• عدد المراجعات :
  • 627
  • 4/28/2012
  • تاريخ :

غرفة الاختبار قد تختزن سرّ إيران النووي

غرفة الاختبار قد تختزن سرّ إيران النووي

كتب شون ووترمن في الواشنطن تايمز مقالاً بعنوان "غرفة الاختبار قد تختزن سرّ إيران النووي"، قال فيه إنه "عندما تُستأنف المحادثات الدولية بشأن برنامج إيران النووي الشهر المقبل، سيكون الاختبار الأساسي هو ما إذا كان مفتشو الأمم المتحدة سيتمكنون من الوصول إلى غرفة معدنية بحجم حافلة.."

"حيث يشتبه المتخصصون بأن الإيرانيين قد جرّبوا مشغلاً لصنع قنبلة ذرية". وهو ما تنفيه إيران بطبيعة الحال.

وتزعم الصحيفة الأميركية أن "الغرفة على الأرجح كانت تستخدم لاختبار جهاز يسمى نظام الانفجار الداخلي"،"والذي يساعد على تفجير سلاح نووي، وفقا لبول برنان من معهد العلوم والأمن الدولي، وهي منظمة غير ربحية تهدف لمراقبة الانتشار النووي".

أما مجلة التايم فقد نشرت مقالاً لطوني كارون بعنوان "بالنسبة لإسرائيل، مشكلة الدبلوماسية مع إيران هي احتمال التسوية النووية"، وتطرق فيه إلى الافتراءات الصهيونية بحق الجمهورية الإسلامية، حيث قال إن "رئيس مجلس الوزراء بنيامين نتنياهو ركز تشكيكه في إستراتيجية الرئيس أوباما حيال إيران، عندما استخدم كلمته في ذكرى محرقة اليهود (المزعومة) للتحذير من أن إيران كانت تصنع أسلحة نووية من أجل تدمير إسرائيل".

ونقل الكاتب عن نتنياهو قوله "إن النظام الإيراني يتصرف على نحو صريح وحاسم تجاه تدميرنا، وهو ينشط بشكل محموم لتطوير سلاح نووي لتحقيق هذا الهدف".

ولفت الكاتب إلى أن كلام نتنياهو جاء الأربعاء "بعد يومين من اتهام الإدارة وشركائها بمنح إيران فسحة في عطلة نهاية الأسبوع الماضي خلال المحادثات النووية في اسطنبول".

واعتبر أن "الربط بين هذين التصريحين يولّد انطباعاً بأن الإسرائيليين ينظرون إلى الدبلوماسية الحالية مع إيران على أنها مراوغة في مواجهة تهديد قاتل لإسرائيل – وهي رسالة يُتوقع منها رفع حرارة السياسية الداخلية على الرئيس أوباما".

وينتهي كاتب مجلة التايم إلى القول "بطبيعة الحال، إن تقييم الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية هو أن إيران ليست مندفعة حالياً نحو امتلاك أسلحة نووية" "بل إنها لم تتخذ بعد قراراً إستراتيجياً بعد بتصنيع مثل هذه الأسلحة حتى في الوقت الذي تراكم باطراد قدرتها على القيام بذلك".

المصدر : موقع العالم الأخباري

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)