• عدد المراجعات :
  • 1168
  • 8/7/2012
  • تاريخ :

بترول العربان...نقمة للبشرية لارحمة!

بترول العربان...نقمة للبشرية لارحمة

كان العربان قبل إكتشاف البترول عندهم متخلفين ومتوحشين بالمعنى الحقيقي للكلمة.كان الشيء الوحيد عندهم تقريبا والذين كانوا" يتقنون فنونه؟"بإمتياز هو تربية الجمال والنهب والسلب.بعد تدفق النفط عندهم، أستبشرالعرب في الدول العربية الأخرى والتي لم يكتشف حينذاك البترول في بعضها خيرا وبدأ الكثير منهم إن لم نقل كلهم يعتقدون أن قسما من واردات البترول سيتم إستثماره عندهم وبذلك سوف تتحسن البنية التحتية لبلدانهم "المعدومة"إقتصاديا وستقل نسبة البطالة.بعد إستيلاء "الملك؟عبد العزيز آل سعود البربري على السلطة في بلاد نجد والحجاز، متسلحا بما يسمى المذهب الوهابي" الأرهابي" المتخلف وقيام ماأسماه المملكة العربية السعودية؟

والتي تحكم من أفراد عائلته فقط،وبعد قيامه وقيام أبناءه من بعده بتعميق الروابط مع الغرب،وغالبا ضد "أشقاءهم؟"في الدين واللغة،تبين للعرب الآخرين والذين كانوا يتوقعون خيرا،أن النفسية البدوية الوحشية تبقى متخلفة "وميالة"إلى الشر حتى لو تحولت رمال الصحراء عندهم إلى ذهب.ولا يختلف الأمر كثيرا في دول العربان الأخرى ذي البترول الكثير.فهل يصدق المرء أن قسما كبيرا من العرب والمسلمين لم يجد شيئا يأكله في حين يبني العربان الأنذال مسابح لخيولهم وقاعات للتزحلق على الجليد في أرض صحراوية؟.هل يعقل أن يقوم العربان الأشرار بإنفاق ملايين الدولارات(إن لم نقل مليارات الدولارات!)على الأرهابيين وبالتعاون مع عملاءهم لذبح العراقيين الأبرياء؟

إن ماقام ويقوم به العربان في وإد حرية الشعوب العربية في ما يسمى" بالربيع العربي" لصالح السلفيين والوهابيين والذين هدفهم الأساسي في الحقيقة "تخريب" الدين الأسلامي الحنيف وإبادة من يعترض على جهلهم لعلوم الأسلام.

أصبح واضحا للجميع.لقد رأيت بأم عيني في أوروبا التصرفات المشينة لمعظم هۆلاء العربان.إن الأنسان السوي يخجل عندما يعلم الأوربيون أنه من نفس أمة هكذا متخلفين وذلك لأن العالم يحتقرهم ويضحك على غباءهم وتخلفهم.لو إستثمر العربان ثلث مايخزنونه في الغرب وما ينفقونه عبثا من الدولارات في الدول العربية والأسلامية الفقيرة وبصورة شريفة وصادقة،لتحولت هذه الدول إلى" جنان".ولكن المأساة هي سوء وقباحة تصرف بدوي كان فراشه الرمل وغطاءه السماء وأكله الضب في الصحراء وقد أصبح ثريا ولا يجلس إلى على كرسي من الأبنوس.رحم الله الشاعر الذي قال:

أتذكر إذ لحافك جلد شاة وإذ نعلاك من جلد البعير

فسبحان الذي أعطاك ملكا وعلمك الجلوس على السرير

الكاتب: الدكتور خلف كامل الشطري


ابن العلقمي واحفاده - ١

ابن العلقمي واحفاده - ٢

ابن العلقمي واحفاده - ٣

القصور الشخصي و النهب الاستكباري مناشئ الفقر

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)