• عدد المراجعات :
  • 595
  • 10/30/2012
  • تاريخ :

ميانمار : إبادة المسلمين والصمت المريب

إبادة المسلمين في ميانمار


لا تزال اعمال العنف والابادة الجماعية بحق المسلمين في ميانمار محل رصد ومتابعة من قبل العديد من الهئتات والمنظمات وسط ردود دولية خجولة.


مسۆول حكومي اعلن أن اكثر من مئة شخص قتلوا وأن ثلاثة آلاف منزل احرقوا في حين توقعت منظمات حقوقية متابِعة أن تكون حصيلة الضحايا اكبر بكثير وفقا لتصريحات الشهود الذين فروا من هول المجازر.

الامم المتحدة اكدت أن اكثر من 22 الف مسلم فروا من مناطقهم بسبب مجازر البوذيين الجديدة، وأن نحو 4 الاف و665 منزلا دمرت، بحسب التقديرات التي قدمتها الحكومة.

الخارجية الايرانية وفي بيان لها دعت الى ضرورة ايجاد حل للمشكلة حيث دعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست إلى إيجاد حل سريع لمشاكل المسلمين في ميانمار والمحافظة على حقوقهم.

وفي تصريح له باسم الخارجية الايرانية أعرب عن "استعداد بلاده لمساعدة حكومة ميانمار بهدف إيجاد حل جذري للنزاعات القومية والدينية في هذا البلد"، آملا في أن تۆدي الاجراءات التي تقوم بها حكومة ميانمار إلى إعادة السلام المستديم والتعايش السلمي بين المسلمين والبوذيين واستتباب الهدوء.

المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة قال ان ما يجري مقلق جدا وأضاف أن النسيج الاجتماعي في ميانمار يمكن أن يصاب بضرر دائم ، يشار إلى أن الأمم المتحدة تعتبر مسلمي الروهينغا من أكثر الأقليات اضطهادا في العالم، حيث لا تعترف سلطات بلادهم بأنهم مواطنون وتمنع عنهم الجنسية.

الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون دعت إلى وضع حد لأعمال العنف في أسرع وقت في حين حثت الخارجية الأميركية كل الأطراف في ميانمار على ضبط النفس ووقف العنف فورا .

المصدر: العالم

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)