• عدد المراجعات :
  • 523
  • 12/29/2011
  • تاريخ :

الثبات في الطريق

الثبات في الطریق

إن السالك لو توقف عن الطلب بعد مرحلة اليقظة والاستبصار ، ورجع إلى ما كان عليه ، أو حاول أن يصل إلى الدنيا بسلوك طريق الآخرة ، فإنه سيكون أسوأ حالاً ممن لم يدخل الطريق من أول مرة ..

فهذا بمنزلة الكفر بعد الإيمان ، ومن موجبات الخيبة والخسران في الدنيا والآخرة..

وعليك بالإصرار والثبات في هذا السبيل ،

فإن من طلب شيئا وجدّ وجد و من قرع باباً ولـجّ ولـّج

.. ولا ينتهي الأمر بالموت ، إذ الموت ليس خسارة للسالكين لقوله تعالى :

{ ومن يخرج من بيته مهاجراً إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله }. النساء/100..

ولا شكّ أن سرعة الوصول إلى الهدف مطلوب للسالك كما لا يخفـى ..

واعلم أن المرتد عن الطريق يعاقب بتسلط الشياطين عليه ، بما لا ينفع معه دواء الأطباء أبداً ..

وأما في الآخرة فمصيره الندامة التي لا يرقى إليها عذاب النار(1) .

1- من وصايا السيد أحمد الموسوى الحائري

کتاب تذکرة المتقين


كيف نلبي دعوة الله ؟ زر الله في بيته

كيف نلبي دعوة الله؟ طهر قلبك وبدنك

كيف نلبي دعوة الله؟  أقم الصلاة

علينا ان نكشف الحجب

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)