• عدد المراجعات :
  • 431
  • 10/13/2011
  • تاريخ :

وضع ساق على أخرى بادرة للتعافي من السكتة الدماغية

وضع ساق على أخرى بادرة للتعافي من السكتة الدماغية

أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يستطيعون وضع ساق على أخرى بعد فترة قصيرة من إصابتهم بسكتة دماغية خطيرة يتمتعون بفرصة أكبر في التعافي من المرض مقارنة بغيرهم ممن لا يقدرون على ذلك. 

ويقول معد الدراسة الدكتور بيريند فيدرسن:

 "رغم إصابتهم بسكتات دماغية خطيرة أفقدتهم القدرة على الحركة بنسبة طفيفة, بل وقللت من مستوى الوعي والإدراك لديهم,لاحظنا أن بعض الأشخاص لا يزالون قادرين على وضع ساق على أخرى , وهو أمر ليس هيناً كما يبدو".

وأضاف:

في حال التأكد من هذه النتيجة, فإن وضع الساق على الأخرى قد يكون طريقة سهلة لمساعدة الأطباء على تحديد الحالة التي قد تتمتع بفرصة أفضل في التعافي

 أن الأشخاص الذين يستطيعون وضع ساق على أخرى خلال الأيام الخمسة عشر الأولى بعد الإصابة بسكتة دماغية خطيرة يتمتعون بفرصة أكبر في الإستقلال والإعتماد على أنفسهم بشكل أفضل في حياتهم اليومية, ومواجهة عدد أقل من المشكلات العصبية, فضلاً عن إنخفاض نسبة إحتمال الوفاة جراء الإصابة بالسكتة.

وشارك في الدراسة 68 شخصاً عانوا من سكتة دماغية خطيرة وفي حاجة إلى العناية المركزة, وتم تقسيمهم على مجموعتين تضم كل واحدة 34 شخصا, إحداهما للقادرين على وضع ساق على أخرى والثانية لمن لم يستطيعوا ذلك.

وخضع المشاركون في الدراسة للمتابعة على مدار عام , كما خضعوا للفحص بإستخدام عدة معايير لقياس نسبة العجز لديهم وقدرتهم على الإستقلال والإعتماد على أنفسهم.

وبعد مرور عام , أظهرت الدراسة أن شخصاً واحداً , بما يمثل 9 بالمئة من المشاركين, توفى من بين أولئك الذين إستطاعوا وضع ساق على ساق بعد الإصابة بالسكتة الدماغية, مقابل 18 شخصا, أو ما يعادل 53 بالمئة, توفوا من بين مجموعة المرضى الذين لم يستطيعوا وضع ساق على أخرى.

علاوة على ذلك, جرى تقييم حالة المرضى بمقياس السكتة الدماغية الذي طوره المعهد الوطني للإضطرابات العصبية والسكتة الدماغية,التابع لمعاهد الصحة الوطنية الاميركية, والذي يتنبأ بآثار السكتة ويحدد مدى خطورتها.

وتبين أن المجموعة التي إستطاعت وضع ساق على أخرى واجهت عدداً أقل من المشكلات العصبية لدى خروجهم من المستشفى, وسجلت 5ر6 درجة في المتوسط على مقياس السكتة الدماغية, مقابل المجموعة الأخرى التي سجل أعضاؤها 6ر10 درجة في المتوسط.

وبعد عام من خروجهم من المستشفى, سجلت المجموعة الأولى 9ر2 درجة في المتوسط على مقياس "رانكين", مما يشير إلى أن أعضاءها أصيبوا بنسبة عجز متوسطة ويستطيعون السير دون مساعدة من أحد, بينما سجل أعضاء المجموعة الثانية خمس درجات في المتوسط على مقياس "رانكين", ما يشير إلى إصابتهم بالعجز الشديد وتطلب حالتهم للعناية المستمرة.

أما عن القدرة على الإستقلال والإعتماد على أنفسهم في حياتهم اليومية, فكانت الفئة القادرة على وضع الساق على الساق أفضل حالا من الفئة الأخرى


الماء كيف نوازن إحتياجنا منه؟

قلق الأطفال يؤخر نموهم و يضعف مناعتهم

كيف تواجه الهموم والضغوطات اليومية؟

مظاهر التوتر عند الطفل وأسبابه

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)