السلام، وتقول له - بكل عزمات فۆادك وخلايا بدنك-: (لَبَّيْكَ‏ دَاعِيَ‏ الله. إِنْ كَانَ لَمْ يُجِبْكَ بَدَنِي عِنْدَ اسْتِغَاثَتِكَ، ولِسَانِي عِنْدَ اسْتِنْصَارِكَ ، فَقَدْ أَجَابَكَ قَلْبِي وسَمْعِي وبَصَرِي)‏[2].

 ومن أجل ذلك تطوي مسافات شاسعة لزيارة مرقده الشريف، وقلبك ينبض بحب الله والنبي وأهل بيته عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام، وشفاهك تلهج بكلمات لا تنقطع: لبيك يا حسين.. لبيك داعي الله..

 خطوة إلى الجنّة

إنّ كلمة "يا حسين" حفرت رافداً إيمانياً في فۆادك - كما رافدي دجلة والفرات - رافداً متصلاً بطف الحسين وبكربلاء الكرامة. فإذا بالإمام الحسين عليه السلام أضحي لك - كما جعله الله- مصباح هدى وسفينة نجاة. وهكذا أضحت کل خطوة تخطوها في سعيك إلى زيارته، خطوةً تخطوها إلى جنان الخلد، وخطوةً تخطوها في رحاب العزة والکرامة والشموخ.

 هذا ما صرّح به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم، حينما قال للإمام الحسين عليه السلام: (وَمَنْ أَتَاكَ زائراً بَعْدَ مَوْتِكَ فَلَهُ الجَنَّة) [3].

 وما أكّده الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام حينما أجاب على سۆال: وما لـِمَن زار قبر أبي عبد الله عليه السلام؟ قال: (الجنّة والله)[4].

 بلي، إنّ كل خطوة في طريق کربلاء تزيدك عزماً في الإرادة، ونقاءً في الضمير، ونوراً في القلب، وهديً شاملاً، وإيماناً راسخاً.

 معراج الكمال

إنّ زائر الإمام الحسين عليه السلام يسمو - بإذن الله تعالى- في معارج الكمال، وفي ذات الطريق الذي سلكه أصحاب السبط الشهيد عليه وعليهم سلام الله. ألا ترى إلى ذلك الشاب الذي إندفع إلى المعركة وهو يرتجز قائلاً:

أميري حسين ونعم الأمير                        سرور فۆاد البشير النذير

 إنه لم ينتسب إلى عشيرة أو بلد، بل إلى المبدأ العظيم الذي قاتل من أجله، والذي تمثّل في نصرة ابن رسول الله السبط الشهيد.

أمّا عابس، فتراه ينزع لَامَةَ حربه ويندفع إلى قتال الأعداء، فيقول له أحدهم: أجُنِنْتَ يا عابس؟  فيجيب: حُبُّ الحسين عليه السلام أجنّني.

 أما الشاب الشهم قاسم بن الحسن عليهما السلام، فيقول لعمِّه السبط - حين سأله عن الموت -: في نصرتك أحلى من العسل.

 وهکذا نجله علي الأكبر، والذي كان مثلاً لجده الرسول في الخَلْق والخُلُق، تراه يتساءل ويقول لوالده : أوَ لَسْنَا على الحق؟ قال: بلي. فقال: إذاً لا نبالي أوَقَعنا على الموت أو وَقَع الموت علينا.

 أمّا الَمثَل الأسمى في شهداء كربلاء، الذي ضرب أروع الأمثلة في نصرة الدين، والدفاع عن الحق، والجهاد في سبيل الله أعني: أبا الفضل العباس عليه السلام، فتراه يرتجز وهو يخوض غمرات الأسنّة والسّهام ويقول - وقد قُطِعَت يمينه-:

واللهِ إن قطعتمُ يميني                  إني أحامي أبداً عن ديني

وعن إمامٍ صادقِ اليقينِ               نجلِ النبيِّ الطاهرِ الأمينِ

 إنّ العباس عليه السلام - الذي شهد له الإمام الصادق عليه السلام بقوله: (كان عمُّنا العباس عليه السلام نافذَ البصيرة، صُلْبَ الإيمان)[5] - إنه بذاته مدرسة متكاملة. مدرسة في بطولته النادرة.. في إيمانه الصادق.. في صبره واستقامته.

جليات نهضة الإمام الحسين

وأمّا شقيقته الصدّيقة الصغرى زينب الكبرى عليها السلام، فقد كانت الجزء المكمِّل لمسيرة السبط الشهيد عليه السلام، وكانت مثلاً أعلى للصبر والإستقامة والتحدي.. وهي القائلة – بعد ما رأت من المصائب العظمى – حينما سألها الطاغية ابن زياد: كَيْفَ رَأَيْتِ صُنْعَ اللَّهِ بِأَخِيكِ وأَهْلِ بَيْتِكِ؟ فَقَالَت: مَا رَأَيْتُ إِلاّ جَمِيْلاً[6]. وهكذا حملت – إلى جانب الإمام زين العابدين عليه السلام- مشعل الإعلام الرسالي بعد عاشوراء، لنشر معالم النهضة الحسينية وأهدافها في الآفاق البعيدة في أعماق المكان والزمان.

 إنّ الذين يزورون مرقد الإمام الحسين عليه السلام وأخيه أبي الفضل العباس وسائر الشهداء من أهل البيت والأنصار، إنهم يسلکون ذات السبيل وعلي خطي أولئك الأطهار، ليتساموا في مدارج الكمال، ومعارج الزُّلفي من الربِّ العظيم.

ماذا بعد الزيارة؟

وهکذا تراهم، يعودون من زيارة أبي عبد الله الحسين عليه السلام بقلوب زاکية قد طَهُرَت -بإذن الله- من وساوس إبليس، وشهوات الدنيا وأهوائها. بلي، إن الإمام الحسين عليه السلام مدرسة الطهر. أوَ لسنا نقرأ في زيارته:

(أَشْهَدُ أَنَّكَ طُهْرٌ طَاهِرٌ مطهَّرٌ، مِنْ طُهْرٍ طَاهِرٍمطهَّرٍ، طَهُرْتَ‏ وَطَهُرَتْ‏ بِكَ‏ الْبِلادُ، وَطَهُرَتْ أَرْضٌ أَنْتَ بها )‏[7].

 فإذا طَهُرَتْ بالحسين عليه السلام البلاد، كيف لا تطهُر أفئدة مواليه وزائريه، والذين تجشّموا عناء الرحيل إليه عند شدة القيض، وشدة القر، صيفاً وشتاءً؟ أوَ لَمْ تشمل هۆلاء دعوة إمامهم الصادق عليه السلام حين قال:

(اللَّهُمَّ إِنَّ أَعْدَاءَنَا عَابُوا عَلَيْهِمْ (أي: على زوّار ابي عبد الله الحسين عليه السلام) خُرُوجَهُمْ، فَلَمْ يَنْهَهُمْ ذَلِكَ عَنِ الشُّخُوصِ إِلَيْنَا، وَخِلافاً مِنْهُمْ عَلَى مَنْ خَالَفَنَا، فَارْحَمْ تِلْكَ‏ الْوُجُوهَ‏ الَّتِي قَدْ غَيَّرَتْهَا الشَّمْسُ، وَارْحَمْ تِلْكَ الْخُدُودَ الَّتِي تَقَلَّبَتْ عَلَى حُفْرَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام، وَارْحَمْ تِلْكَ الأَعْيُنَ الَّتِي جَرَتْ دُمُوعُهَا رَحْمَةً لَنَا، وَارْحَمْ تِلْكَ الْقُلُوبَ الَّتِي جَزِعَتْ وَاحْتَرَقَتْ لَنَا، وَارْحَمِ الصَّرْخَةَ الَّتِي كَانَتْ لَنَا) [8].

 أخي الزائر، أنت اليوم تسير علي خطي شهداء کربلاء، فلتکن همّتك عالية، حتي تبلغ أقصي أمانيك، فإذا زرتَ السبط الشهيد عليه السلام تطلّع إلي أسمي الدرجات، وقل بكل ثقة وبكل جد:

 

(فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي‏ بِمَعْرِفَتِكُمْ‏، ومَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ، وَرَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ:

 1- (أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ،

2- (وَأَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ،

3- (وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّه‏)[9].

 أيها الزائر الكريم، إنك تقصد أرضاً طهّرها الله يوم خلق السموات والأرض، وجعلها مثوىً للإمام الحسين عليه السلام، وجعلها مقاماً لاستجابة الدعاء، وجعل ترابها شفاءً، وجعل لزائريها ثواباً عظيماً، فَرَفْرِفْ بأجنحة العزم الى كل أفقٍ بعيدٍ، وكل طموحٍ سامٍ.. أُطلُب من ربك المزيد، أُطلُب المغفرةَ من الذنوب التي تقدّمت، والعصمةَ في الزمن القادم من كل ذنب، والستر على كل عيب، والفَرَجَ لكل كرب، وأن ينجيك ربك مما تخاف منه وتخشى.

كيف نختار نهج الإمام؟

وإنّ أعظم ما تعود به من زيارتك لهذه الأرض المطهَّرة، تحقيق فرصة الانتماء إلى نهج السبط  الشهيد وإلى خطه الرشيد.

ولتعلم إنّ الله سبحانه قد خلق الإنسان من نطفةٍ أمشاجٍ، وإنّه يبتليه أبداً: فهل يشكر ربه بانتخاب نهج الحق الذي يمثّله النبي وأهل بيته عليه وعليهم الصلاة والسلام،  أم يكون كفوراً؟ فقال سبحانه:

(إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا. إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا) [10].

 وإنك أيها الزائر الكريم قد قصدتَ مرقد السبط الشهيد عليه السلام لكي تختار نهجه وتنتمني إلي خطه الرسالي، ولكن كيف؟

 أولاً: لابد أن تعقد كل العزم بأن تجتنب الطاغوت الذي مثَّله يزيد بن معاوية وابن زياد، كما رفضه أمامنا عليه السلام، حين قال:

 (ألا وإن الدَّعيّ ابن الدَّعيّ قد تركني بين السلّة والذلة، وهيهات له ذلك مني، وهيهات منّا الذلة)[11].

 وقال عليه السلام في مجلس وليد في المدينة، بعد أن شرح طغيان يزيد ومخالفته لأحكام الشرع، قال: (ومثلي لا يبايع مثله)[12].

 وفي كل مكانٍ وزمانٍ طاغوتٌ يمثِّل يزيدَ ونهجَه في انتهاك حُرُماتِ الدِّين وإتباع الشهوات. ومن دون رفض نهجه لا يمكن لنا أبداً تطهِير نفوسنا من آثار الشك والشرك، ولا يمكن التقرب من الله سبحانه، لأنّ الکفرَ بالطاغوت شرط الإيمان بالله، کما قال تعالي:

 (فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُۆْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لاَ انفِصَامَ لَهَا) [13].

 إنّ علينا أن نتجنّب ونرفض ونتمرّد علي كل ما يتصل بالطاغوت، وبنظامه الأخلاقي والاجتماعي والسياسي. بلي، لابد أن نتجنّب الطاغوت بشجاعة، لكي نتّقي نار جنّهم. ألا ترون إنّ ربنا كيف أمر عباده جميعاً باجتناب الطاغوت، إذ قال سبحانه:

 (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنْ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى الله وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلاَلَةُ فَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ) [14]؟

 إنّ كل من يخالف أحكام الدين، ويفرض نفسه على العباد من دون الله، طاغوتٌ جبّارٌ، على المۆمنين اجتنابه.

 ثانياً: في كل عصر ومصر أُناس صالحون يتّبعون نهج أبي عبد الله الحسين عليه السلام وخُلُقه وشرائعه.. وقد قال ربنا سبحانه: (إِنَّمَا أَنْتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ) [15].

والاقتراب من هۆلاء، والانتماء إلى نهجهم، والتواصل معهم، والتعاون على إقامة شرائع الدين، سيكون أفضل وسيلة لإظهار ولائنا للسبط الشهيد عليه السلام.

إنّ على كل واحد من المۆمنين أن يعرف حقائق الدين، وموازين الشرع المقدَّس في انتخاب من ينتمي إليه من صالحي عباد الله، انتماءً واعياً قائماً على أساس أحكام الشريعة، ثم التوكل على الله سبحانه، لكي لا تزلَّ قدم بعد ثبوتها.

ثالثاً: ونحن في العراق يستمر وضعنا السيئ، ويستمر الفساد الإداري، ويستمر التخبّط، ويستمر الاختلاف المشين وضياع مصالح الشعب العليا في زحمة الصراعات السياسية.. كل ذلك يستمر - بل ويزداد سوءاً- بسبب قلة التمسك بنهج أبي عبد الله الحسين عليه السلام، في نظامنا السياسي والاجتماعي، وعدم إتّباع مبادئ نهضته العظيمة، ويكون مثلنا - ومع الأسف - مثل من يبقى ضمآن وهو على ضفاف ماء عذب فرات. إنها لخسارة كبرى أن يبقى أحدنا تائهاً في صحراء الضلالة ولديه مشعل وقّاد كالإمام الحسين عليه السلام.

إنّ العراق بحاجة إلى من يمثّل دور الإمام الشهيد، ثم يعترف به الجميع، الشعب والحكومة، ويتّبعون نصائحه في شۆونهم، وفي حل خلافاتهم، وفي رسم خارطة طريق لهم من أجل إخراج العراق من البند السابع الذي لا يزال كالسيف المسلَّط على رقاب الشعب، ومن الفوضى والتخلف، وإقامة نظامٍ إجتماعيٍ صالحٍ يهيمن على كافة أنشطة الشعب، ومنها المۆسسات الرسمية.. نظامٍ قائمٍ على قيم الوحي وتجارب الأمم، ثم السير قُدماً إلى الأمام، إلى حيث التعامل بين الكتل، والتشاور، والتواصي، والتعاون على البِرِّ والتقوى.

 رابعاً: أيها الأخ الزائر، إننا جميعاً نستطيع أن نساهم في بناء العراق على أساس شريعة الله، ونهج النبي وأهل بيته عليهم جميعا صلوات الله، لو أنّ كل واحد منا اقترب أكثر فأكثر إلى نهج الإمام الحسين عليه السلام، وإلى من يمثّله اليوم من الفقهاء الكرام ومراجع الدِّين، الذين أوصى الإمام المهدي المنتظر، عجّل الله تعالى فَرَجَه، بالرجوع إليهم، حيث قال:(وَأَمَّا الْحَوَادِثُ‏ الْوَاقِعَةُ، فَارْجِعُوا فِيهَا إِلَى رُوَاةِ حَدِيثِنَا، فَإِنَّهُمْ حُجَّتِي عَلَيْكُمْ، وَأَنَا حُجَّةُ اللَّهِ عَلَيْهِم)‏[16].

 إنّ النظام الاجتماعي الذي يتمثل في العلاقات الايجابية والتکاملية بين قوى المجتمع، وفي الأخلاق الإسلامية القائمة علي أساس العدل والإحسان والتواصل البنّاء بين أبناء المجتمع، وفي تحکيم الشريعة السمحاء في هذه العلاقات.

 أقول: إنّ هذا النظام الاجتماعي هو الذي يۆسِّس لنظامٍ سياسيٍ رشيدٍ، حسب الحکمة المعروفة: «کما تکونون يُوَلَّي عليکم». وعلينا أن نتخذ من هذه المناسبة الکريمة وسيلة لإصلاح أنفسنا، ورفع مستوي أخلاقنا إلي حيث أخلاق أصحاب الإمام الحسين عليه السلام، حتي نعود من هذه الزيارة وأعلام النصر تُرَفْرِف علينا، ونحقق - بإذن الله تعالي- أهداف مجتمعنا في حياة کريمة تحت ظل الإسلام الحنيف. والله المستعان.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمد تقي المدرسي

2/صفر المظفر/1434هـ

المصادر:

[1] - بحار الأنوار، ج 45، ص 13.

[2]- كامل الزيارات، ص230.

[3] - تهذيب الأحكام، الشيخ الطوسي، ج6، ص40. 

[4] - مستدرك الوسائل، الشيخ النوري، ج10، ص183.

[5] - مقتل الحسين عليه السلام، أبو مخنف الأزدي، ص176.

[6] اللهوف على قتلى الطفوف، ص 160.

[7] - کامل الزيارات ص 235.

[8] - الكافي، ج4، ص582.

[9] – بحار الأنوار، ج98،ص295.

[10] - سورة الإنسان، الآية 2و3.

[11] - الاحتجاج، ج2، ص300.

[12] – بحار الأنوار، ج44، ص325.

[13] - سورة البقرة، آية 256.

[14] - سورة النحل، آية 36.

[15] - سورة الرعد، آية7.

[16] كمال الدين وتمام النعمة، ج2، ص484.


 

حب الحسين عليه السلام , اهم من لقمة العيش

كيف نكون مهاجرين مع الحسين(ع)؟

العزاء لسيد الشهداءعليه السلام ، لماذا؟

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)