القرآن ثقافة الصحوة- شعار معرض القرآن الکريم بطهران

تستمر فعاليات المعرض الدولي العشرين للقرآن الکريم تحت شعار 'القرآن، ثقافة الصحوة' بمشارکة أربعين دولة بالعاصمة الإيرانية طهران، وتعرض في أجنحة المعرض آخر الإصدارات في العلوم القرآنية.

وخصص أحد هذه الأجنحة ليقدم فيها خبراء مۆهلون استشارات في مجالات قرآنية مختلفة تتعلق بالقرآن والأسرة والناشئين. ومن المقرر أن تستمر الفعاليات حتى الخامس عشر من شهر أغسطس المقبل.

وضم المحفل القرآني الکبير أربعين جناحاً توزعت بين دور نشر وحوزات وجامعات دينية وشرکات برمجيات تنتج أقراص العلوم الدينية.

وبين مدير مرکز تنمية وتنسيق النشاطات القرآنية في إيران الشيخ علي رضا سعيدي لمراسلنا أن من أهم ميزات الدورة العشرين لمعرض القرآن الکريم الدولي تزامنها مع الصحوة الإسلامية في المنطقة، ففي العام الماضي کان شعار المعرض "القرآن کتاب الصحوة" وأما شعار هذا العام فهو "القرآن ثقافة الصحوة". وصرح سعيدي: نشهد اليوم أن الصحوات قد تمت والثورات انتصرت، وهذا يعني أن يکون القرآن ثقافة الشعوب الإسلامية بشکل دائم علي مستوي اليقظة الشخصية أولاً ثم علي المستوي الاجتماعي، حيث يحثنا القرآن علي مواجهة الظلم والاستبداد.

واکد رئيس وفد القرآء المصريين تاج الدين الهلالي، أن الصحوة الإسلامية قد أحيت نواة القلوب، واسترد المسلمون هويتهم بالقرآن؛ مۆکداً أن: القرآن هويتنا وجنسيتنا ولغتنا ومنهج حياتنا.

ويعد هذا الحدث الروحي مرکزاً لاجتماع الباحثين والدارسين والفنانين کما أنه يلفت أنظار الزوار والضيوف الأجانب ومحبي القرآن الکريم وأهل البيت عليهم السلام.

وأوضح وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران د.محمد حسيني أن: أحدي ميزات هذه الدورة هي الترکيز علي موضوع العترة خاصة أنه تم تأسيس معاونية القرآن الکريم والعترة الطاهرة في وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران.

وتعرض في هذه الدورة أعمالا قرانية قيمة ولوحات فنية لمشاهد قرآنية. وحظيت الأسرة والطفل بفضاءات خاصة لحفظ القرآن وتطوير مهاراته اليدوية والفنية.

هذا ويقدم معرض القرآن الکريم العشرين لزوراه ثقافة القرآن والعترة في عصر الثورة الرقمية بلغة الفنون الجمالية ويدعوهم للتمسک بقيم الإسلام السمحاء.

المصدر:: خبر أونلاين