• عدد المراجعات :
  • 1407
  • 10/15/2011
  • تاريخ :

الشاعر نيما يوشيج

الشاعر نيما يوشيج

ان قدر معظم الشعراء هو التغرب والغربة , لكن يجب ان نعلم ان اكثر الشعراء غربتا هو الشاعر نيما يوشيج. فهو اكثر المغتربين غربتا وكان غريبا حتى نهاية عمره , ليس فقد غريبا في الشعر , في حياته المليئة بالمرارات والصعوبات والطرائف .

قبل حوالى 115 عام ولد الشاعر نيما يوشيج ( 1274 هجري شمسي) وتوفي في العام 1338 هجري شمسي بسبب مرض ذات الرئة .

" كانت حياتي بين رعات الاغنام والاقطاعيين حيث كانوا يرحلون صيفا وشتاءا وكانوا يجتمون فوق قمم الجبال في الشتاء القارس حول النار , لم اشاهد في مرحلة الطفولة سوى الرحيل والمعارك المتوحشة وحياة الاكواخ ".

-         لم يكن مثابرا في الدراسة وكان متميز في مادة الرسم .

-         كان معلمه "نظام وفا" هو من شجعه كتابة الشعر.

-         اسمه كان علي اسفندياري وفي العام 1300 هجري شمسي قام بتغير اسمه الى نيما.

-         نيما هو شاعر الملاحم وان الاخرين هم جزء من حياة نيما. ويكتب هو في هذا الصدد ويقول" ان نواة شعري  هو الالم . بتصوري يجب على قائله ان يكون قد عانى منه . انا لالمي اكتب الشعر , انا في جميع الاوقات الكلمات والقافية والوزن , كانت هي ادواتي لكي اقوم بتغيير حياتي لكي تتلائم مع المي والام الاخرين ."

-         كانت له تجربه مع العشق ثلاث مرات فشل في الاثنين وكانت ناتج العشق الثالث زواجه من عالية ورزق منها والد سماه شراكيم.

-         كتب اول قصائده في العام 1316 هجري شمسي واسماه ققنوس . ققنوس هو شعر مثالى يشرح فيه نيما حياته التراجيدية بلسان الشعر ويتنبا بالمستقبل بشكل فنى رائع .

-         ان قصيدة مرغ آمين (حمام آمين) هي اخر شعر نظمه وكانت في الواقع وصيته الادبية وملخص عن جميع اشعاره.

-         في العام 1332 كان العام الوحيد الذي لم ينظم نيما فيه الشعر.

-         عندما توفي نيما بقيت منه مجموعة كبيرة من قصاصات الورق المكتوب , كان يكتب طوال عمره .

-          عندما يتوفى الشعراء فيتم كتابة القصائد الشعرية على قبورهم , لكن عندما تشاهد قبر نيما يعتصر قلبك الما وتشاهد العبارة التالية فقط "نيما يوشيج".!

المترجم: سيد مرتضى محمدي

القسم العبي – تبيان


وقفة عند غزليات حافظ الشيرازي

ملخص الشاهنامه

هوية الشعرالايراني

نظرة في الشعر الايراني الحديث

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)