• عدد المراجعات :
  • 860
  • 9/27/2011
  • تاريخ :

أللّهِ بنات وبنون؟

الله اکبر

في القائلين بتعدد الالهة من خرقوا للّه بنات وبنين كما أخبر اللّه سبحانه عنهم فقال:

أ ـ في سورة الصافات:

(فَاسْتَفْتِهم أَلِرَبِّكَ البَناتُ وَلَهُم البَنون) (الاية 149).

(أَم خَلَقنا الملائكةَ إناثا وَهُم شاهِدوُن) (الاية 150).

(أَلا إِنَّهُم مَنْ إفْكِهِم لَيَقُولون) (الاية 151).

(وَلَدَ اللّهُ وَإِنَّهُم لَكَاذِبون) (الاية 152).

(أَصطَفَى البَناتِ على البَنين) (الاية 153).

(مَالَكُم كَيفَ تَحكُمون) (الاية 154).

ب ـ في سورة الزخرف:

(وَجَعَلوا الملائكةَ الّذينَ هُم عِبادُ الرَّحمنِ إِنَاثا أَشَهِدُوا خَلقَهُم سَتُكتَبُ شَهادتُهُم وَيُسأَلُونَ* وَقالُوا لَو شاء الرَّحمنُ ما عَبَدناهُم) (الايتان 19 ـ 20).

(أَمِ أتَّخَذَ مِمّا يَخلقُ بَناتٍ وَأصْفاكُم بِالبَنين) (الاية 16).

(وَإذا بُِشّرَ أَحَدهُم بَما ضَربَ لِلرّحمنِ مَثَلا ظَلَّ وِجههُ مُسوَدّا وَهُوَ كَظيم) (الاية 17).

إنّ أُولئك المشركين عبدوا الملائكة في عبادتهم اللاّت والعزّى ومناة، الاصنام الثلاثة التي كانوا يعتقدون أنّها تماثيل للملائكة كما أخبر عنهم اللّه سبحانه وتعالى في سورة النجم حيث قال:

(أَفَرأَيتُم اللاّتَ وَالعُزّى* وَمَناةَ الثّالِثةَ الاخرى* ألَكُمُ الذَّكَرُ وَلهُ الانثى* تِلكَ إذا قِسمَةٌ ضِيزى* إنَ هِيَ إلاّ أسماء سَمَّيتُموها أنتمُ وآباؤُكُم ما أَنزَلَ اللهُ بِها مِن سُلطانٍ إِن يتَّبِعونَ إلاّ الظَّنَّ وَما تَهوى الانفُسُ ولقَد جاءهُم مِن رَبِّهِم الهُدى) (الايات 19 ـ 23).

(إنَّ الّذينَ لا يؤمِنونَ بِالاخِرةِ لَيُسَمُّونَ الملائكةَ تَسْمِيَةَ الانثى) (الاية 27).

(وما لهم به مَن علمٍ إن يتّبعونَ إلاّ الظنَّ وإنّ الظنَّ لا يُغني مِنَ الحقِّ شيئا) (الاية 28).

ومنهم من كان يعبد الجنّ كما أخبر اللّه سبحانه عنهم وقال:

أ ـ في سورة الانعام:

(وَجَعلوا للّهِ شُركاء الجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرقوا لَهُ بَنينَ وَبَناتٍ بِغير عِلمٍ سُبحانهُ وَتَعالى عَمّا يَصِفُون* بَديعُ السَّمواتِ وَالارْضِ أنّى يَكونُ لَهُ وَلدٌ وَلم تَكُن لَهُ صاحِبةٌ وَخَلقَ كُلَّ شَي‌ء وَهُوَ بِكُلِّ شَي‌ء عَليم) (الايتان 100 ـ 101).

ب ـ في سورة سبأ:

(وَيَومَ يَحشُرُهم جَمِيعَا ثُمَّ يَقولُ لِلملائكَةِ أَهؤُلاء إيّاكُم كانُوا يَعبُدُون* قالُوا سُبحَانَكَ أَنتَ وَلِيّنا مِن دُونِهِم بَل كَانُوا يَعبُدُونَ الجِنَّ أَكثرُهُم بَهَم مؤمِنُون) (الايتان 40 ـ 41).

وأُولئك المشركون الذين عبدوا الملائكة قد انقرضوا وبادوا وبقي ذكر عملهم.

وبقي إلى عصرنا من الذين قالوا بأنّ للّهِ ولدا النصارى؛ كما أخبر اللّه عنهم وقال في:

أ ـ سورة التوبة:

(وَقالَتِ اليَهُودُ عُزَيرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتِ النَّصارى المَسيحُ ابْنُ اللّهِ ذلِكَ قَولُهُم بِأَفواهِهِم يُضاهِئُونَ قَولَ الذّين كَفَروا مِنْ قَبلُ قاتلَهُمُ اللّهُ أنّى يُؤفَكون) (الاية 30).

ب ـ سورة النساء:

(يا أهلَ الكتابِ لاتَغْلَوا في دِينكُم وَلا تَقُولوا على اللّهِ إلاّ الحَقَّ إنَّما المسيحُ عيسى ابنُ مَريَم رَسولُ اللّهِ وَكَلِمتهُ أَلقاها إلى مَريَمَ وَرُوحٌ مِنهُ فآمِنوا بِاللّهِ وَرُسلهِ وَلا تُقولُوا ثَلاثةٌ انتَهُوا خَيرا لَكم إنّما اللّهُ إِلهٌ واحِدٌ سُبحانهُ أَن يَكونَ لَهُ وَلدٌ لَهُ ما في السّمواتِ ومَا في الارضِ وَكفَى باللّهِ وكيلا) (الاية 171).

(لَن يَستَنِكفَ المَسيحُ أَنْ يَكونَ عَبدا للّهِ وَلا المَلائكةُ المُقرَّبونَ وَمَن يَستَنكِفْ عَن عِبادتِهِ وَيَستَكبِرْ فَسيَحشُرُهم إِلَيهِ جَميعا) (الاية 172).

ج ـ سورة المائدة:

(لَقَد كَفَرَ الّذينَ قالوا انّ اللّهَ هُوَ المَسيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقالَ المَسيحُ يا بَني إسرائيلَ اعبُدوا اللّهَ رَبّي وَرَبَّكُم إِنَّهُ مَن يُشركْ بِاللّهِ فَقَد حَرَّمَ اللّهُ عَلَيْهِ الجَنَّةَ وَمَأْواهُ النّارُ وَما لِلظّالمينَ مِن أَنصار* لقَد كَفَرَ الَّذينَ قَالُوا إِنَّ اللّهَ ثالِثُ ثَلاثةٍ وَما مِن إِلهٍ إلاّ إلهٌ وَاحدٌ وَإن لَم يَنتُهُوا عمّا يَقُولونَ ليَمَسَّنَّ الّذينَ كَفَروا مِنهُم عذابٌ أَلِيم* أَفَلا يَتوبونَ إلى اللّهِ وَيَستَغفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفورٌ رَحيم* مَا المَسيحُ ابنُ مَريَمَ إلاّ رَسولٌ قد خَلَت مِن قَبلِهِ الرُّسلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كانا يَأكُلانِ الطَّعامَ أُنْظُر كَيفَ نُبَيِّنُ لَهم الاياتِ ثُمَّ انظُر أَنّى يُؤفَكُون* قُل أَتَعبُدونَ مِنْ دُونِ اللّهِ مالاَ يَمْلِكُ لَكُم ضَرّا وَلاَ نَفعا وَاللّهُ هُوَ السَّميعُ العَليم)(الايات 72 ـ 76).

د ـ وقال فيها ـ أيضا ـ:

(لَقَد كَفَرَ الّذِينَ قَالوا إِنَّ اللّهَ هُوَ المسيحُ ابنُ مَريَمَ قُل فَمَن يَملِكُ مِنَ اللّهِ شَيئا إن أرادَ أن يُهلِكَ المسيحَ ابنَ مَريمَ وَأُمَّهُ وَمَن في الارضِ جَميعا وَللّهِ مُلكُ السَّمواتِ وَالارضِ وَما بَينَهما يَخلقُ مَا يَشاء وَاللّهُ

عَلى كُلّ شَي‌ء قَدير) (الاية 17).

هـ ـ سورة آل عمران:

(إِنّ مَثَلَ عيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقهُ مِن تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُن فَيَكُون) (الاية 59).

و ـ سورة مريم:

(وَقالوا اتَّخَذَ الرَّحمنُ وَلَدا* لَقَد جِئتُم شَيئَا إِدّا* تَكادُ السَّمواتُ يَتَفطَّرنَ مِنهُ وَتَنشَقُّ الارضُ وَتَخِرُّ الجبالُ هَدّا* أَن دَعَوْا لِلرّحمنِ وَلَدا* وَمَايَنبَغي لِلرَّحمنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدا* إِن كُلُّ مَن في السّمواتِ وَالارضِ إلاّ آتي الرَّحمنِ عَبدا) (الايات 88 ـ 93).وقد ردَّ اللّه سبحانه أقوالهم جميعا بقوله تعالى في سورة الاخلاص:

بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرّحِيمِ

(قُل هُوَ اللّهُ أَحَد* اللّهُ الصَّمَد* لَم يَلِد وَلَم يُولَد* وَلَم يَكُن لَهُ كُفُوا أَحَد) (الايات 1 ـ 4).

شرح الكلمات

أ ـ إفْكهم:

الافْكُ: الكذب والافتراء، والصرف من الحق إلى الباطل.

ب ـ كَظيمٌ:

الكظيم معناه: شديد الشعور بالغم والكرب.

ج ـ ضِيزى:

ضازَ وضَأَزَ: جار في الحكم، وقسمة ضيزى: قسمة جائرة.

د ـ سُلطانٍ:

السُّلطانُ هنا بمعنى: الحجّة والبرهان.

هـ ـ خَرَقوا:

خرق الشي‌ء: ادّعاه كذبا.

و ـ بَديعُ:

بدع الشي‌ء: أنشأه وبدأه على غير مثال سابق.

وبديع السموات والارض: أي موجدهما بغير آلة ولا مادة ولا زمان ولا مكان. ولا يقال لغير اللّه بديع.

ز ـ يُضاهئونَ:

ضاهاهُ: شابهه، ويضاهئون: يشابهون ويشاكلون.

ح ـ إدّا:

الادّ: الداهية والشي المنكر والامر الفظيع.

ط ـ هَدَّ:

الهَدُّ: الهدم الشديد، وهو نقض البناء واسقاطه.

ى ـ المَسيحُ:

لُقِّب عيسى بن مريم (ع) بالمسيح تعريب (مشيحا) بالعبرانية لانّه كان يمسح الابرص والاكمه، فيبءران باذن اللّه تعالى.

ك ـ الكلمة:

المخلوق الذي خلقه اللّه تعالى بكلمة (كن) أو نحوها دون توسّط المألوف من أسباب الخلق. وقد اطلقت الكلمة بهذا المعنى على عيسى (ع) لانّ اللّه خلقه بها كما قال سبحانه:

أ ـ مخاطبا زكريّا (ع):

(أنّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحيى مُصَدِّقا بِكَلِمةٍ مِنَ اللّه) (آل عمران / 39).

ب ـ ومخاطبا مريم (ع):

(إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنهُ اسمُهُ المسيحُ عيسَى ابنُ مَريمَ) (آل عمران / 45).

ج ـ وفي الاية المذكورة:

(إنَّما المسيحُ عِيسى ابنُ مَريَمَ رَسولُ اللّهِ وَكلمتهُ).

وإطلاق الكلمة على عيسى (ع) من قبيل إطلاق السبب على المسبّب.

ل ـ صِدّيقَةٌ:

الصدّيق: من لا يكذب قطّ؛ من لايتأتّى منه الكذب، لتعودّه الصدق، من صدق بقوله واعتقاده وحقق صدقه بفعله، والصديقون: هم دون الانبياء في الفضيلة.

م ـ عَبْدا:

العبد هنا: المملوك الّذي لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرّا ولا حياة ولا موتا.

ن ـ الصَّمَدُ:

الصَّمَدُ: الذّي لَم يَلِد وَلَم يُولَد وَلَم يَكُن لَهُ كُفوا أَحَد.

اي: لم يخرج منه شي‌ء كثيفٌ كالولد وسائر الاشيأ الكثيفة تخرج من المخلوقين، ولا شي لطيف كالنفس، لا تأخذه سنة ولا نوم ولا يعتريه همُّ وحزن وخوف وبكاء ورجاء ورغبة وبهجة وضحك وجوع وشبع وسأم. ولم يخرج من شي‌ء كما تخرج الاشياء الكثيفة من نظائرها مثل؛ الدواب من الدواب، والنبات من الارض، والماء من الينابيع، والثمار من الاشجار.

ولم يتولّد من شي‌ء كالنار من الجمر، ولم يصدر من شي‌ء مثل الكلام من اللسان والمعرفة والتمييز من القلب، والضوء من الشمس، والنور من القمر.

لا بل هو اللّه الصمد الذي لا من شي‌ء ولا في شي‌ء ولا على شي‌ء، مبدع الاشياء وخالقها ومنشى‌ء الاشياء بقدرته، يتلاشى ما خلق للفناء بمشيَّته، ويبقى ما خلق للبقاء بعلمه، فذلكم اللّه الصَّمَدُ الّذي لَم يَلِد وَلَم يُولَد وَلَم يَكُن لَهُ كُفُوا أَحَد.

تفسير الايات:

في الايات الانفة أخبر اللّه سبحانه عن بعض اليهود في عصر الرسول (ص) أنّهم قالوا: عزير ابن اللّه، وهؤلاء بادوا كما باد المشركون الذين كانوا يقولون في عصر الرسول (ص): إنّ الملائكة بنات اللّه.

وبقي النصارى حتى عصرنا الحاضر يقولون في المسيح، كما أخبر اللّه عنهم وقال:

(وَقالَتِ النَّصارى المَسيحُ ابنُ اللّه).

وقالت: أنّ اللّه ثالث ثلاثة: الاب والابن وروح القدس، وليس يدري كيف يكون الواحد ثلاثة والثلاثة واحدا. إنّ النصارى شابهوا الذين كفروا في قولهم هذا؛ وبهذا القول اعتقدوا بأن المسيح هو اللّه. وما

المسيح إلاّ رسول قد خلت من قبله الرسل وكانت أمّه صدّيقة، وكانا يأكلان الطعام كسائر البشر، ومن يأكل الطعام لا بدّ له من التغوُّط كسائر من يأكل الطعام وليس بإله، بل كان عيسى ابن مريم كلمة اللّه؛ ألقاها إلى مريم. وإن كانت النصارى تقول: إنّه ابن اللّه لانّه ولد بلا أب؛ فإنّ مثله عند اللّه كمثل آدم الذي خلقه من تراب ثمّ قال له كن فكان. وإن يك يُجعَلُ للّه البنون، تعالى اللّه عمّا يصفون، فإنّ آدم أحرى أن يكون للّه ابنا. ومعاذ اللّه من هذا القول الباطل بل انّهما ـ آدم وعيسى ـ والملائكة والجنّ والانس والسموات والارضون من خلق اللّه. وصدق اللّه حيث يقول:

بسم اللّه الرحمن الرحيم

(قُل هُوَ اللّهُ أَحَد* اللّهُ الصَّمَد* لَم يَلِد وَلَم يُولَد* وَلَم يَكُن لَهُ كُفُوا أَحَد) (التوحيد 1 ـ 4).

وقال الامام الحسين (ع) في جواب كتاب أهل البصرة يسألونه عن ((الصمد)) فكتب إليهم:

بسم اللّه الرحمن الرحيم اما بعد فلا تخوضوا في القرآن بغير علم، ولا تجادلوا فيه ولا تتكلموا فيه بغير علم فقد سمعت جدي رسول اللّه (ص) يقول من قال في القرآن بغير علم فليتبوء مقعده من الناروان اللّه سبحانه وتعالى قد فسر الصمد، فقال اللّه احد اللّه الصمد ثمّ فسره فقال: (لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد) لم يخرج منه شي‌ء كثيف كالولد وساير الاشياء الكثيفة التي تخرج من المخلوقين ولا شي‌ء لطيف كالنفس ولا يتشعب منه البدوات كالسنة والنوم والخطرة والهم والحزن والبهجة والضحك والبكاء والخوف والرجاء والرغبة والسأمة والجوع والشبع تعالى اللّه ان يخرج منه شي‌ء وان يتولد منه شي‌ء كثيف أو لطيف ولم يولد ولم يتولد من شي‌ء ولم يخرج من شي‌ء كما يخرج الاشياء الكثيفة من عناصرها كالشي‌ء من الشي‌ء والدابة والنبات من الارض والماء من الينابيع والثمار من الاشجار ولا كما يخرج الاشياء اللطيفة من مراكزها كالبصر من العين والسمع من الاذن والشم من الانف والذوق من الفم والكلام من اللسان والمعرفة والتميز من القلب وكالنار من الحجر لا بل هو اللّه الصمد الذي لا من شي‌ء ولا في شي‌ء ولا على شي مبدع الاشياء وخالقها ومنشي‌ء الاشياء بقدرته يتلاشى ما خلق للفناء بمشيته ويبقى ما خلق للبقاء بعلمه فذالكم اللّه الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد (7).

نتيجة البحث

في القائلين بتعدد الالهة من قال: انّ الملائكة بنات اللّه؛ مثل مشركي قريش، وأولئك قد بادوا وانقرضوا.

ومنهم من قال: انّ عزيرا ابن اللّه؛ مثل بعض اليهود في عصر الرسول (ص)، وأولئك أيضا بادوا وانقرضوا.

ومنهم من قال: انّ عيسى بن مريم ابن اللّه وانّ اللّه ثالث ثلاثة: الاب والابن وروح القدس، ولا تزال النصارى تقول ذلك.

ومنهم من كان يعبد الجنّ، وأولئك اختلفت أقوالهم ومذاهبهم في الجنّ في العصور المختلفة.

وقد أبان اللّه زيف أقوالهم في القرآن مثل قوله عن عبّاد الملائكة، أنّهم حين يقولون: انّ الملائكة بنات اللّه وانّهم اناث، أَشهدوا خلق الملائكة ورأوها اناثا!؟

وقوله في المسيح وامّه: اِنّهما كانا يأكلان الطعام في حين أنّا نعلم انّ آكل الطعام يلزمه خروج الغائط ‍ منه؛ والاكل والتغوّط من صفات البشر.

وقال سبحانه: انّ مثل عيسى في ولادته بغير أب كخلق آدم من تراب بغير أب ولا أُمّ.

وانّ عيسى والملائكة والجنّ ومن في السموات والارض كلّهم عبيد اللّه.

وانّ اللّه لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.

***

كذلكم يستدلّ القرآن بحصر الالوهيَّة أي الخالقية في اللّه جلّ اسمه وحده لا شريك له، وانّ ما عدا الخالق الواحد الاحد المتعال مخلوقون للّه..

المصدر:عقائد الاسلام من القران-العلامه السيد مرتضي العسکري


أبعاد الروح الإنسانية– العبادة

معني الايمان لغويا

معني الإيمان اصطلاحاً

ما هي الخطوات المعتبرة لمعرفة الدين؟

الطريق الثاني لمعرفة الله الطريق من خارج

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)