• عدد المراجعات :
  • 992
  • 10/22/2011
  • تاريخ :

متحف "الجدة مكرمة"

متحف الجدة مكرمة

قبل حوالى 15 عام كانت هناك شائعات ان هناك امرأة تعيش في قرية من قرى مازندران وهي ترسم وهي اعجوبة مثل "مارك شاكال" . وصفوها اعجوبة الفن والرسم وانها معجزة  الرسم . لاتشبه شاكال لا في جنسها كونها امرأة ولا من رسوماتها فهي ذو مدرسة خاصة .

متحف الجدة مكرمة

انها امرأة وجدة كباقي الجدات , قضت سنوات طويلة من عمرها وحيدة في عالم الرجال.

متحف الجدة مكرمة

تم تزويج مكرمة في شبابها لرجل عمره 50 سنة وبعمر ابوها! . والدت منه تسعة وحرصت على تربيتهم , بعد كثير من الالم والعذاب الذي عاشته مع الرجل تركت لوحدها . كان هذا الامر افضل لها حيث في السنوات المتبقية من عمرها حصلت على آدميتها .

متحف الجدة مكرمة

 عاشت الكثير من الصعاب وهي في عمر 67 سنة تتذكر المها وما جرى لها . يقال انها قالت لم اعرف الكتابة والقراءة لكي اصبح شاعرة , لذا انا اليوم ارسم.

متحف الجدة مكرمة

ان تفرغها للرسم بشكل كامل كان في السنة الاخيرة ومكان الرسم كان الاحجار وجدران البيت والمطبخ واليقطين وخزان الماء . قبل ذلك كانت تقوم بانتاج الدمى لاطفال القرية وان جميع دمى القرية من صنعها .

ينقل انه كان لها بقرة وكانت تقوم باطعامها يوميا وذلك باصطحابها مسافات طويلة رغم الالم الذي كان في اقدامها . كان ابنائها حريصون على سلامتها لذا قاموا ببيع البقرة , حزنت مكرمة كثيرا وكان هذا بداية رسوماتها وكان ذلك حافزا لكي تبدء الرسم , الرسم كان موجود فيها وفي اناملها .

ذهب رسوماتها الى جميع صالات العرض الداخلية والخارجية وحصلت على جائزة افضل رسامة في العام 2001 وحصلت على جائزة من موتمر التعرف على ايران الذي اقيم في جامعة السويد .
متحف الجدة مكرمة

ولدت مكرمة قنبري والمعروفة ننه مكرمة في قرية دريكنده بالقرب من مدينة بابل الايرانية في العام 1922 وتوفيت في العام 2004 ودفنت في ساحة بيتها.

كانت رسامة ولانعرف رسوماتها سوى الذي قامت به خلال 10 سنوات الاخيرة من عمرها . بيتها اليوم اصبح متحفا .

المترجم: سيد مرتضى محمدي

القسم العربي – تبيان


متحف مير عماد

غار جال نخجير

متحف الحيوانات المختلفة

متاحف سعد اباد

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)