• عدد المراجعات :
  • 360
  • 2/28/2012
  • تاريخ :

ما قام به جنود الاحتلال الأمريكي في أفغانستان بحق القران الكريم سيرتد عليهم

اهانة القران الکریم

المفكر الإسلامي كامل الهاشمي في حديثه مع فارس:

أكد المفكر الإسلامي البحريني السيد كامل الهاشمي، أن ما قام به جنود الاحتلال الأمريكي في أفغانستان من حرق للقران الكريم هو إساءة للإسلام والمسلمين، وهو تكرار للسيناريو السابق، موضحاً أن هذا السلوك من شأنه تعزيز الكراهية في نفوس المسلمين تجاه القوات الأمريكية.وقال في تصريح خاص لوكالة فارس:" إن عمق الشرخ في مختلف الشعوب الإسلامية يزداد يوما بعد يوم من هذه الممارسات الأمريكية والأوروبية بحق القران الكريم والمعتقدات الإسلامية.

وعن هدف الأمريكان من حرق المصحف الشريف، قال المفكر الإسلامي الهاشمي:" لا أعتقد أن الإنسان العبثي والدولة التي تخوض سياسات عبثية لها هدف من هذه الممارسات مهما كانت صغيرة أو كبيرة أو هدف عقلاني لكن فيه إهانة، ويفترض وأننا في القرن الواحد والعشرين أن تكون الناس قد تطورت في احترام العقائد والمبادئ لدى الآخرين مهما عظمت الخلافات، موضحاً أن هذا الأسلوب الأمريكي في استفزاز مشاعر المسلمين يرتد على الجانب الأمريكي.

وأضاف أن الولايات المتحدة الآن في اختبار على قيمها، وبعد أن كانت رائدة في تصدير القيم ورفعتها، فها هي اليوم تحطم هذه المبادئ والقيم.

ليس كل من سمعته نكراً تستطيع أن تعطيه عذرا.

وعن اعتذار الرئيس الأمريكي باراك أوباما عما قام به جنوده في أفغانستان من حرقهم لكتاب الله، استشهد المفكر البحريني بحديث أمير المؤمنين عندما قال :" ليس كل من سمعته نكراً تستطيع أن تعطيه عذراً". أي ليس بالضرورة أن تعتذر له عن خطأ ويتفهم اعتذارك، مشيراً إلى أن هذا الفعل حدث وتكرر، وقد شهدنا في السابق الإساءة للرسول صلى الله عليه وآله، والدين الإسلامي.

وأكد أن ردة الفعل الإسلامي على هذا السلوك ليست بحاجة إلى تحفيز، لأن القران يمثل للمسلمين قيمة وهو حاضر في تشكيل وعيهم الديني، بحيث لا يمكن أن نراهن على موقف إسلامي هادئ تجاه هذه الممارسات وكأن شيئاً لم يكن. سواء في أفغانستان أو غيره من البلاد الإسلامية، وأن ردة الفعل ستكون عنيفة ومتشنجة، لأن أخطر شيء أن يمس الإنسان في معتقداته.

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)